الدوزي يخرج عن صمته ويوضح أسباب انسحابه من أغنية افتتاح “كان المغرب”

أثار انسحاب الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي من الأغنية الرسمية لافتتاح كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، التي أشرف عليها المنتج العالمي ريدوان، موجة من الجدل والتأويلات، وصلت حد الحديث عن خلافات مادية أو صراعات فنية خلف الكواليس، قبل أن يقرر المعني بالأمر وضع حد لكل الإشاعات وتوضيح حقيقة ما جرى.

الدوزي، وفي حديثه على هامش لقاء صحفي احتضنته مدينة الدار البيضاء مساء أمس الخميس، أكد أنه كان من بين الأسماء الأولى التي تواصل معها ريدوان للمشاركة في هذا العمل الفني، حيث تم التباحث في مجموعة من التفاصيل المرتبطة بالأغنية التي ستفتتح “كان المغرب”، غير أن تطورات لاحقة على المستوى التنظيمي دفعته إلى اتخاذ قرار الانسحاب بهدوء ودون إثارة أي ضجة.

ونفى الفنان المغربي بشكل قاطع ما راج بخصوص وجود خلاف مادي بينه وبين ريدوان، موضحاً أن هذه التأويلات لا أساس لها من الصحة، وأن المنتج العالمي على دراية كاملة بالأسباب الحقيقية وراء قراره، والتي لا علاقة لها بأي صراع أو سوء تفاهم شخصي.

وشدد الدوزي على أن انسحابه من العمل لا يقلل إطلاقاً من قيمة المجهود الكبير الذي بذله ريدوان وباقي الفنانين المشاركين، معتبراً أن كل مبادرة فنية تهدف إلى تقديم صورة مشرّفة عن المغرب تستحق التنويه والدعم، أياً كان صاحبها.

وفي سياق متصل، تطرق الدوزي إلى الأغنية التي أطلقها بمناسبة “الكان” رفقة الفنان الجزائري الشاب فضيل، مؤكداً أنها لا تحمل أي طابع تنافسي مع أغنية الافتتاح الرسمية، ولا تشكل محاولة للتشويش عليها، بل تندرج في إطار التعبير الفني الحر عن حب الوطن والافتخار باستضافة هذا الحدث القاري الكبير.