نحسبوها بالخشيبات: هل بهذا "الجشع" سنشجع "السياحة الداخلية"...أسعار خيالية في عز "أزمة كورونا" تغضب المغاربة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي تعيش فيه البلاد على وقع أزمة خانقة على مستوى جميع الأصعدة، بفعل تداعيات فيروس كورونا، الذي شل حركة الاقتصاد بالمغرب، وبعد أن تعالت أصوات الحكومة داعية إلى دعم القطاع السياحي، بالنظر إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها، نتيجة إغلاق كل المحلات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي طوال مدة الحجر الصحي، برزت إلى العلن صور صادمة جدا، لـ" فواتير" جرى توثيقها بعدد من المدن المغربية، أثارت غضب المغاربة، والتي أظهرت "جشع" بعض المنتسبين إلى القطاع المذكور، بفرضهم لأسعار خيالية جدا، لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن البسيط الذي أنهكته "أزمة كورونا".
وارتباطا بالموضوع، تساءل عدد من المهتمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلين: "واش بهاد الطريقة غدي تشجعو المغاربة يخرجو ويسافرو"، في إشارة واضحة إلى غلاء الفنادق والوجبات التي تقدم في المقاهي والمطاعم، فيما تساءل البعض الآخر: "واش مشي من حقنا نخرجو نفوجو ونكتاشو بلادنا"، حيث طالبوا الحكومة بضرورة التدخل قصد تسقيف الأسعار، حتى تصبح في متناول الجميع، إذ لا يعقل بحسب تعليق أحد النشطاء أن يكون ثمن "كأس عصير برتقال" بـ 45 درهم، و"كأس قهوة" بـ 30 درهما، دون الخوض في أسعار الفنادق التي بلغت مستويات قياسية لا يمكن لـ"جيب" لمن يتقاضى حتى راتبا يناهز 10.000 درهم أن يستوعبها، فما بالك بأصحاب الدخل المحدود.

وفي المقابل، قال البعض: "لو سمح لنا بمغادرة البلاد لقضينا العطلة في إسبانيا أو تركيا"، في إشارة إلى العروض المميزة التي تقدمها بلدان الجوار لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب، فمثلا في قلب مدينة "ماربيا" الإسبانية، يمكنك استئجار شقة مطلة على الشاطئ بسعر معقول جدا مقارنة بما هو عليه الحال بمدننا الساحلية، ويمكنك أن تجد أسعار أقل بكثير، في وقت لا يمكن لمبلغ مماثل أن يوفر لك حتى غرفة بفندق غير مصنف بالمغرب، هذا بالإضافة إلى الأسعار المنخفضة جدا فيما يهم المأكل والمشرب وأيضا أسعار الملابس والتنقل.. التي تغريك لقضاء عطل خارج المغرب، وباختصار شديد، يمكن لمبلغ لا يتعدى 20.000 درهم مثلا (5000 درهم للفرد) ، أن يوفر لـ 4 أشخاص، عطلة " فخمة" بإسبانيا، وهذا ما يفسر اختيار عدد هائل من المغاربة قضاء عطلهم خارج المغرب، حيث الجودة العالية، والأسعار المناسبة، وفوق كل هذا وذاك (كتحس براسك فعلا ملك).
واعتبر عدد من المهتمين أن "الفلسفة" المعتمدة في كثير من بلدان العالم لتشجيع السياحة الوطنية، تقوم أساسا على "تجويد العرض"، عملا بمبدأ " ربح قليل تبيع كثير"، فلو عمل أرباب الوحدات السياحية والفندقية يقول أحد المعلقين، على طرح عروض مغرية جدا، لكان هامش الربح كبير، حيث قال: "نحسبوها بالخشيبات.. مثلا إلا كان غدي يبيع كأس قهوة بـ 30 درهم، يقدر يبيع 100 على أبعد تقدير، لكن إلا كان الثمن هو 10 دراهم شحال ممكن يبيع في اليوم، وقس على ذلك"، وعليه فإن هذه الطريقة "غير المفهومة" التي ينهجها كثير من أصحاب هذه المحلات، لا يمكن بحال أن تشجع المغاربة على السفر لاكتشاف بلادهم، بل على العكس من ذلك، ستدفع شريحة مهمة من المغاربة إلى البحث عن وجهات أخرى خارج الحدود، وهنا يمكن الحديث عن حجم "العملة الصعبة" التي تستنزف بسبب غياب تدخل الدولة، فلو افترضنا مثلا أن مليون سائح مغربي غادروا البلاد صوب وجهات خارجية، وأنفق كل واحد منهم مبلغ ( 2000 يورو) على سبيل الذكر، حينها يمكن احتساب حجم "العملة الصعبة" التي يخسرها المغرب كل سنة، نتيجة افتقار الحكومة المغربية لـ "سياسة سياحية" تروم تجويد العرض الداخلي وجعله متاح في وجه المغاربة ويراعي قدرتهم الشرائية.
