هل أتحمل ذنبهم؟
مسلمة
السلام عليكم و رحمة الله، أنا فتاة متحجبة و متمسكة بتعاليم الله و رسوله و الحمد لله
مشكلتي أن لا أحد من أسرتي يكترث بتعاليم الاسلام ، فأبي يسكر باستمرا ، أمي لازالت تخرج متبرجة ، أما أختي الوحيدة فكأنها تعيش في دولة أوروبية نظرا لملابسها الفاضحة و سلوكاتها المتحررة، الجميع يعتبرني متخلفة و أضيع حياتي هباء.
حتى أبي يسخر مني و من حجابي
فما العمل؟ و هل أتحمل وزر ضلالهم
mohamed100
istamiri
okhtah hada imtihan laki fa sbiri fa ina lah sayojaziki khayra jzaa 3ala sabrik wa tamsokiki bidini lah. kama kal rasolo sala lah 3alayahi wasalam jaa al islamo ghariban wa saya3odo ghariban fa toba lilghorabaa. fa sbiri warabiti wa sta3ini b sabri wasalat inaha kabiraton ila 3la lmominin
امازيغي سوسي
[email protected]
أشكر للأخت السائلة بالتزامها بالحجاب الإسلامي وتمسكها به وصبرها على ما تلقاه من سخرية، وأوصيك - أيتها الأخت - بالصبر والمصابرة، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ}، وقال جلَّ وعلا: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وهذه سنة الله تعالى في أنبيائه ورسله وأوليائه من اتباعهم أنهم يُبتلون ويلقون من أعدائهم ومن مرضى القلوب السخرية والاستهزاء والتنقص والازدراء والعيب والامتهان، ولكنهم يقابلون ذلك بالتي هي أحسن.. بالصبر على ذلك؛ ليوفيهم الله تعالى أجورهم عظيمة، قال عزَّ وجل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}، وقال عزَّ وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}، وقال أيضاً: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}، فكانوا يقولون عنه: إنه ساحر وكاهن ومجنون، ونحو تلك العبارات القبيحة والألفاظ السيئة، ولكن الله تعالى أمره بالصبر، وأن يستن بسنة الرسل من قبله، كما في الآية السابقة. وابشري - أيتها الأخت - بالجزاء العظيم عند الله تعالى إن صبرت واحتسبت على ما تلقينه من استهزاء ومضايقات وأذية في سبيل تمسكك بالحجاب الشرعي الذي أمر الله به نساء المؤمنين، بقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَِّزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}. كما أنصحك بدعاء الله تعالى أن يثبتك على دينه، وألا يزيغ قلبك عن هداه، وأن يصرف عنك شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يهدي هؤلاء الذين يسخرون من حجابك. كما أنصحك أن تبيني لهم أنَّ الحجاب فريضة إلهية وسنة ربانية وواجب شرعي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الواجب على المسلم والمسلمة أن لا يتقدموا برأي أو قول بين يدي الله ورسوله، وأنَّ الواجب هو التسليم والانقياد والطاعة والقبول لما جاء في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا}، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وذلك بالأسلوب اللين والموعظة الحسنة والحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن. أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك، ويثبتك على دينه، ويزيدك هدى وصلاحاً وإصلاحاً وثباتاً.. إنَّه جواد كريم.
امازيغي سوسي
[email protected]
أشكر للأخت السائلة بالتزامها بالحجاب الإسلامي وتمسكها به وصبرها على ما تلقاه من سخرية، وأوصيك - أيتها الأخت - بالصبر والمصابرة، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ}، وقال جلَّ وعلا: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وهذه سنة الله تعالى في أنبيائه ورسله وأوليائه من اتباعهم أنهم يُبتلون ويلقون من أعدائهم ومن مرضى القلوب السخرية والاستهزاء والتنقص والازدراء والعيب والامتهان، ولكنهم يقابلون ذلك بالتي هي أحسن.. بالصبر على ذلك؛ ليوفيهم الله تعالى أجورهم عظيمة، قال عزَّ وجل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}، وقال عزَّ وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}، وقال أيضاً: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}، فكانوا يقولون عنه: إنه ساحر وكاهن ومجنون، ونحو تلك العبارات القبيحة والألفاظ السيئة، ولكن الله تعالى أمره بالصبر، وأن يستن بسنة الرسل من قبله، كما في الآية السابقة. وابشري - أيتها الأخت - بالجزاء العظيم عند الله تعالى إن صبرت واحتسبت على ما تلقينه من استهزاء ومضايقات وأذية في سبيل تمسكك بالحجاب الشرعي الذي أمر الله به نساء المؤمنين، بقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَِّزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}. كما أنصحك بدعاء الله تعالى أن يثبتك على دينه، وألا يزيغ قلبك عن هداه، وأن يصرف عنك شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يهدي هؤلاء الذين يسخرون من حجابك. كما أنصحك أن تبيني لهم أنَّ الحجاب فريضة إلهية وسنة ربانية وواجب شرعي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الواجب على المسلم والمسلمة أن لا يتقدموا برأي أو قول بين يدي الله ورسوله، وأنَّ الواجب هو التسليم والانقياد والطاعة والقبول لما جاء في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا}، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وذلك بالأسلوب اللين والموعظة الحسنة والحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن. أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك، ويثبتك على دينه، ويزيدك هدى وصلاحاً وإصلاحاً وثباتاً.. إنَّه جواد كريم.
