الفنان المغربي \"غاني \" غنيت لعشرين عاما ولم أحظ بشهرة دنيا باطما
وفاجأ غاني مستمعي إذاعة "هيت راديو" بتغيير أسلوب غنائه، حيث انتقل من كل ما هو رومانسي وعاطفي إلى موضوع أكثر جدية في أغنية "غير هوما" التي تحدث فيها عن "الأشخاص عديمي الضمير الذين ينهبون ثروات المملكة".
وأوضح غاني أنه اختار هذا الأسلوب لإيصال صوته ورأيه كمغربي يعيش كل ما يعرفه المغرب من أحداث.
وتحدث غاني كذلك عن أغنيته "ربي يعفو" والتي سرد على مستمعي هيت راديو قصة كتابتها، حيث أوضح أنه أعجب كثيرا بفيلم "كلوك لو" للممثل الراحل كلود فرنسوا، والتي ترجمها إلى كلمات الأغنية.
mahboubt donya
من حيث كلامك يا راني انك ولعشرين سنة لم تحظى بنفس الفرقعة الإعلامية التي حظيت بها دنيا باطما فاللَّهم لا حسد وأما أعمالك في المستوى فأنت ولعشرين سنة عشاق أغانيك عددهم محدود وكذلك أعمارهم اما دنيا باطما لم تكن مغنية لسنين بل كهاوية أولا وثانيا كمشاركة في برنامج فغنت كمحترفة وباحترافية أغاني أكبر عمالقة الفن العربي وكان جمهورها واسع من مختلف الأعمار والأقطار ودنيا لم تنهي بعد سن العشرين فهل ستقارن مستوى اغانيك ككلمة ولحن بمستوى ما غنته دنيا باطما من كلمة ولحن لأغاني أم كلثوم محمد عبدو طلال مداح كاظم الساهر الدكالي إضافة الى جيل ما بعد العمالقة كسميرة سعيد أحلام أصالة وغيرهم من لهم وزن في الساحة الفنية العربيةدنيا باطما غنت فأجادت فأطربت فتألقت ولم يكن لها منافس حتى كارمن نفسها ودنيا وفي بعض الأغاني التي أدتها بعض من جمهورها وصفوها بأنها كانت الأصل وليست بالنسخة أو تقليد فكيف ياغاني ومع كامل إحترامنا لك ولأغانيك كان ممكن ان يكون لك رأي في أداء دنيا لكن أن تحسدها على حظيها بفرقعة إعلامية فكلُّ وحظه وكل وجودة عطائه وكل وحجم جمهوره يساوي حظه من الإعلام والصحافة
محمود
أنت غاني ولست غانية، هنا يكمن المشكل لهذا تكاد تنعدم اﻷصوات الرجالية ببلادنا، فلا لمحتضن ولا لراع للناشئين الذكور في الوسط الفني سواء من طرف الملحنين ولا من طرف كتاب الكلمات ،ﻷن ذلك بالنسبة إليهم مضيعة للوقت ، ﻷن اﻷنثى تلهم قريحة الفنان وتبعث فيه الهمة والنشاط فتراه لا يبخل ويقدم لها كل ما في جعبته ويزيد كلما تغنجت له وتدلعت، أما أنت ياغاني فغني أو لا تغني !

خالد
مع الإحترام الكامل لهذا الشاب أريد القول فقط أن نوع الغناء الذي تغنيه أنت ونوع الغناء الطربي الجميل الذي تغنيه دنيا باطمة فرق شاسع بعيدا كل البعد عن بعضهما البعض كمن يقارن بين الثفاح والإجاص. للأسف فأنت في واد وهي في واد. من يسمع دنيا تغني لعبد الوهاب مثلا يشعر بالقشعريرة في كل جسده ومن يسمعك أنت تغني كمن يستمع لنشرة أخبار الظهيرة على إحدى القنوات التلفزية المغربية.