"سالات السيبة".. مفتشو الضرائب بالمغرب يستهدفون أصحاب المهن الحرة بسبب حياتهم الفخمة

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
شرعت المديرية العامة للضرائب بالمغرب في حملة واسعة تستهدف مهنيين من أطباء، مهندسين ومحامين، حيث كشفت إعلامية أن التحقيقات تركز على التناقض الواضح بين الدخل المعلن ونمط الحياة الفاخر الذي يظهر في ممتلكاتهم العقارية والمنقولة، أو حتى تلك المسجلة بأسماء أقاربهم.
ومن بين الأمثلة التي وردت، حالة شاب يمتلك حسابًا مصرفيًا يتجاوز رصيده 20 مليون درهم، يتم تغذيته بانتظام من الحساب المهني لوالده، الذي برر ذلك بأن ابنه موظف لديه، رغم أنه لا يزال طالبًا.
كما سجلت حالة أخرى لشخص يمتلك فيلا فاخرة بقيمة تتجاوز 15 مليون درهم، بينما دخله الشهري المصرح به لا يتعدى 10,000 درهم، ما دفع المفتشين لطرح أسئلة حول مصدر تمويل هذا العقار مقارنةً بالدخل المعلن.
إضافة إلى ذلك، كشفت مراجعة الحسابات البنكية لعدد من الخاضعين للمراقبة الضريبية أنهم ينفقون ما لا يقل عن 800,000 درهم على رحلات خارجية، مما يثبت أن الدخل المصرح به لا يعكس الواقع.
وأمام هذه الفجوات الواضحة، قررت المديرية العامة للضرائب اتخاذ إجراءات صارمة، حيث تم إخطار الأشخاص المعنيين بضرورة تبرير الفوارق بين مستوى معيشتهم والدخل المسجل في التصريحات الضريبية السنوية.
وأشارت المصادر إلى أن المديرية تعتمد على قاعدة بيانات شاملة تم تطويرها من خلال اتفاقيات تبادل المعلومات مع إدارات أخرى، ما يوفر أداة فعالة لمكافحة التهرب الضريبي.
هذه القاعدة تتيح الحصول على معلومات دقيقة حول المعاملات المالية للمكلفين بالضرائب، بما في ذلك البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، ومكتب الصرف، والمؤسسات البنكية، ما يمكّن المفتشين من حساب المداخيل الحقيقية وإعادة ضبط التصريحات المعلن عنها.
يُذكر أن 60% من العاملين في المهن الحرة لا يؤدون سوى ضرائب سنوية تقل عن 10,000 درهم، في حين يدفع الموظفون والعمال، الذين يتم اقتطاع ضرائبهم مباشرة، مبالغ تصل إلى 82,000 درهم، رغم أن مداخيلهم قد تكون أقل بكثير مقارنة بالمتهربين.
ابو يونس
التهرب الضريبي
يجب على القانون أن يسري على الجميع ولا أحد يستثنى من المحاسبة محامون واطباء ومهندسون وعدة مهن حرة يمارسون التهرب الضريبي بالعلالي ويصرحون بمبالغ زهيدة لا يمكن للعقل أن يتصوره والدليل سياراتهم الفارهة وفيلاتهم الفسيحة واجازاتهم البادخة من هنا يجب على وزير المالية التدقق وخسم الضريبة الحقيقية من حساباتهم في المغرب ماعدا الموظفين عند الدولة هم الذين يساهمون في أداء الضريبة والباقي إلا من رحم ربك وقعت حادثة غريبة جميع أولادهم كانوا يستفيدون من منحة الطالب وموظفون كانوا يستثنون منها. حلل و ناقش
عبد الحكيم
الأسعار تلتهب
نظرا لايستيقاظ الحكومة ومديرية الضرائب الآن بسبب كأس العالم.. فقط.. أين كنتم طوال هادي السنوات.. تركتم هؤلاء يأكلون الأخضر واليابس.. يعتدون على جيوب المواطنين الضعفاء.. حشومة والله حشومة.. مثال بسيط.. دكتور أسنان.. يرفع ثمن السنة او الضرسة الواحدة لسعر ستة الاف درهم تركيب.. لماذا.. هل ناكل بها الذهب والفضة... عيب وعار على الدولة متفيقش غير حيت بغاو فلوس لتنظيم كأس العالم... ايوا منبعد نرجعو ناكلو في بعضياتنا
جواد
كلاب باقنعة بشرية
للاسف الشديد ... الاحتقان لن يتوقف ... والتخوف هو ان يكون ضغط الكلاب تحت مسمى المديريات ..ان يعمد لما لا يحمد عقباه ... فكل المغاربة من طبقة متوسطة و فقيرة ... لم تعد لهم القدرة على تحمل الضغط تحت اي مسطرة قانونية تمت حياكتها لتخدم مصالح مرتزقة رائحتها النتنة تزكم النفوس ... رب انني مغربي تحت حكومة اخنوش ....وانت ارحم الراحمين
عبد الرزاق سامر
تعليق
يجب اولا تقنين الأسعار في كل شيء وإلا هؤلاء سيمتصون دم المواطن المغلوب على أمره اصلا مثلا الطبيب اذا ما أجبر على دفع ضريبة الدخل سيزيد في تعريفة كل شيء وكل اصحاب المهن الحرة سيسلكون نفس الطريقة وهي من لحيتو بخرلو ، يعني المواطن هو من سيؤدي الثمن وغاليا جدا جدا تحياتي للوطنيين والشرفاء وهم كثر
يازغي
بلاد السيبة
هذا ماكنا ننادي عندما كنا بمصلحة الضرائب ومنذ زمان ولم نجد اذان صاغية وضاعت المليارات على الدولة. والان بقدرة قادر يستفيق المسؤولون بعد أن وصلت السكين إلى العظم . وبعد كل هذا الغلاء الفاحش. يجب محاسبة اولا من كان مسؤولا عن كل الأموال التي ضاعت ومتابعة أصحاب الشركات الكبرى وليس المهن الحرة وحدها.
ابو طارق
سبحان الله
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ رواه الترمذي (2417)، يا اخي والله انت تحمل نفسك ما لا تطيق يوم وقوفك امام الله ، فبالله عليك ما انت فاعل بكل هذه الاموال .