abdo
akhoki fi al islam
salamo3likom, ya okhti alfadila isbiri fi ina allaha ma3aki, wala taktariti liayi chay2, ata2lamina limada li2anaho mahma katora al9ilo wal9alo min 7aoliki falkolo ya3lam anaki 3ala 7a9 wahom 3ala khata2, is2ali lahom alhidaya mina allah, wa2ansa7oki an tastamiri fima anti 3alayhi walahi inho al7a9, walata9nati min ra7mati allah,
الخطاط
الحل سهل
السلام عليكم. أختي في الله،عما تبحثين؟ إذا كنت مقتنعة بدينك وبحجابك فما كان عليك طرح هذ السؤال لأن الحل واضح وسهل وقد قاله الله في كتابه الكريم : لكم دينكم ولي دين. ما عليك وعلينا فعله و طلب الهداية لهم أجمعين وزيادة في الصبر لك. وأتمنى أن تتجاوبي مع المعلقين والمعلقات وليس طرح المشكل وترك كل واحد يلغي بلغاه. ملحوظة أخيرة لجريدة أخبارنا : صفحة مشاكل وحلول تحتاج منكم إعادة النظر جذريا بحيث أنها لا تفيد فيشيء سوى سيل من الردود المختلفة. حبذا لو وضعتم المشكلة ومعها رأي مختص سواء نفساني أو جنسي أو عالم دين أو طبيب ... هكذا ستكون لكم مصداقية كبيرة. أما الحالة هذه فيمكن لأي أحد تقمصها وتأليف قصتها سواء من أحد القراء الخياليين أو منكم. كل شيء وارد أتمنى أن يلقى ردي القبول والنشر
Yassir
la tandori li man khalfaki wa ndorii amamaki
salam 3Alayki okhtii wafa9aki laah wa yassara laki amraki wa atlo minki 2istimrar wa 3alayki bi ta9wa laah kama ad3oki ila an tansa7iii walidayki wa okhtiki bi lkalima tayiba wa rifk wa layn laaaa bi lghildaa kama oridoki ana takomii fi tolot akhèr min layl 9abl 1h min salat sob7 wa toktiri do3a2 li abawayki b rojou3 ila tariki lah wa tawba wa jazaki lah khayr wa inchaalah ya2tiii àlfaraj
امازيغي سوسي
[email protected]
أشكر الأخت السائلة بالتزامها بالحجاب الإسلامي وتمسكها به وصبرها على ما تلقاه من سخرية، وأوصيك - أيتها الأخت - بالصبر والمصابرة، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ}، وقال جلَّ وعلا: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وهذه سنة الله تعالى في أنبيائه ورسله وأوليائه من اتباعهم أنهم يُبتلون ويلقون من أعدائهم ومن مرضى القلوب السخرية والاستهزاء والتنقص والازدراء والعيب والامتهان، ولكنهم يقابلون ذلك بالتي هي أحسن.. بالصبر على ذلك؛ ليوفيهم الله تعالى أجورهم عظيمة، قال عزَّ وجل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}، وقال عزَّ وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}، وقال أيضاً: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}، فكانوا يقولون عنه: إنه ساحر وكاهن ومجنون، ونحو تلك العبارات القبيحة والألفاظ السيئة، ولكن الله تعالى أمره بالصبر، وأن يستن بسنة الرسل من قبله، كما في الآية السابقة. وابشري - أيتها الأخت - بالجزاء العظيم عند الله تعالى إن صبرت واحتسبت على ما تلقينه من استهزاء ومضايقات وأذية في سبيل تمسكك بالحجاب الشرعي الذي أمر الله به نساء المؤمنين، بقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَِّزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}. كما أنصحك بدعاء الله تعالى أن يثبتك على دينه، وألا يزيغ قلبك عن هداه، وأن يصرف عنك شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يهدي هؤلاء الذين يسخرون من حجابك. كما أنصحك أن تبيني لهم أنَّ الحجاب فريضة إلهية وسنة ربانية وواجب شرعي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الواجب على المسلم والمسلمة أن لا يتقدموا برأي أو قول بين يدي الله ورسوله، وأنَّ الواجب هو التسليم والانقياد والطاعة والقبول لما جاء في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا}، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وذلك بالأسلوب اللين والموعظة الحسنة والحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن. أسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك، ويثبتك على دينه، ويزيدك هدى وصلاحاً وإصلاحاً وثباتاً.. إنَّه جواد كريم. المرجو النشر وشكرا
hicham
[email protected]
صفحة مشاكل وحلول تحتاج منكم إعادة النظر جذريا بحيث أنها لا تفيد فيشيء سوى سيل من الردود المختلفة. حبذا لو وضعتم المشكلة ومعها رأي مختص سواء نفساني أو جنسي أو عالم دين أو طبيب ... هكذا ستكون لكم مصداقية كبيرة. أما الحالة هذه فيمكن لأي أحد تقمصها وتأليف قصتها سواء من أحد القراء الخياليين أو منكم. كل شيء وارد

khaleed
استمري
السلام عليكم استمري اختي في طريقك ولا تبالي فما الحياة الدنيا الا لهو ولعب .اصبري ولك الجنة ان شاء الله.والسلام.