أوشوط يؤكد عبر "أخبارنا" على تشديد المراقبة خلال رمضان ويحذر المواطنين من سلع "مشبوهة"

اقتصاد

16/03/2024 16:39:00

أخبارنا المغربية

أوشوط يؤكد عبر "أخبارنا" على تشديد المراقبة خلال رمضان ويحذر المواطنين من سلع "مشبوهة"

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

لا شك أن الإقبال الكبير للمغاربة على اقتناء المواد الاستهلاكية الغذائية على اختلاف صنوفها، تبقى عملية محفوفة بأشكال من الغش والتدليس التي يروم من خلالها بعض عديمي الضمير، تحقيق الربح المادي ولو على حساب صحة المواطنين، الأمر الذي يفرض على السلطات الوصية تكثيف المراقبة من أجل التصدي لها بالحزم والصرامة اللازمين.

ومن بين الإشكالات المطروحة خلال شهر رمضان، نجد السلع منتهية الصلاحية أو تلك التي شارفت صلاحيتها على النهاية، والتي تطرح في الأسواق بأساليب ماكرة، على شكل "تخفيضات" غالبا ما تغري المستهلك البسيط، وتدفعه إلى اقتنائها دون أي وعي بما تحمله من خطورة على صحته.

في هذا الصدد، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع "عيسى أوشوط"، الكاتب الإقليمي لنقابة التجار والحرفيين بالرباط (الإتحاد المغربي للشغل)، أوضح من خلاله أنه على عكس ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مراقبة السلع، هي عملية تقوم بها السلطات المختصة بشكل دوري (كل 15 يوم) على طول السنة، وليس خلال شهر رمضان فقط.

وعن نتائج عمليات المراقبة، قال "أوشوط": "غالبا ما يتم تحرير بعض مخالفات في هذا الإطار"، مشيرا إلى أن العاصمة الرباط، وبفعل صرامة المراقبة من جهة، ومن جهة ثانية سعي التجار إلى الحفاظ على صورتهم وسمعتهم، بفعل المنافسة القوية، يكون عدد المخالفات قليلا مقارنة مع مدن أخرى"، قبل أن يستبعد نية التدليس والغش بالنسبة لتجار الرباط، بالنظر إلى إمكانية وقوع سهو في مراقبة تواريخ السلع، قبل عرضها على المستهلك، حيث قال في هذا الصدد: "ميمكنش تجار كيبيع علبة ولا 2 فالنهار يعرض سمعته للخطر على قبل درهم ولا 2 ربح، وخا هاذ الاحتمال ضعيف لأن المستهلك أصبح واعي وكيراقب معك السلعة قبل ما يشريها".

أما بالنسبة للسلع المشرفة صلاحيتها على النهاية، أو ما يصطلح عليه بين التجار بـ"البروش بيريمي"، فقد أوضح ذات المتحدث أن احتمال عرض للبيع بالمحلات الصغيرة يكون ضئيلا، لأن الشركات التي ترغب في التخلص منها، تشرط بيع كميات كبيرة، وهو الشرط الذي لا يمكن لبقال يبيع عدد قليلا منها أن يستجيب له.

كما أشار "أوشوط" إلى أن مثل هذه السلع غالبا ما تعرض في الواجهات التجارية الكبرى والأسواق الشعبية، حيث تعرض على بأثمنة منخفضة تغري الزبون، وبالتالي فإن تشديد المراقبة يجب أن يستهدف أكثر هذه المحلات الكبرى والاسواق التي تعرض فيها هذه السلع بشكل علني.

في ذات السياق، دعا ذات المتحدث المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر عن اقتناء مشترياتهم، وكذا مراقبتها بشكل دقيق، خاصة تاريخ الصلاحية، وتفادي كل ما من شأنه أن يعرض صحتهم للخطر، في إشارة إلى السلع التي تعرض للبيع بأسعار مشكوك في أمرها.

مجموع المشاهدات: 6341 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (2 تعليق)

1 - المنصوري احمد
كلام صحيح
لقد اشتريت تمرا على اساس انه من نوع المجهول،باحداسواق انزكان،وكانت المفاجأة ،لما اكتشفنا ان (التوجيهة)مجهول،وما تحتها تمر عادي جدا،لا يساوي ربع ما اديناه،لذلك وجب الاحتياط من الجشعين الذين يجعلون من رمضان مناسبة لكل سلوكيات الغش والتدليس.
مقبول مرفوض
2
2024/03/16 - 05:29
2 - شاكير
المراقبة على الكل
يجب المراقبين ان يراقبو الاسواق الكبرى ليفيها 80مليون ماشي البقال ليحاط بكية بكية ديال المواد الغدائية باش يغطي المصاريف ديال النهار
مقبول مرفوض
0
2024/03/18 - 03:19
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