خبير.. إلغاء عيد الأضحى له تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني وتأخر الإعلان عن ذلك ضربة موجعة لـ "الكسابة"
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في ظل النقاشات الدائرة حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى في المغرب، تبرز العديد من التداعيات الاقتصادية التي قد تكون ذات تأثير مباشر على مختلف الفاعلين في هذا القطاع الحيوي، ما دفع الخبير الاقتصادي ومدير مرصد العمل الحكومي، محمد جدري، إلى التأكيد أن مثل هذا القرار ستكون له انعكاسات سلبية واسعة النطاق على الاقتصاد الوطني.
وأشار جدري إلى أن توقيت إلغاء العيد سيكون متأخرا، بالنظر إلى أن المربين "الكسابة" قد استثمروا بالفعل في اقتناء الأكباش وتسمينها تحضيرا للبيع، وهو ما يعني خسائر فادحة لهذه الفئة التي تعتمد بشكل أساسي على هذه المناسبة السنوية لتحقيق مداخيلها، كما أن السوق المرتبطة بعيد الأضحى تشهد حركية مالية كبيرة، حيث يتم تداول ما يقارب 20 مليار درهم خلال الأسابيع التي تسبق العيد، وهو مبلغ يساهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد، لا سيما في العالم القروي الذي يعاني من تداعيات الجفاف والأزمات الاقتصادية.
فضلا عن ذلك، يضيف جدري أن تربية المواشي تمثل نشاطا مهما للفلاحين الذين يعتمدون عليها لتعويض بعض خسائرهم في القطاع الفلاحي، حيث وفي حال إلغاء العيد، سيكون هناك تأثير مباشر على هؤلاء الفلاحين الذين يجدون في هذه المناسبة فرصة لتعويض جزء من مداخيلهم السنوية، كما أن هناك عشرات الآلاف من فرص العمل الموسمية التي تنشط خلال هذه الفترة، سواء في الأسواق أو في المهن المرتبطة بالنقل والذبح والجزارة وصناعة العلف وغيرها من القطاعات التي تزدهر بفضل الطلب المتزايد خلال هذه المناسبة.
إلى جانب ذلك، فإن عيد الأضحى يشكل مناسبة دينية واجتماعية مهمة للمغاربة، حيث يشهد حركة تنقل كبيرة بين المدن والقرى، ما يساهم في إنعاش قطاع النقل والسياحة الداخلية، وبالتالي، فإن إلغاء العيد قد يؤدي إلى تقلص الطلب على وسائل النقل والخدمات الفندقية والمطاعم، مما سينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني.
وفي المقابل، يرى البعض أن إلغاء العيد قد تكون له بعض الجوانب الإيجابية، مثل تخفيف الأعباء المالية على الأسر ذات الدخل المحدود، التي تجد صعوبة في تدبير تكاليف الأضحية في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، كما قد يساهم في الحفاظ على القطيع الوطني من المواشي، لا سيما في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجه البلاد.
غير أن الخبراء يؤكدون بأن الآثار السلبية لإلغاء عيد الأضحى تفوق إيجابياته، نظرا لاعتماده كركيزة اقتصادية مهمة، خاصة للفئات التي ترتبط مواردها بهذا الموسم، وبالتالي، فإن أي قرار في هذا الصدد يجب أن يراعي التوازن بين البعد الاقتصادي والاجتماعي، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف المتضررة.
مواطن
مجرد راي
عن أي سلبيات تتحدثون مادام اغلب السكان فقراء ويجدون صعوبة حتى في دفع فاتورة الماء والكهرباء والمعيش اليومي و التطبيب ،حقيقة هي شعيرة عظيمة من شعائر الله لكن مربوطة بالقدر ة المادية لان الدين في عمومه يسر ،لكن ان تستفيد قلة وكالعادة من مثل هذه المناسبات ويترك الشعب المغلوب على أمره ليواجه صعوبة العيش طول العام فهذا هو الظلم بعينه وما على الدولة الا ان تدعم صغار المربين مباشرة من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية على الاقل هذه السنة والله المستعان
مغربي
إلغاء العيد
إلغاء عيد الأضحى ستكون له تداعيات على مليون كساب وما جاورهم. أما الاحتفاظ به ستكون له ال تداعيات على اكتر من 30 مليون مواطن. هل نضحي بمليون شخص ام نضحي ب 30 مليون مواطن؟؟؟ لن تكون هناك اية تداعيات اقتصادية بل بالعكس سيتم الاحتفاظ بالاغنام المغربية ويصبح سعرها في متناول 30 المليون مواطن. الذي يقول العكس هم أصحاب الشكارة الذين يهمهم هو جمع المال على حساب ملايين المواطنين
