السردين بـ 5 دراهم.. شاب مراكشي يثير الجدل بأسعار أسماكه "المنخفضة" ورسائله تفضح سماسرة الأسواق
أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
أثار شاب يدعى "عبدالاله" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، بسبب الأسعار المنخفضة جدا التي يعرض بها أسماكه للبيع في مدينة مراكش التي تبعد بأميال كثيرة عن الساحل، الأمر الذي جر عليه غضبا واسعا من قبل منافسيه بعدد من المدن المغربية الذين يعرضون نفس السلع بأثمنة تفوق بكثير القدرة الشرائية للمواطنين.
الشاب المراكشي "عبدالاله" أو "عبدو" كما يحلو لأصدقائه تسميته، اختار أسلوبا مغايرا في معاملاته التجارية، بعيدا عن جشع السماسرة والمضاربين، بعد أن قرر الاصطفاف إلى جانب "الدراويش" عبر عرض أسماكه بأسعار معقولة في متناول الجميع، وهو ما ولد لدى متابعيه وعيا كبيرا بأن لهيب الأسعار الذي سيطر على سوق الأسماك بالمغرب لسنوات طوال، أمر مفتعل ومدبر، من قبل لوبيات تمنحه حصانة كبيرة.
فعلى سبيل الذكر لا الحصر، يبيع "عبدو" سمك الفقراء (السردين) بسعر لا يتجاوز في أقصى الحالات 7 إلى 8 دراهم، في وقت يعرض بعدد من المدن المغربية، أغلبها ساحلية، بأثمنة وصلت مؤخرا إلى 25 درهم، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، التدخل المباشرة للسماسرة وتواطؤ الوسطاء في فرض وتحديد سعر البيع.
في ذات السياق، يشير "عبدو" عبر مقاطع فيديو ينشرها عبر صفحته الفيسبوكية إلى أنه يتجنب التعامل مع الوسطاء والسماسرة، ويقوم بشراء أسماكه بشكل مباشر من المصدر (تجار السمك بالميناء)، لأجل ذلك لا يجد حرجا ولا ضيرا في كشف أرباحه التي لا تتجاوز الدرهمين في كل كلغ من السمك، مشددا على أن فلسفته التجارية هي تقليص هامش الربح لبيع أكبر كمية ممكنة.
ومن حيث لا يدري، قدم الشاب المراكشي "عبدو" درسا بليغا للحكومة، أساسه ضرورة تكثيف المراقبة وتشديدها حتى تصل الأسماك ومن خلالها كل السلع الأساسية إلى المواطنين، دون المرور عبر الوسطاء، بأسعار معقولة تراعي قدرتهم الشرائية التي تضررت بشكل لافت خلال السنوات الماضية.
عبدو
نهاية قبل الاوان
في كل تعليقاتي انبه ان السماسرة وفي كل المجالات لا يكتفون بإعادة بيع اي منتوج 3 مرات ليتضاعف تمنه عن الثمن الأصلي ،بل بتواطؤ جماعي مع كل التجار والباعة اقول الكل مشترك في الغلاء،يقومون يفرض الثمن الأدنى للبيع بالتقسيط وهامش الربح يكون كبيرا،ومن لم يساير ويبيع بثمن أقل يتم استبعاده من السوق،اصبحنا نعيش مع عصابات كبيرة ومتوسطة وصغيرة،نفس نمودج محطات الوقود
عبد الله
المسؤولية ثابثة
الحكومة تتحمل كامل المسؤولية في هذا التسيب الذي يشبه إلى حد كبير حربا شاملة على الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي للمغاربة! واحد محسوب عليهم قال للمحتكرين بأن يتقوا الله و هو بنفسه لم يعط القدوة حينما تحدث عن مافيا المحروقات في الحملة الانتخابية و وعوده الكاذبة بإرجاع الثامنة إلى مستواها القانوني، و عندما اصبح وزيرا كأن اي شيء لم يتحدث عنه جملة و تفصيلا
زهير
الوفرة
اذا كان وفرة السمك من الطبيعي الثمن سيكون رخيص، بالنسبة لخمسة دراهم سردين ناقص الجودة واشراه موالجملة في اكادير وسقطوا ب7درهم والباقي باعوالهذ عبدو بأقل من خمسة دراهم ما اليوم ثمن السردين فايت 10دراهم جملة ،اما الضجة الواقعة لكسب الشهرة فقط اثمنة السمك عادية مثلا السنور 100درهم الميرلة كونجلي 35درهم وتبيع الروكان رخيص ب20دره كونجلي وما تيكلش حتى فابور الحوت غالي في المرسى الصول هذا العام ماطاحش على 85درهم الميرلة وصلت حتى 100درهم قليلة هذا العام ،القيمرون موجود هذا العام وصل حتى 30حتى 50درهم رقيق والمتوسط
متابع مغربي غيور
مواطن غيور
السلام عليكم، نعم هناك تسيب في أسعار المواد الإستهلاكية بالدرجة الأولى خاصة في السنتين الأخيرتين، وقد لمست الأمر من خلال تفاوت في الاسعار، عند الباعة بالتقسيط أو الجملة " نفس السلعة باتمان مختلفة" ليس هناك مراقبة لحماية المستهلكين في البلد ،إلا ناذرا ومن هذا المنبر أضم صوتي لمن طالب المسؤولين للتدخل وحماية الشعب من هذا الجشع في استغلال، ما يعرف بحرية الأسعار
كمنتي
طنجة
السلام عليكم هذا الخبر غير صحيح انا ناشط في هذا الميدان هل يعقل ان الكازوال بثمن باهض و الإقتطعات تصل ال ٢٠ % أضف إليه الضرائب ثم الثلج خياطة الشباك هذا إن لم يكن هناك اصلاح في المحرك و أجهزة الباخرة و الكل يعلم أن سمك السردين قليل جدا ويباع في مراكش ب ٧ هذا ضحك على العقول

Peace
Great gate
قد يكون هذا الشاب يشتغل لذى من يريدون أن يلصقو تهمة غلاء الأسعار للتجار فأنا مستعد ان اذهب بشاحنتي إلى حيث يشتري هذا العبو في المدينة الساحلية وأعرض تجارتي هنالك في الرصيف وابيعها بثمن عبدوا وباراكا راه عقنا بيكوم يتحط الصندوق ب 15درهم يطير فالبلاصة ء