رسميا..الحكومة تمهل شركات المحروقات 18 شهرا لتنفيذ قرار حول الأسعار
أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
أكدت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة أن القرار المشترك الصادر في الجريدة الرسمية في عددها بتاريخ 21 يونيو 2018 يلزم أصحاب محطات بيع المحروقات بالإعلان عن اسم كل صنف من المحروقات وسعره مع احتساب الرسوم وذلك بواسطة لوحة بادية للعيان يمكن قراءتها من جهة الطريق العام الذي يمكن الزبناء من الولوج الى محطة التوزيع .
وأوضحت الوزارة في بلاغ توضيحي اليوم الاحد ان هذا القرار المشترك بين الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة يحدد إجراءات إعلام المستهلك بأسعار بيع المحروقات السائلة.
وأضافت أن القرار الذي يأتي انسجاما مع مقتضيات قانون الأسعار والمنافسة وبهدف حماية المستهلك يهدف إلى تعميم الإعلان عن جميع أصناف المحروقات التي تباع في المحطة عوض الاقتصار فقط على صنفين(الكازوال والوقود الممتاز )كما هو معمول به حاليا.
وقد منح القرار مهلة 18 شهرا كمدة أقصى لاصحاب شركات التوزيع من أجل تنفيذ هذا الإجراء، وذلك حتى يتمكن هؤلاء من القيام بالاستثمارات اللازمة لذلك.
أما فيما يتعلق بالاسعار التي يتم الاعلان عنها بواسطة تطبيق محطتي، فإن القرار أكد على إلزامية تحيينها عند كل تغيير يطرأ على هذه الاسعار، "وبالتالي فهذه العملية غير مرتبطة بتاتا بمهلة 18 شهرا، بل إن تغيير الاسعار في هذا التطبيق ينبغي أن تكون تلقائية وحالا كلما تغير السعر، خلافا لما جاء في بعض المنابر الاعلامية".
مغربي
3 وزارات تفشل في مواجهة لوبي المحروقات
ليس هذا هو المطلوب يا معالي الوزير نريد الاجراءات المتخذة لتخفيض اسعار المحروقات و تسقيفها عاجلا لا يهمنا الاعلان في المحطات فهو اصلا موجود للكازوال و البنزين الاكثر استعمالا هذا خروج عن النص و الهدف.اذا كنتم لا تستطيعوا فرض سيطرتكم على ارباب المحروقات فتحملو الفارق في الاسعار بخفض الضريبة على الاستهلاك او اي اجراء اخر.للمعلومية فسعر البرميل بدا في الا نخفاض مجددا و لا يقابله اي انخفاض ملموس للاسعار.من جهة اخرى لماذا لم تفعلوا اي شيء من اجل اعادة مصفاة لاسامير الى الاشتغال ام ان عطالتها في صالحهم
جمال بدر الدين
لاعلاقة!
أين تتجلى خدمة الحكومة والعمل الحكومي للمواطن في كل هذا الكلام الذي قيل...وماذا يوجد في هذا من انعكاس لما وعدت به مكونات الأغلبية الحكومية قبل يومين في بلاغ لها عن الأوضاع السائدة والتي تعكس السخط العام عن المعيش اليومي للمواطن المغربي...لاشيء...الأمل...لاعلاقة...

تمسماني
18 شهر
لمذا 18 شهر وليس 18 سنة ؟