أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

لا حديث في مدينة الصخيرات إلا عن عدد من المشاريع التي سبق برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ أزيد من 10 سنوات، ولا تزال مقفلة حتى اليوم، رغم الميزانية الضخمة التي رصدت لها، دون أن تستفيد منها الفئات المستهدفة، حيث طالب فعاليات جمعوية العامل الجديد السيد يوسف الضريس، بضرورة التدخل قصد إيجاد حلول عاجلة تروم افتتاح هذه المشاريع التي يلزمها اليوم ميزانية جديدة من أجل ترميمها وصيانتها، بعد أن طالها التهميش والتخريب.

في هذا الصدد، ذكرت مصادرنا السيد عامل الإقليم بمشروع القاعة المغطاة التي انتهت أشغالها منذ حوالي 8 سنوات مضت، دون أن يتم افتتاحها كي يستفيد منها شباب المدينة، بسبب بعض المشاكل الإدارية، سيما في ظل الغياب التام لملاعب القرب التي من شأنها احتواء هذه الفئة التي نال منها الانحراف والتعاطي للمخدرات، كما طرحت مصادرنا علامات استفهام عريضة حول استمرار إغلاق مشروع السوق النموذجي المخصص للباعة الجائلين، والذي كان جاهزا لاستقبال المستهدفين منه مع نهاية ولاية الرئيس السابق.

وعلاوة على المشاريع التي جرى ذكرها سابقا، فهناك العشرات من المشاريع الأخرى التي برمجت سابقا، خاصة دور الأيتام والطالب وعدد من المراكز الإجتماعية التي لم افتتاحها حتى اليوم، الأمر الذي يثير كثيرا من الاستغراب، بعد صرفت لأجلها ملايين الدراهم، راحت هباء دون أي طائل.