عماد
افتحوا الشواطئ
لم نفهم سبب منع ساكنة طنجة واصيلة والعرائش والقنيطرة و..و...من الشواطئ، في حين نشاهد اكتظاظا في شواطئ المدن الاخرى وعدم احترام مسافة الامان في سلا والدار البيضاء وتطوان وغيرها!واش كورونا كاينا فقط في الشواطئ الممنوعة؟!!مع العلم أن مياه البحر تقتل الفيروسات.
مغربي حر
افضل بيع 50 كاس ب تلاتون درهم على بيع 500 كاس ب عشرة دراهم في الكترة هناك مصاريف كتيرة زد على دالك زيادة العمال وزد على دالك المحل التجاري سيتهالك بسرعة المعدات و الالات و و و و كل شي سيتهالك و لكن قلة انتاج مع ربح ولو كان قليل سيبقى المحل التجاري دائما نضيفا و في المستوى المطلوب من الزبون
من اعالي الجبل
شئ ناقص
كل ما جاء في المقال صحيح غير ان هناك نقطة مهمة و هي تربية اغلبية المغاربة لما يكتري مثلا محل لا يتركه على حاله الاول بل يتلدد في توسيخه و في حالات اخرى يسرق ما ممكن حمله او تكسير شئ... علينا ان نحترم بعضنا البعض و لا نطمع فيما لا نملكه و ان نتفاهم و ننقص من انانيتنا
شهدان سعيد
ردا علي الحر ان كان حرا فلابد ان يقف الي جانب أخيه المتوسط الدخل ففي جادة شازيايزي بباريس يمكنك شرب القهوة 15 درهما اما ان يكون تعاملك بهذا الحساب فلن يأتيك مغربيا كان او اجنبيا فالذي لا يفكر في غيره فلا خير يرجي منه فهذا هو الفرق بيننا وبين الغربيين فهم يفكرون ان يخلقوا فرص العمل لغيرهم اما نحن فلا نفكر الا ان نربح اكثر بيد عاملة اقل فبئس البشر
إلى صاحب التعليق 1
إن لم تستحي فافعل ما شئت
تعليقك أخي ينم عن جشع و يعبر عن أنانية تجد لها مكان في قلوب أمثالك.نبدأ بما كتبت 50كأس أفضل من تبيع 500 كأس بهذا فأنت تبحث على الربح السريع و استغلال ظروف الناس للإغتناء على ظهورهم .أعطيت مبررات لا تفسير لها ملي ماقادش على مصاريف المحل علاش حال؟ و علاس داير الخدامة ...؟ تفكيىك محدود و معلوماتك عن السوق و الزبناء و الماركوتينغ ضعيفة جدا . اذا بعتي بثمن معقول فأنت تضمن سيرورة المشروع بكسبك للزبناء و تصنع اسمك فالسوق . اما اذا مشينا بتفكيرك المنحط فقد حكمت على مشروعك بالاعدام. اللي مشا ما بقا يرجع والهدرة تدور.أعماكم الطمع و الجشع رفقا بجيوب المواطنين البسطاء.
Ahmed
Eh bien faites comme moi je vais passer mes vacances à la maison je ne vais pas sortir de ma ville je vais voyager a travers la télé il y a des chaînes sur l iptv qui vous laissent rêver sans quitter votre fauteuil je vais me lever à 8 heures je sortirai pour acheter ce dont la maison a besoin je ne prendrai ni bus ni taxi à pied j irai au marché mon retour sera prévu vers midi je trouverai la table préparée ensuite une petite sieste et après tele ,tele, télé à 20 heures je sortirai faire un petit tour avec ma bien-aimée vers 21h je regarderai mes émissions préférées tout en scrutant un jus maison vers minuit je m m'allongerai pour bien dormir
Moraya
غلاء فاحش
انا شخصيا وقع لي مشكل مع لعبة الرويدةla roue قرب شاطئ أكادير 80 dh او لوسخ والتكرفييس ففرنسا فشاطى ويسترهيم حدى كون 50درهم الشاطئ يلمع النقاوة والبحر نقي مكانش ما نتاع بوخرارب او الرملة تاكل فيها لعسل بالنقاوة مكانش البقايا نتاع الدلاح والبتيخ والروج فرق كبير والله ثم والله إلا السياحة فالمغرب عفن ف عفن فين ما مشيت اوطييل مصنف ريحت الجيفة فيه المغرب فيه غير الوالدين ني بليس ني موان
Said ali
خليهم انشو دبان
كم حاجة قضيناها بتركها.في المغرب يلاحظ الكل أنه بالرغم من الازمة لدالاثمنة لا تنخفظ ابدا لا في السيارات ولا في العقار ولا في السياحة.اعتقد ان افضل فكرة نحارب جشع الفنادق هو السياحة التضامنية في أعالي الجبال بكل صراحة والله العظيم جو رائع و صحي و بفضل الأثمان و طيبة سكان هذه المناطق لا تقاوم

مهاجر
السؤال المطروح كم نصيب الدولة من هذا الكأس.ام يذهب إلى (اصحاب الشكارة).