وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

قمر عملاق يختتم 2025.. “القمر البارد” يضيء السماء في ليلة استثنائية

قمر عملاق يختتم 2025.. “القمر البارد” يضيء السماء في ليلة استثنائية

أخبارنا المغربية - وكالات

يترقّب سكان الأرض مساء 4 ديسمبر 2025 ظاهرة فلكية ساحرة، حيث يُطلّ "القمر البارد" في صورته الكاملة، ليكون آخر بدر مكتمل لهذا العام وآخر "قمر عملاق" في رزنامة الظواهر السماوية، وسط ترقب كبير من الهواة والمهتمين بالفلك.

ويُعرف هذا البدر باسم "القمر البارد" تقليدياً، ارتباطاً ببداية فصل الشتاء وازدياد برودة الليالي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. ويكتسب خصوصيته هذا العام لأنه يتزامن مع وصول القمر إلى نقطة الحضيض، ما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعاً مقارنة بباقي البدرات.

وعند اقتراب القمر من الأرض بنسبة 90% أو أكثر من مداره الإهليجي، يُطلق عليه مصطلح "القمر العملاق"؛ ورغم أن هذا التصنيف غير رسمي فلكياً، إلا أنه شائع بين الراصدين، لما يحمله من تأثير بصري مدهش على المشاهدين، خاصة عند الشروق عندما يتضخم قرص القمر بفعل ظاهرة "وهم القمر".

وفي سياق علمي، يُتوقع أن يؤدي قرب القمر من الأرض إلى زيادة طفيفة في قوة المد والجزر، كما يمنح الراصدين فرصة مثالية لرؤية تفاصيل سطحه بوضوح أكبر، حتى باستخدام مناظير بسيطة أو حتى بالعين المجردة، في مشهد يوصف بأنه ختام بصري مبهر لعام حافل.

من جهة أخرى، يبلغ القمر ذروته عند الساعة 6:14 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (EST)، بينما ستكون اللحظات الأكثر إثارة للمشاهدة بعد دقائق من شروقه في الأفق، حيث يظهر في حجمه الأقصى. وسيتمكن المتابعون في مختلف مناطق العالم من رصده بسهولة، خصوصاً في مناطق الريف والمناطق الخالية من التلوث الضوئي.

بهذا الحدث، يُسدل الستار على آخر بدور السنة، حيث يكتمل العدد عند 12 قمراً بدراً خلال 2025، في حين تعرف بعض السنوات "القمرية" 13 بدراً بسبب الفرق الزمني بين السنة الشمسية والقمرية، ما يضفي طابعاً خاصاً على الظواهر الفلكية المرتقبة في الأعوام المقبلة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات