إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب: مخاوف من إفلاس وشيك للصناديق وتفاصيل خطة حكومية "مؤلمة"
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
تستعد الحكومة المغربية لتنفيذ إصلاح شامل لأنظمة التقاعد، في خطوة تهدف إلى تفادي أزمة مالية تهدد استدامة الصناديق التقاعدية، وسط تحذيرات من قرب انهيارها ابتداء من عام 2026، غير أن هذه الإجراءات الإصلاحية المؤلمة المرتقبة من شأنها أن تثير موجة غضب شعبي، خاصة في ظل تزايد الأعباء المالية على الأجراء دون تقديم حلول مرضية لكافة الفئات المعنية.
ملامح الإصلاح الجديد
تقوم الخطة الحكومية على إعادة هيكلة أنظمة التقاعد عبر حصر الصناديق في قطبين رئيسيين: عام وخاص، بدلًا من تعدد الصناديق الذي أثقل كاهل المنظومة التقاعدية. كما تتضمن الخطة رفع سن التقاعد تدريجيًا إلى 65 سنة خلال أربع سنوات، مما سيؤثر على آلاف الموظفين الذين كانوا يأملون في التقاعد عند سن 63 عامًا.
وإلى جانب ذلك، ستشهد مساهمات الأجراء الشهرية ارتفاعًا بحوالي 300 درهم إضافية، وهو ما يزيد من الضغط المالي على الطبقة العاملة، في وقت تشهد فيه القدرة الشرائية للمواطنين تدهورًا مستمرًا. كما ستعمل الحكومة على تسقيف الحد الأقصى لمعاشات التقاعد عند 70% من متوسط الأجر الذي تقاضاه الإجير طيلة مساره المهني، بدلًا من منح المتقاعدين نسبة أعلى كما كان معمولًا به في بعض الأنظمة.
تشجيع التقاعد التكميلي
ضمن هذا الإصلاح، تسعى الحكومة إلى الترويج لعروض التقاعد التكميلي، باعتبارها وسيلة لتعويض النقص المتوقع في معاشات التقاعد، لكن هذا التوجه يثير تساؤلات حول مدى قدرة الأجراء، خاصة من ذوي الدخل المحدود، على تحمل اشتراكات إضافية لضمان تقاعد مريح.
غضب اجتماعي في الأفق
لم يمر هذا الإصلاح دون إثارة جدل واسع في الأوساط النقابية والاجتماعية، حيث يرى العديد من الأجراء أن الحكومة تلقي بأزمة أنظمة التقاعد على عاتق الطبقة العاملة، بدلًا من البحث عن حلول أكثر عدالة، كما أن رفع سن التقاعد وزيادة الاقتطاعات دون تقديم ضمانات بتحسين المعاشات سيؤجج بلا شك الاحتقان الاجتماعي.
فمع اقتراب سنة 2026، تبدو الحكومة في سباق مع الزمن لإنقاذ أنظمة التقاعد من الانهيار، لكن يبقى السؤال المطروح: هل سيكون الإصلاح في صالح الأجراء أم مجرد خطوة لتخفيف الأعباء عن خزينة الدولة؟
متقاعد متضرر من غلاء المعيشة وضعف دخل
يكفي تامين تقاعد برلمان واتباع احزاب
.تعكير حيات بسطاء بمثل هاته اخبار مادنب متقاعدي وظيفه وقطاع الخاص دفعو مليار +ضراىيب طيلة /33/25/28 سنه+ قتطاعات ضمان الدين افرغو صناديق تقاعد.هددو بافلاسه هم متقاعدي احزاب 3او4سنوات يستفدون من تقاعد خيالي دون تكلم عن اجره تعويضات متيازات بريمات ديبلاصمات اكثره مزوره اليوم ال متقاعدي الخاص ان لم نقل 99/99 متضررين من ضعف تقاعد مقارنه مع تعليم موظفي سلم لكن عند الله يكون حساب حكومه قالت ان متقاعد يحس بزيادة في دخله شهري فبراير 100درهم او اقل وكل مواد غداىيه تضاعف ثمنه عندم.تم تحرير محروقات وتجاره وتعويم درهم زادت مصاريف 2000د فوق مصروف شهري
Hicham ben taieb
بصراحة
كالعادة، الخطة الوحيدة التي تملكها جميع الحكومات المتوالية على اختلاف ألوانها تبقى هي هي دون اي تفكير او تطوير: زيادة الاقتطاع من رواتب الموظفين و رفع سن التقاعد! كلما انخرم صندوق التقاعد اتجهت كل الانظار الى الموظفين و كأن رواتبهم حرام عليهم!!! حسبنا الله و نعم الوكيل
عبدو
قولوا الحقيقة
لماذا الطبقة العاملة هي التي يفرض عليها تحمل عقوبات الإصلاح ،زيادة في الاقتطاعات،زيادة في سن التقاعد نقصان راتب التقاعد ليصبح 70 في المئة بدل 100 في المئة ،يعني بعد عشرون سنة ومع زيادة الأسعار سينقص راتب التقاعد ب 30 في المئة ،رغم ان صناديق التقاعد تم تدميرها من طرف من نهبها بطريقة مباشرة أو بسوء التدبير،يحملون اصلاحها للعامل،انا اطالب باعطاء جميع اقتطاعاتي السابقة ولن اؤدي اللاحقة،ولا اريد منكم تقاعد
محمد
إن كان هناك إصلاح
إن كان هناك إصلاح لا مفر منه يجب أن تنظر الحكومة إلى من يتاقضون معاش أكثر من أجر العمل يعني هانك متقاعدين معاشهم مبالغ فيه موظف كان في السلم 10 و في سنته الأخيرة في الوظيف ترقى للعلم 11 وأصبح يتقاض معاش أثر من أجره أما ان ترمي الحكومة الثقل على الذي لازال يشتغل فهاذا ظلم الإصلاح على الجميع.
جندي متقاعد ، حارس عمارة ؟؟؟
مت قاعدا انت خارج حساباتنا
نقول لمن افنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن ناهيك عن الذين ماتوا برصاص العدو ، والباقون غالبيتهم مرضى ، اليوم حتى ابسط حقوقكم اي دريهمات تتقون بها شر التسول ،اصبحت في عداد التهديدات مع العلم ان هؤلاء المتقاعدين لا علاقة لهم بما وقع من تلاعبات واختلاسات في صندوق المعاشات ، عجبا ما نراه زفي بلدنا حياة الناس اصبحت رخيصة الى هاته الدرجة ، مع العلم ان كل متقاعد حي يجر معه عائلة في عنقه ، ودون حياء يخرج علينا اشباه المسؤولين ليرموا بعرض الحائط بمكتسبات رجال ونساء ضحوا وساهموا من مالهم الخاص ، وبكل بساطة هناك إفلاس قادم
باكي حو
الرد
حسبي الله ونعم الوكيل كيف للحكومة أن ترفع سن التقاعد!!!!لقد سئمت الانتظار لكي استريح هل تعلم أنني لآ أستطيع العمل لأن العمر فيه مشكل يعني أبي قام بنقص 3سنوات وحكومة إبن كيران رفعت ب 3 سنوات واد رفع سن التقاعد يعني لآ توجد رحمة ولا شفقة قال مخاريق أن الحكومة تتلاعب بالمواطنين وهم يتقاضون الملايين والبريمات اوزيد.... يجب توقيف هده المهزلة
Faleh mohamedالله
الله ولي المتقاعد عمري
عمري 83 سنة متقاعد من صفوف القوات الملكية العسكرية 30 سنة من العمل احلى على التقاعد سنة 1992 برتبة (adjudant )اتقاضى (2100 م مكتري لشقة بمبلغ 2300 درهم فمن اءتي بالباقي لولا بنتي التي تعاني معنا رغم قوة المعيشة فلقد دهبت لابحت عن عمل كحارس ليلي في أحدا العمارات شغلبني 10 ايام واوقفوني بسبب تقدمي في السن بينما يبلغ اليوم مرتبتي 7000 درهما إلى الله أشكو ضعفي انه هو السميع العليم
Ahmed Fikri
الإصلاح الحقيقي
الإصلاح الحقيقي هو محاربة فساد المسؤولين واستغلالهم لمناصبهم للوصول إلى نهب المال العام والإثراء الفاحش الإصلاح الحقيقي هو متابعة الجمعيات الحقوقية للدولة من أجل استرداد ما لم تساهم به في صناديق التقاعد بنسبة 12 في المائة منذ1956 الإصلاح الحقيقي هو . توريد صناديق التقاعد من الضرائب والجبايات وإلزام الجماعات المحلية بالمساهمة ب1في المائة لصالح تلك الصناديق وإلزام المكاتب التالية في المساهمة كذلك وهي: المكتب الوطني للماء والكهرباء المكتب الوطني للفوسفاط المكتب الوطني للنقل المكتب الوطني للسكك الحديدية المكتب الوطني للطاقة والمعادن

مواطن
تمعنوا في كلام السيد مخاريق
لقد تحدث السيد مخاريق وبطريقة المتيقن والذي لا يوجد أدنى شك في كلامه حسب تأكيد ه لإحدى المنصات الإخبارية حيث قال مامعناه: ان صناديق التقاعد لايمكن أن تعرف وضعا كارثيا في سنة 2026 بل هو فقط من خيال الحكومة وضمنيا لها هدف آخر.فإذا كان السيد مخاريق يقول هذا بنبرة حازمة وهو القريب مما يدور ويعرف خبايا كواليس الحكومة جيدا معناه ليس هناك لا أزمة صناديق ولاهم يحزنون بل هو فقط ابتلاء المواطن المغربي بحكومات هدفها هو تفقير الشعب وهذا تجلى منذ تولي بن زيدان رئاسة الحكومة إلى اليوم ،