طوابير التحلية المصرية في الدار البيضاء.. درس لأصحاب محلات المأكولات بالمغرب!
أخبارنا المغربية- ع.أبو الفتوح
مشهد الطوابير الطويلة أمام محل التحلية المصري "بلبن" في الدار البيضاء ليس صدفة، بل نتيجة عدة عوامل، أبرزها عاملان أساسيان: الجودة مقابل السعر المناسب، وإتاحة تجربة حلويات جديدة لم يألفها المستهلك المغربي، هذه التركيبة البسيطة كانت كفيلة بجذب الزبائن بالعشرات، في وقت لا تزال فيه محلات الأكل والمقاهي والمطاعم والمحلبات في المغرب تعاني من ركود تجاري بسبب إصرارها على اتباع نفس الأساليب القديمة.
الزبون المغربي أصبح أكثر وعيًا، ولم يعد يشتري لمجرد الحاجة، بل يبحث عن منتج يستحق ما يدفعه، الجودة العالية بسعر معقول هي المعادلة التي يبحث عنها، وهو ما وفره المحل المصري، بعكس العديد من محلات الأكل والمقاهي والمطاعم والمحلبات المحلية التي تقدم منتجات متواضعة بأسعار مبالغ فيها، معتقدة أن الزبون لا خيار أمامه.
من جهة أخرى، فإن فكرة تقديم حلويات بنكهات غير مألوفة ساهمت في إثارة الفضول، حيث يميل المستهلك المغربي إلى تجربة الجديد، خاصة إذا كان مصحوبًا بحملة تسويقية ذكية تجعل منه حديث الساعة، في المقابل، لا تزال محلات كثيرة في المغرب تعتمد على نفس المنتجات التقليدية دون أي تطوير، مكتفية بالاعتماد على الزبائن القدامى بدل جذب فئة جديدة.
التسويق أيضًا لعب دورًا رئيسيًا في نجاح هذه التجربة، إذ لم يعتمد المحل المصري على انتظار الزبائن، بل استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، وعروضًا ترويجية مغرية، مما جعله وجهة مفضلة لعشاق الحلويات، في المقابل، يفتقر العديد من أصحاب محلات الأكل والمقاهي والمطاعم والمحلبات في المغرب إلى هذه الثقافة، حيث لا يهتمون بأساليب الجذب الحديثة، ولا يدركون أن التسويق أصبح جزءًا أساسيًا من نجاح أي مشروع.
إن أراد هؤلاء رؤية طوابير مماثلة أمام أبوابهم، فعليهم إعادة النظر في طريقة عملهم، والاقتناع بأن الجودة، الأسعار المناسبة، الابتكار، والتسويق الفعّال هي مفاتيح النجاح، غير ذلك، فمصيرهم مزيد من التراجع، بينما يواصل الآخرون تحقيق النجاح بأفكار بسيطة لكنها مؤثرة.
الصنهاجي
البحث عن الربح
اصحاب المحلات المغربية يفكرون في الطرق التي تمكنهم الربح الكبير باقل الأثمان ولو ادى ذلك إلى الغش في المواد التي يستعملها كعدم احترام مدة الصلاحية وعدم النظافة المطابخ حيث تجد الحشرات من صراصير والذباب تنحول في المحل بكل حرية دون ان تحرك ضمير صاحب المحل بان هذا المنظر يضر بصحة المواطن ويجعله يغير المحل باخر
سلمان
كلمة في حق اصحاب الماكولات في المغرب
صاحب المقال ليس له دراية بخبايا التجارة قبل ان تحكم على اصحاب الماكولات في المغرب يجب عليك اولا تسمع لهم وماهي مشاكلهم و ماذا يعانون ام احكم كما شئت اما ان تفتتح محل للتجارة جديد فهاذا عادي جدا ان يكون الاقبال ولكن دوام الحال من المحال
Walid
شديرة
حسب احد المعلقين من مصر: عملية الطوابير عملية مقصودة من البائع، بحيث يترك البائع الزبون منتظرا حتى يتجمع الزبناء أمام المحل (ويتباطئ في تقديم المطلوب الذي هو مهيأ أصلا ومعد للتسليم ) وتجمع الزبناء المصطنع يعطي الانطباع بأن شيء مثيرا للانتباه يباع هناك (وحيث القراطيط مثل الثيران الأفريقية تتبع بعضها فإن التجمع الأول يدعو ثيران أخرى للمجيء وهكذا)
متتبع
غالبية الوجبات الغذائية بالمغرب رديئة
لايمكن ان ننكر ان-الطبخ بالمغرب-ذو جودة عالية-وخاصة إذا توفرت له شروط النظافة،والدقة،والرخص- ماهذا ذلك فغالبة المحلات الغذائية،تفتقر الى شروط النظافة و النزاهة والرخص والتجديد وحسن المعاملة،،،فقد تكون واجباتها نمطية،لاوجود لأي ابتكار أو تجديد،زد على ذلك النصب والاحتيال،وارتفاع الثمن ،
هشام
طوابير التحلية المصرية في الدار البيضاء.. درس لأصحاب محلات المأكولات بالمغرب!
بالنسبة لعامل الجودة فلا يمكن للجميع الحكم عليها نظراً لأن هناك إختلاف الرأي بين الناس منهم من سيقول أن جودته ممتازة و منهم من سيقول العكس أما بخصوص السعر فإن العملة المصرية متدنية كثيرا أمام العملة المغربية وهذا سيجعل في نظر المغاربة رخيصة جدا
رشيد
Pré[email protected]
لا اتفق معكم.اما كنت في مصر الثمن اغلى من المغرب هي فقط حملة لتشهيره.اي منتوج يقع تحت معادلة ثمن الانتاج وهي المواد الأولية والخدمة تقادم الاليات..نعرف جيدا ثمن البيسطاش والفوز والشكلاطة والكريمة ذات الجودة العالية فلا يمكن استخدام كل هذا وبكثرة وبيعها بأقل من ثمن انتاجها.لو تم طلب تحقيق من مجلس المنافسة لقام بايقاف نشاطهم حسب القوانين
Commerçant
[email protected]
Malheureusement, l'article ne reflete pas la réalité. Une franchise comme celle là a le savoir faire et les moyens pour faire une compagne publicitaire réussie et attractive. On peut pas comparer un snack ou une petite enseigne avec une franchise. C'est justement l'objectif des franchises mais une chose est sûre : avec tous les frais derrières, soyez sûrs que dans une franchise vous n'aurez pas plus de 30%, dans votre assiette,ce que vous payez ;)
مغربي وافتخر
وهجرهم هجرا جميلا
المشكل ليس في الجودة وليس تقديم او تسريع المشكل ان بعض المغاربة يفضلون الغريب على ابن بلدهم يفضلون ان يشترون من البراني ولو اعلى سعر على ان يشتروا من ابن بلدهم سبحان الله الحسد والغيرة من المحيط عايش فيه اولا دائما يتركون منتوجاتهم واولاد بلدهم ويتجهون الى الغرباء

Aia
الزبون أولا
تحليل جيد و دقيق لأن المواطن المغربي ضاق ذرعا بالرداءة و غلاء الوجبات الغذائية