لقجع يؤكد شفافية الدعم الاجتماعي بقبول 98.4% منها ملفات في يونيو ويستعرض جزء من قانون مالية 2026

برشيد .. أخت المعتقل في قضية اختفاء رضيع تفجرها: "خويا غير بلومبي.. ما عندو حتى علاقة بالكاميرات!"

بعد حادث دهس مروع.. غيثة على أعتاب رحلة مصيرية إلى إيطاليا لإنقاذ حياتها ودفاعها يكشف تفاصيل مثيرة

بعد الجدل.. هكذا أصبح "سور المعكازين" في طنجة بعد الترميم الجديد

صور جوية.. الأشغال تقترب من نهايتها برفع آخر قطعة من سقف الملعب الكبير بطنجة استعداداً لكأس إفريقيا

لقطة جميلة لغزلان الشباك مع ابنة أخيها بعد نهاية مباراة السنغال

دراسة مثيرة تكشف عن روابط غير متوقعة بين المغرب والفراعنة

دراسة مثيرة تكشف عن روابط غير متوقعة بين المغرب والفراعنة

أخبارنا المغربية - حنان سلامة

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق بحثي دولي في فك الشيفرة الجينية الكاملة لرجل مصري قديم عاش قبل أكثر من 4500 سنة، وهو ما كشف عن معطيات جديدة ومفاجئة بخصوص أصول المصريين القدماء وصلاتهم بسكان شمال إفريقيا.

الدراسة التي نشرتها مجلة Nature، ركّزت على ما يُعرف بـ "رجل النويرات"، الذي عاش في فترة تأسيس الدولة الفرعونية وبداية بناء الأهرامات. وقد تم اكتشاف رفاته قبل أكثر من قرن، جنوب بني حسن بصعيد مصر، حيث حُفظت عظامه في ظروف استثنائية داخل جرة فخارية داخل مقبرة صخرية، مما مكّن من الحفاظ على حمضه النووي بشكل جيد.

وحسب نتائج التحليل، تبين أن حوالي 80% من جينات هذا المصري القديم تتطابق مع جينات بقايا بشرية وُجدت بالصخيرات قرب الرباط في المغرب، تعود لما يزيد عن 6500 سنة، أي إلى العصر الحجري الحديث.

أما نسبة الـ20% المتبقية، فأظهرت صلة وثيقة ببلاد الرافدين (العراق حالياً)، ما يشير إلى تزاوج وتداخل قديم بين سكان وادي النيل وشعوب الشرق الأدنى.

العلماء أوضحوا أن هذه النتائج تخص فرداً واحداً فقط، ولا يمكن تعميمها على جميع المصريين القدماء، لكنها مع ذلك تُعتبر دليلاً علمياً جديداً على أن سكان شمال إفريقيا، من المحيط إلى النيل، كانوا على صلة وثيقة ببعضهم منذ آلاف السنين، مع تفاعل مستمر مع شعوب المشرق.

وأكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يقلب بعض المفاهيم السائدة، ويبرز أن شمال إفريقيا لم يكن يوماً معزولاً، بل كان منطقة عبور وتمازج ثقافي ووراثي عبر العصور. كما شددوا على ضرورة القيام بمزيد من الأبحاث الجينية على رفات بشرية قديمة من مناطق مختلفة لفهم تاريخ الهجرات بشكل أعمق.

هذه الدراسة تعيد التأكيد على أن فكرة "النقاء العرقي" مجرد وهم، وأن التنوع والاختلاط سمة إنسانية أصيلة منذ أقدم العصور.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

اسماعيل

راي

اولا مفهوم الجنسية و الانتماء إلى أرض معينة لم يكن مطروحا قديما لان الإنسان كان يولد في أرض ثم يستمر في الترحال إلى أن توافيه المنية كما أن البشر تجمعهم ٩٩ في المائة جينيا و أن الجزء المدروس يشكل ساعة ونصف في سنة تتكون من ٣٦٥ يوما وبما اننا أبناء ادم كلنا فقد اعفانا القرآن من البحث عن اصلنا والتركيز على منتهانا

2025/07/06 - 09:34
2

عبد الله

تأكيد

،لذلك قالها المغاربة منذ زمان إن كانت مصر أم الدنيا فالمغرب أبوها

2025/07/06 - 10:17
3

هشام المغربي

مجرد سؤال

سؤالي لجميع العلماء الجينات الوراثية ان يعطونا تفسيرا مدققا لهذا الاختلاف الوراثي الموجود الان بين جميع البشر واقصد بالضبط الحمض النووي الذي يختلف الان من انسان الى اخر ما دام ان جميع البشرية من سلالة ادم عليه السلام وشكرا بمعنى ان ابونا ادم واحد وامنا حواء واحدة

2025/07/06 - 10:26
4

مسلم

مهزلة

الحمض النووي مجرد خرافة و لا أساس له من الصحة و لا ، يستند على أسس علمية

2025/07/07 - 07:11
5

الرحموني

رأي فقط

البحوث والدراسات التهافتية عن الأصل والهوية ونقاوةالعرق هي ظواهر مارق ومصاءب ايديولوجية هدفها تشتيت وتمييع قيم الإنسانية الماكنة في أعماق الإنسان باعتباره كاءنا رفيعا في سان المخلوقات الأرضية

2025/07/07 - 01:29
6

محمد الله وليه

المصريون مصيبة

يا ودي عطيونا التيساع هذ المصريين راهم سرطان يبعد من المغرب وبعدو منها راها المصريين كوارث الى تسلطوا على المغرب والله تتهربوا منو

2025/07/07 - 07:59
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة