المغربية "بسمة بوسيل" في ورطة كبيرة بعد اتهامها بالإساءة للمعالم الإسلامية
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
أثارت الفنانة المغربية المقيمة في مصر، بسمة بوسيل، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها مقطعاً من كليبها الغنائي الجديد عبر حسابها الرسمي على إنستغرام.
وبدا في الفيديو أن بوسيل تغني داخل قلعة صلاح الدين الأثرية بالقاهرة، بينما ظهرت في الخلفية صور لمساجد تاريخية، وهو ما اعتبره كثيرون إساءة للمقدسات الإسلامية ومعالم التراث الديني، لتنهال عليها الانتقادات اللاذعة.
وزادت حدة الهجوم بعدما نشرت بوسيل تعليقاً عبر خاصية "الستوري"، قبل أن تحذفه سريعاً، جاء فيه: "كل ما الهوهوه تكتر حواليكي، إعرفي إنك ماشية كويس"، وهو ما فُهم على أنه تشبيه منتقديها بالكلاب، ما أشعل غضباً واسعاً.
وفي الوقت الذي اختارت فيه بوسيل التزام الصمت، خرجت والدتها بتوضيح عبر حساب باسم amra.ga، أكدت فيه أن التصوير تم حصراً داخل قلعة صلاح الدين، وليس في مسجد الحسين كما راج، مشددة على أن ابنتها تحترم المقدسات والمعالم التاريخية، وأضافت أن الكليب صُوّر بترخيص رسمي وتحت إشرافها المباشر، معتبرة ما تتعرض له ابنتها مجرد "حملات تشويه مغرضة".
ورغم هذا التوضيح، ما تزال الضجة متواصلة، حيث يرى منتقدون أن مجرد استحضار الرموز الدينية في سياق غنائي لا يليق بحرمة هذه المعالم، فيما اعتبر آخرون أن القضية تضخمت بشكل مبالغ فيه.
ملاحظ
لا للتفاهة والانحراف
على الدوائر الحكومية أن تسن قوانين ومساطر تحدد من يستحق لقب فنان ونجم ومؤثر... من بينها الحصول على دبلومات عليا من الأكاديميات المختصة وكذا اشراك أزيد من مليون مواطن ناضج لاعطائهم التزكية عبر التصويت وحرمان الحثالات من المشاركة في هذه العملية حتى لا يرشحوا لنا طوطو، سعد، دنيا، وامثالهم

فاطمة الزهراء .
الله يعطيك الهز ، أما الذل ...
كمغربية لا تعنيني أخبار هاته المصرية التافهة ولا يشرفني أن أتابع أخبارها ، هي مشرقية مستلبة غارقة في التفاهة من حيث لا تدري وكل خرجاتها وسلوكياتها بسبب طلاقها