مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة

الدار البيضاء في أجواء الكان: استعدادات لاحتضان الحدث القاري قبل يومين من الانطلاق

"دار ثقافة الزرابي".. فضاء ثقافي يغني العرض السياحي بمراكش

وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى مقر إقامتها بالرباط استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية

قبل الكان بيومين… كاميرات مراقبة متطورة تُؤمّن أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء

السلطات تتحرك لفك العزلة وضمان الخدمات الأساسية في إقليم ميدلت

هياكل "ويسكونسن" العملاقة تحير العلماء

هياكل "ويسكونسن" العملاقة تحير العلماء

أخبارنا المغربية

اندهش منقبون من كلية "بلويت" بأميركا من الهياكل العظمية ذات الرؤوس العملاقة والتي يبلغ طولها تسع أقدام، وذلك عندما اكتشفها علماء الآثار في أحد المدافن.

ويحتوي موقع التنقيب ببحيرة "ديلافان" على أكوام لهياكل أثبت أنها بمثابة أمثلة كلاسيكية على ثقافة أرض الغاب في القرن الثامن عشر. إلا أن الأحجام المختلفة للهياكل والجماجم المتطاولة التي وجدت في عام 1912 لا تنطبق بدقة مع مفهومنا، إذ كان أولئك الأشخاص عمالقة، وليسوا بمتوسط حجم الإنسان الطبيعي حاليا.

وبحسب ما نشرته صحيفة "موسكو تايمز"، أخيرا، فقد جرى لأول مرة في عام 1912، في شهر مايو تحديدا، الإشارة إلى وجود 18 هيكلا عظميا، عثر عليها الإخوة بيترسون على بحيرة "لاون فارم" جنوب غرب ولاية ويسكونسن. وكانت تحمل العديد من الميزات الغريبة والعجيبة، إذ تراوح ارتفاعها بين سبع وتسع أقدام، ومما يمكن افتراضه فإن رؤوس هاته الهياكل، أكبر بكثير من رؤوس أي جنس قطن أميركا حتى هذا اليوم، إلى جانب أن عظام الأنف تبرز أعلى بكثير من عظام الخد. كذلك عظام الفك طويلة وبارزة، والأسنان في مقدمة الفك تعد أضراساً عادية.

لكن هل يمكن أن يكون عمالقة ويسكونسن مزحة؟ الجواب هو لا، ففي شهر أغسطس من عام 1891، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن علماء من مؤسسة "سميثسونيان" قد اكتشفوا العديد من "الآثار الهرمية" كبيرة على بحيرة "ميلز"، بالقرب من ماديسون بولاية ويسكونسن.

وكانت ماديسون خلال العهود القديمة مركزا يعج بالسكان الذين يبلغ عددهم ما لا يقل عن 200 ألف شخص. وفي عام 1897، نشر تقرير عن وجود ثلاث تلال كبيرة للدفن، تم اكتشافها في ولاية ويسكونسن. وتم افتتاح واحدة منها أمام العامة أخيرا.

في النهاية، كما يقول أحد الباحثين، فإن علم الآثار والأنثروبولوجيا الحديثة قد أوصد الباب أمام خيالنا. وإن الماضي في أميركا الشمالية، على نطاق واسع، وبشكل خالٍ من أي شيء غير اعتيادي بالنسبة إلى الحضارات العظيمة التي ظهرت في المنطقة، قد تم تصويره من قبل أشخاص خارقين ويتصرفون بشكل استثنائي أو غير اعتيادي. وعلى أي حال فإنه بين هذه العظام تكمن الأجوبة بالنسبة للعمالقة الذين عاشوا على سطح الأرض في الزمن السحيق وغفل التاريخ عن ذكرهم أو الإشارة إلى حضاراتهم.

ولم تفكر الجهات المسؤولة في كشف هويتهم أو طبيعة حضاراتهم.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

الملاحظ

نحن المسلمون نعرف ذلك دون مشاهدته

فهناك في القران عدة ادلة على ان الانسان القديم كان اكثر قوة و طولا من الانسان الحالي بل ان التطور سينتج اقزاما اصغر من الانسان الحالي"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا" قول الله تعالى عن قوم عاد: " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20)"(القمر)، وقال سبحانه: "سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ (أي: الريح) سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)"(الحاقة). ومعلوم أن قوم عاد كانوا أول الأقوام التي أتت بعد الطوفان، كما يُفهم من قول الله تعالى "وَاذْكُرُوا (المخاطَبين هم عاد قوم هود) إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ "(الأعراف:69)، وأن بين نوح وآدم عشرة قرون إنسانية كما جاء في الحديث. والشاهد هنا أن وصف عاد – حين نزل بهم عذاب الله تعالى- بأنهم " أَعْجَازُ نَخْلٍ " لا يستقيم مع أجساد البشر المعهودة لنا الآن. فالنخل التام النمو في الصحاري شبه الاستوائية subtropical deserts والتي منها المنطقة العربية، – وخاصة من نوع(1) Phoenix. dactylifera - يصل في أقصى أطواله إلى ما بين 60 و 80 قدما، أي ما بين 18 إلى 24 متراً وربما أزيد(2). وهذه الأطوال تستقيم تماماً مع طول آدم البالغ 28 متراً (60 ذراعا) وبما يُعبِّر عن تناقص الطول بين آدم وعاد. ومن ثم يكون من فوائد الآيات هنا أن أطوال قوم عاد كانت بهذه الأبعاد الشبيهة بأبعاد النخل.

2013/07/18 - 11:44
2

هذه الصور مفبركة لا تجبروننا على كره ديننا وشكرا.

2013/07/19 - 08:37
3

مغربي

باي باي نظرية التطور

هذه ضربة أخرى لخرافة نظرية التطور,فإن آدم عليه السلام كان طوله 60 ذراعا وعرضه 7 أذرع.فالإنسان كما أخبر الصادق المصدوق كان طويلا وظل يتناقص إلى أن وصل إلى ماعليه الآن.سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبن لهم انه الحق من ربك

2013/07/19 - 09:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات