أخبارنا المغربية - وكالات
أثارت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانغين الصينية عام 2025 جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما وثّقت الكاميرات لحظة امتناع زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن مصافحة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مراسم الترحيب الرسمية.
وأظهر مقطع الفيديو الرئيس الصيني وهو يصافح أنور إبراهيم بحرارة، قبل أن يمد يده نحو زوجته التي اكتفت بالانحناء برأسها تحيةً له دون أن تبادله المصافحة. وفي مشهد لاحق، بدت زوجة الرئيس الصيني بينغ لي يوان وهي تصافح زوجة رئيس الوزراء الماليزي، ما أضفى بعداً إضافياً على الموقف.
وانقسمت الآراء على المنصات الرقمية بين من اعتبر تصرفها احتراماً للتقاليد والثقافة، ومن رأى فيه خياراً شخصياً يعكس الاحتشام، بينما اعتبر آخرون أن الموقف عابر لا يحمل دلالات سياسية. غير أن وقوعه أمام عدسات الكاميرات وفي حضور قادة بارزين أعطاه زخماً رمزياً.
ورغم الجدل، اتسمت مراسم الترحيب الرسمية والمأدبة المصاحبة للقمة بالالتزام التام بالبروتوكولات الدبلوماسية، مع تأكيد متبادل على الاحترام بين الوفود المشاركة من مختلف الدول.
العايق الفايق
اين المشكل؟
يقول الشاعر لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان بالرغم من التقدم الهاءل والانضباط الكبير في الصين فكيف للبروتوكول الصيني لم ينتبه الى كون نساء ماليزيا لا يصافحن الرجال وبذلك يتحاشى الرءيس الصيني الوقوع في الحرج