أخبارنا المغربية ـ وكالات
توصلت دعوى قضائية مرفوعة على خلفية وفاة الطفلة أرابيلا ماكورماك (11 عاماً) إلى تسوية مالية ضخمة بلغت 31.5 مليون دولار، بعد أن وُجهت اتهامات إلى عائلتها بالتبني بتعذيبها وتجويعها حتى الموت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقد رُفعت الدعوى نيابةً عن شقيقتي الضحية، اللتين كانتا في السادسة والسابعة من العمر وقت وقوع المأساة عام 2022، وتضمنت اتهامات لعدة جهات بالإهمال الجسيم، من بينها مدينة ومقاطعة سان دييغو، إلى جانب المدرسة التي أشرفت على تعليم الفتيات في المنزل، ومؤسسة دينية مرتبطة بالعائلة.
وشملت التسوية دفع 10 ملايين دولار من مدينة سان دييغو، و10 ملايين أخرى من المقاطعة، إلى جانب 8.5 مليون دولار من أكاديمية "باسيفيك كوست" التي تولّت التعليم المنزلي، و3 ملايين دولار من كنيسة "روك تشيرش"، بحسب ما أعلنه محامي العائلة كريغ ماكليلان.
وتواجه الأم بالتبني ليتيشيا ماكورماك ووالديها أديلا وستانلي توم اتهامات خطيرة تشمل القتل، والتآمر، والتعذيب، وإساءة معاملة الأطفال، إلا أنهم أعلنوا براءتهم، ولا تزال الإجراءات الجنائية جارية بحقهم.
وأكدت الدعوى أن هناك "فشلاً منهجياً" في الإبلاغ عن الانتهاكات التي تعرضت لها أرابيلا، ما أدى إلى استمرار المأساة دون تدخل، رغم إشارات التحذير.
واختتم المحامي تصريحه قائلاً إن هذا التعويض سيضمن رعاية شقيقتي الضحية مدى الحياة، لكنه "لن يكون كافياً أبداً لتعويض فقدان أرابيلا أو محو الألم الذي خلفته هذه التجربة".
