أخبارنا المغربية- حنان سلامة
يتداول سكان حي باب هود بمدينة حمص السورية قصة غامضة تثير القشعريرة، بعد تأكيد بعض الجيران أنهم يسمعون بشكل متكرر أصوات ضحكات أطفال وضجة عائلة مع وقع أقدام في ساعات متأخرة من الليل، ليتضح لاحقًا أن مصدر الأصوات هو منزل فارغ كان قد دُمّر سابقًا بقذيفة هاون وأودت بحياة جميع أفراد الأسرة التي كانت تقطنه.
أحد الشباب القاطنين في البناية روى أنهم حاولوا التحقق من الأمر بأنفسهم، فوضعوا حجارة لسد الباب المخلوع وثبّتوا بقايا الشبابيك كي لا تتحرك بفعل الرياح، غير أن المفاجأة كانت أكبر حين عادوا في اليوم التالي ليجدوا الأحجار قد أُزيلت من مكانها، ما عزز قناعة السكان أن "أرواح العائلة" ما زالت تجوب البيت المهدّم.

حزين
..
لا يمكن للروح أن تظل حائمة بين الأحياء بعد وفاة صاحبها..وإنما تصعد مباشرة لتعيش حياة البرزخ ..وحياة البرزخ هي إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار..وأما ما يمكث على الأرض هو قرين الشخص المتوفى..وأحيانا ما يتشكل رابط قوي بين القرين وصاحبه بحكم المدة الزمنية الطويلة التي قضاها ملازما له..وهذا ما يجعل القرين يتشكل على هيئة صاحبه المتوفى فيعتقد الناس خطأً أنها روحه..وهذا الرابط ينتج عنه ملازمة القرين لقبر صاحبه بعد الوفاة..ما يفسر ظاهرة وجود الجن في المقابر