أغنية "ابتسام تسكت" الجديدة تضعها في ورطة كبيرة وقد تجرها للقضاء

تفجّرت في الساعات الأخيرة فضيحة فنية من العيار الثقيل، بعدما خرج الفنان المخضرم حميدة الباهري، أحد أعمدة مجموعة "المشاهب" ومؤسس مجموعة "بنات الغيوان"، عن صمته، موجهاً اتهامات صريحة للمغنية ابتسام تسكت بـ"السطو" على جزء من أرشيفه الفني دون إذن أو احترام لحقوق التأليف.

وفي مقطع فيديو بثه عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، عبّر الباهري عن استيائه العميق مما وصفه بـ"تطاول" تسكت، التي أصدرت قبل أيام أغنية بعنوان "سالينا"، تضمنت – حسب قوله – مقاطع مقتبسة من أغنيته القديمة "دابا دابا تندم عليا"، المسجلة قانونياً لدى المكتب المغربي لحقوق المؤلفين سنة 1998.

واشتعلت شرارة الأزمة بعدما لاحظ الباهري أن المقطع المقتبس نُسب في جينيريك أغنية "سالينا" إلى الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، معتبراً الأمر "تزويراً وانتهاكاً صارخاً لحقوقه الفنية"، خصوصاً وأن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها "السطو الفني"، إذ سبق أن دخل في نزاع مماثل مع الستاتي ذاته قبل أن يتم حله ودياً بعد تدخل أصدقاء مشتركين.

وأعرب الباهري عن استغرابه من تصرف تسكت، معتبراً أنه كان حرياً بها البحث عن مصادر المقاطع الغنائية والتواصل مع أصحابها قبل استعمالها، مذكراً إياها بما قامت به أسماء لمنور التي استأذنت إحدى الفنانات الشعبيات قبل أداء "عندو الزين"، وكذلك سعد لمجرد الذي تعاون مع فرقة "الهوريات" بشكل رسمي في "الغادي وحدو".

الفنان القدير، الذي يمتد مشواره لما يقارب نصف قرن، شدد على أنه لن يقبل أن يُهان أو يُسطى على تراثه الفني، موجهاً دعوة مباشرة لابتسام تسكت من أجل تصحيح الخطأ قبل أن يُضطر لسلك المسار القضائي.

في المقابل، لازالت ابتسام تسكت تلزم الصمت التام تجاه هذه الاتهامات، وتواصل الترويج لأغنيتها "سالينا" التي حققت أزيد من مليون مشاهدة في ظرف أسبوع فقط على موقع "يوتيوب".