بعد مضي 10 سنوات...الفنانة "جميلة الهوني" مصدومة جدا بعد مشاهدة دورها في مسلسل "وجع التراب"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
تفاصيل مثيرة تلك التي كشفت عنها الفنانة المبدعة "جميلة الهوني" من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الفيسبوكي الخاص، حيث أماطت اللثام عن الأسرار التي طبعت مشوارها الفني الزاخر بالأعمال التلفزيونية والمسرحية الناجحة.
وجاء في تدوينة "الهوني": "من عادتي لا أشاهد كثيرا الاعمال التي اشتغل فيها وخصوصا الاعمال التي أبذل فيها مجهودا كبيرا، مثال على ذلك مسلسل وجع التراب، الذي استغرق تصويره عامين تقريبا، خرجت من هاته التجربة غير راضية، وفرحة بالرجوع الى منزلنا بمراكش مدينتي، وبعدها الى فرقتي المسرحية داباتياتر".
وتابعت الهوني حديثها قائلة: "كرهت التربة والحقول والعروبية و التراب ووجعه، غير أن الجمهور بعدها عشق هذا المسلسل لكني لم أكترث"، قبل أن تؤكد: "بعد عشر سنوات شاهدته لأول مرة عبر اليوتيوب فاندهشت وانبهرت من طريقة أدائي، معجبة بنفسي، أول مرة أقف أمام الكاميرا بعد تخرجي من المعهد! بعدها شاهدت المسلسل كاملا، كان حوارا جميلا وعميقا، بدون رتابة، ممثلين جيدين بدون استثناء والفضل يرجع للعبقري شفيق السحيمي، والمخرج الذي أنقذنا جميعا رضوان القاسيمي".
عقب كل ما جرى ذكره، أوضحت" التايكة"أنه: "بسرعة البرق، انمحت من مخيلتي كل الأشياء السلبية والمشاكل، لأن في الأصل حماية واكتمال العمل كانت هي الهم والهدف الأول، وليس المادة أو الفلوس"، مشيرة أنها: "اكملت مسيرتي بحبي وشغفي وسبب وجودي المسرح ،،النجاح والجوائز واعادة الاعتبار لنفسي وهذا هو الاهم".
ثاني مسلسل تضيف الهوني هو" حبال الريح"، حيث قالت:" فرحت كثيرا عندما ناداني المخرج ادريس الروخ لأجسد شخصية عود الريحان، مخرج جيد والكاتب رائع وعظيم، والعمل ضخم واو.. بالنسبة للتعويض، كان نصف المبلغ الذي اشتغلت به في مسلسل وجع الثراب، بعد مرور عشر سنوات تقريبا على تصويره..لكن لا يهم، اشتري دور جميل ينسيني وينسي الجمهور في دور التايكة" لكن المفاجأة تقول الهوني أن هذا العمل: "لم يكتب له النجاح، وفشلت فشلا ذريعا، بكيت كثيرا عندما رأيت حلمي يتبخر، بعد الحلقة الرابعة توقفت عن مشاهدته".
اليوم و بعد مضي خمس سنوات تقريبا تضيف ذات المتحدثة: "بعثت رسالة إلى زميلي المهدي فلان عبر الانستغرام لأشكره على أدائه المميز، فرد علي شكرا لك يا عود الريحان ،فجأة، أجد نفسي أمر على بعض المشاهد من هذا المسلسل..حبال الريح ..كأنني فقدت الذاكرة، نسيت أنني اشتغلت معه و مع هاشم وأسامة بسطاوي والفنان محمد خوي ويوسف الجندي و عبد الحق مجاهد ومجموعة من الفنانين الكبار، الوقت جدير بأن ترى الاشياء من زاوية اخرى و بشكل افضل ومن حسن حظي انني كنت دائما مؤمنة بطاقتي وقدراتي في التشخيص وتجسيدي اي دور كيفما كان نوعه بكل تواضع، والان اجد نفسي اعد الكرة، ينتابني نفس الاحساس كسابقه، شكرا شفيق السحيمي، شكرا ادريس الروخ".