سعيد
العزاء لمن. هو ضد وطني
هل تركتم مدخرات للشعب لكي يشتري خروف العيد انتم شفطته وسلبته مدخراته بالتحاليل والزيادات الغير القانونية والغير الطبيعية في الاقتصاد انتم اضعفتم اقتصاد البلاد بعده الزيادات المتفاحمة والمتتالية في الاسعار في كل شيء انتم دمرتم النمو الاقتصادي وستكون نسبة النمو الاقتصادي الحقيقية اقل من 1%فكيف سيعمل المغاربة على شراء أضحية العيد الأموال خرجت كلها من يد الطبقة الشعبية وتراكمت لدى الطبقة البورجوازية التي تمثلها الحكومة الموقرة ...لم يشهد المغرب في تاريخه حكومةدمرت الشعب مثل هده الحكومة
مول الكبش
عيد باية حال عدت ياعيد
اذا كان الفلاح غير مستفيد فلماذا لا يغير الحرفة ، الكل يبكي ويتباكى والمتضرر هنا هو المواطن البسيط المسحوق، وبالنسبة للعيد فهو سنة وليس فرضا ، وهوللقادر فقط ، اذن لا داعي لهذا اللغط الهامشي ، النسالة ليست بهذا الحجم المهول الذي اصبح يراه المغاربة بحيث اصبح العيد مسالة صراع مع الزمن واصبح تحديا ومصيريا ، في حين ان رب الاسرة تجده لا يصلي وقد تجده ايضا لايصوم ولكنه يقاتل من اجل شراء الاضحية ، اذن اين هو الخلل ، ام ان الامر فيه ، غياب الفهم والوعي الاخلاقي والديني
فلاح اقل من صغير
المغاربة كلهم خبراء
اقول لهذا الخبير ان يفتي في أمور بيته المغاربة مع رفع الحرج عنهم بالغاء شعيرة الذبح والخبير يعرف ان المستفيذ هم الشناقة الكبار اصحاب الدعم والهموز والريع مطلوب تدخل القضاء لاعتقال هؤلاء الذين استوردوا الاكباش واستفاذوا من دعم500درهم عن كل رأس لكنهم لم يعرضوا الاكباش بالاسواق بل سيقت نحو الضيعات لبيعها بعد العيد بأسعار فاحشة على الخبير ان يشرح لنا انه المال العام وليس مال الخبير الأمور واضحة الشعب المغربي كله ضد مصاصي الدماء والدعم مطلوب للمواطن المشتري وليس للبائع ياسعادة الخبير
ولد البادية
العيد على مواليه
سؤال للخبير اذا كان المغرب ينهج السوق الحرة والتجارة المفتوحة لماذا إذن تقدم الدولة المغربية الشريفة الدعم للصوص الكبار وهم يبيعون السلع وفق قانون السوق قانون العرض والطلب إذن تحرير السوق يعني ترك حتى المواطن البسيط بان يشتري كبشه من الهند او سنغافورة او الشيلي بكل حرية لماذا ترغم الدولة المغربية الشريفة شعب بكامله على الرضوخ للشناقة الكبار المغرب لكل المغاربة وليس فرض قوانين وصفقات على مقاس اولاد الحرام القوانين يجب أن تكون في خدمة الصالح العام ولكل بسطاء الشعب لا صياغتها على مقاس اولاد الاستعمار
محمد
ورزازات
عيد الأضحى سنة مؤكدة لمن استطاع إليه سبيلا يعني باش يكون توازن والكسابة عامة والصغار منهم خاصة ميضرر حتى شي واحد فا لي قدر يضحي مزيان لي مقدرش يضحي مزيان حيت إلغاء العيد يعتبر ضربة قاضية لا الكسابة الصغار لي شادبن التوازن ف سوق اللحوم وغادي تعطا فرصة لا الكسابة الكبار يزيدو يطلعو الثمن ب الضوبل ف الأعوام القادمة إن شاء الله يعني الحل هو استيراد الأغنام خارج البلاد وتحدد السومة ديال البيع فاقل
Mohmed
الالغاء هو الحل الأمثل
حسب احصائيات و ارقام المندوبية السامية للتخطيط تشير الى معاناة النغاربة مع غلاء الاسعار و صعوبة المعيشة في ظل الظروف المناخية القاسية و لسنوات طوال و كمؤشر على ذلك ارتفاع معدل البطالة و فقدان عدد مهم مناصب الشغل ، زد على ذلك الارتفاع المتواصل لاثمنة اللحوم ، امام هذا الوضع و حفاظا على القطيع الوطني و ضمان قدرته على التجديد و التكاثر على أمل ان تنخفض الاسعار لسبيل إلا إلغاء هذه الشريعة الدينية و قد اجاز العلماء ذلك لأن الضرورة و الظروف الاستثنائية فرضت ذلك .

قدور
تعقيب
فعلا الكلام كله صحيح ولكن تجدر الإشارة ويجب أخذها بعين الاعتبار ان هذه السنة انشاءالله عيدالاضحى المبارك يقتصر فقط على الطبقة البرجوازية اماذووا الدخل المحدود سوف يكون مصيرهم الدجاج الأبيض، ،،،،