ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

مقهى النوم الفوري في تركيا.. زباؤنه يغطّون في سبات عميق بلا مقاومة

مقهى النوم الفوري في تركيا.. زباؤنه يغطّون في سبات عميق بلا مقاومة

أخبارنا المغربية - وكالات

في قرية "يوكاري إجمة" بولاية العزيز شرقي تركيا، يقبع مقهى صغير غريب الأطوار، حيث لا تُسمع ضحكات الزوار ولا قرقعة فناجين الشاي، بل يسود صمت مريب، قبل أن يغفو الجالسون الواحد تلو الآخر في مشهد أشبه بالتنويم المغناطيسي الجماعي.

المبنى الحجري العتيق الذي يعود إلى عام 1948، كان مركزًا للتجمع واللعب، لكنه تحوّل في السنوات الأخيرة إلى محطة للقيلولة العميقة، حيث لا يصمد الزوار، خاصة في الصيف، سوى دقائق قبل أن تثقل جفونهم ويناموا وسط أجواء منعشة وهادئة تُشبه الحلم.

اللافت أن صاحب المقهى، ياسين باشبنار، يوثق هذه اللحظات بعدسته، ويعلّق صور النائمين على الجدران كجزء من طقوس المكان، قائلاً: "الناس يأتون من الحر فيجدون البرودة والسكينة، فينامون بعمق دون أن يقصدوا ذلك، وهذه أصبحت هوية المقهى".

ورغم عدم وجود تفسير علمي دقيق لهذه الظاهرة، تتعدد الفرضيات بين تأثير الهواء الجبلي النقي، وصوت المياه المتدفقة، وطبيعة البناء القديم نفسه، لكن الزوار لا يبدون انشغالًا كبيرًا بهذه الأسئلة، مكتفين بلحظة هدوء نادرة يستحيل نسيانها.

ومع أن المقهى فقد بعضاً من زخمه بعد إغلاق البلدية المحلية، إلا أن سحره الغامض لا يزال يجذب الزوار الباحثين عن قسط من الراحة في قلب الطبيعة التركية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات