إلياس المالكي ينافس أحمد الشقيري وجو حطاب على جائزة أفضل مؤثر
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت إحدى المنصات عن فتح باب التصويت لاختيار أفضل مؤثر عربي لعام 2025، في واقعة أعادت رسم خارطة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ضمت القائمة أسماء تجمع بين صناع محتوى راسخين في الساحة العربية وآخرين صعدوا بسرعة لافتة خلال السنوات الأخيرة.
ومن بين أبرز المرشحين يتواجد صانع المحتوى المغربي إلياس المالكي الذي وجد نفسه في سباق واحد مع أسماء عربية لها حضور طويل ومرموق مثل أحمد الشقيري، وجو حطاب، وأسامة مروة، وزيد أبو شعر، وابن حتوتة، وحسين الجيالي، وبهاء السنجاري، ونيكولا بخعازي.
وجاء ترشيح المالكي ليكرس الحضور المتنامي للمحتوى المغربي على المنصات الرقمية، بعدما استطاع أن يحظى بمتابعة واسعة داخل المغرب وخارجه بفضل بثوثه المباشرة التي عرفت بتفاعلها الكبير وأسلوبه العفوي القريب من الجمهور، وهو ما جعله أحد أكثر الأسماء تداولا في السنوات الأخيرة.
وخلق هذا الترشيح حالة نقاش واسعة، إذ رأى البعض أنه خطوة تعكس الواقع الجديد لصناعة المحتوى حيث لا تؤثر طبيعة وسنوات الخبرة وحدها بقدر ما يؤثر حجم التفاعل وقوة الحضور الرقمي، فيما اعتبر آخرون أن إدراج صناع محتوى من توجهات مختلفة في فئة واحدة يفتح الباب أمام مقارنة صعبة بين محتوى توعوي وخيري راسخ مثل ما يقدمه أحمد الشقيري، ومحتوى ترفيهي يعتمد على القرب المباشر من الجمهور كما هو الحال بالنسبة لإلياس المالكي.
ومهما تباينت الآراء، فقد أكد هذا الجدل أن الجمهور العربي أصبح فاعلا أساسيا في تشكيل خريطة التأثير، وأن المنصات الرقمية لم تعد حكرا على نمط واحد من المحتوى، بل فضاء تتقاطع فيه التجارب والأهداف، من صناع المحتوى الاجتماعي والتربوي إلى المؤثرين الذين يعتمدون على البث المباشر والتفاعل اللحظي، ليبقى الحسم في يد الجمهور الذي بدأ التصويت عبر الموقع الرسمي للجائزة، في انتظار الإعلان عن صاحب اللقب الذي سيحمل خلال 2025 عنوان "أفضل مؤثر عربي"..

حمو رابي
لا مجال للمقارنة
لا مجال للمقارنة… فالمالكي ينشر التفاهة بمحتوى فارغ وألفاظ غير لائقة، ومن يتابعه يساهم في ترسيخ هذا النوع من المحتوى. أما حطّاب والشقيري فيقدّمان محتوى راقياً ومحترماً يثري الوعي ولا يخدش الحياء. وإذا كان المالكي يحقق انتشاراً، فذلك دليل على أن الجهل أصبح يجد من يدعمه وأن التفاهة أصبحت ظاهرة تُسهِم في إلهاء الناس وإضعاف الوعي. حقاً… نعيش عصراً طغت فيه التفاهة على ما ينفع ويرتقي

هشام
ياللعجب
أو منين داز ليها وكيف دار ليها سبحان الله