إلغاء الأضحية يُفجِّر غضب الكسابة ويُربك الأسواق.. والحكومة أمام اختبار التدخل العاجل
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
جاء إلغاء شعيرة الأضحية هذه السنة في سياق معروف، يتسم بجفاف دام لسنوات طويلة، وتراجع كبير في القطيع الوطني للأغنام، مع ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وقد شكل هذا القرار مفاجأة للعديدين، خصوصًا الكسابة، الذين استثمروا في الأغنام طيلة السنة، في انتظار لحظة بيعها في العيد، وهو ما دفع كثيرين إلى المطالبة بدعم هذه الفئة، لضمان استمرارها في العمل والحفاظ على القطيع الوطني وتنميته.
من جهته، اعتبر سفيان بودرة، المحلل الاقتصادي، في تصريحه لـ"أخبارنا"، أن إلغاء شعيرة الأضحية هذا العام يطرح تحديات جسيمة للكسابة، الذين قد يواجهون صعوبة في تصريف المواشي التي ربوها طوال العام، مشددًا على أن هذه الأزمة تتطلب تدخلًا حكوميًا سريعًا لضمان عدم تدهور أوضاع هؤلاء المربين. وفي هذا السياق، يمكن أن يكون الدعم الحكومي ضروريًا على شكل مساعدات مالية مباشرة، لكن يجب أن يكون هذا الدعم مشروطًا بآليات فعالة لضمان عدم تأثيره سلبًا على الميزانية العامة للدولة.
وأضاف الباحث في الشؤون الاقتصادية والمالية أن الحكومة يجب أن تتبنى استراتيجيات وممارسات متنوعة ومستدامة، تدعم القطاع بشكل أوسع لتفادي تبعات الأزمات الاقتصادية المستقبلية، كما يمكن أن تساهم أيضًا في وضع خطط لإعادة هيكلة القطاع، بحيث يكون أكثر قدرة على مقاومة الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً.
واسترسل المتحدث في ذات السياق، مؤكدًا أنه إذا نظرنا إلى الآثار العامة على الاقتصاد الوطني المغربي، فإن الدعم المباشر للمربين يعد خطوة أساسية لتجنب أزمات اجتماعية واقتصادية مستقبلية، ومع ذلك، يجب أن تراعي الحكومة بعناية الأبعاد المالية لهذه السياسات، لتجنب حدوث عجز في الميزانية العامة للدولة، ويمكن أن تكون السياسات المالية التوسعية المدروسة، مثل تخفيض الضرائب أو دعم مشاريع في هذا المجال، من بين الحلول الأمثل التي يمكن تبنيها خلال هذه الفترة.
واختتم المصدر نفسه حديثه لـ"أخبارنا" بضرورة أن يكون التدخل الحكومي في مثل هذه الحالات مدروسًا بعناية، وأن يتم على مراحل، بحيث يسهم في استقرار القطاع بشكل مستدام، دون التسبب في أعباء مالية إضافية على الاقتصاد الوطني.
غيور على وطني
أين الأخلاق.
الكسابة وقعوا في مكرهم بحيث لم يصرحوا في الإحصاء بالرقم الحقيقي لقطيعهم لكسب الدعم وهذا جشع شديد. على الدولة هيكلة قطاع الماشية وذلك باحصائه ورقمنته بحيث كل راس حيوان يكون له رقم وسجل ومن هنا يتم ظبط قطاع الماشية وكذلك تحديد الأسعار بما فيها اللحوم. نريد مغربا متقدما في كل شئ.
امير
امير
القرار الملكي كان ضربة موحعة للسماسرة والشناقة. والحكومة ايضا وبعض الكسابة.. اين ترقيم الماشية التي تضمن مصدرها ومساراتها، اين الكسابة الكذابون الذين لم يصرحوا بالاعداد الحقيقية لماشيتهم ،اين وزارة الفلاحة التي تغاضت عن احصائهم. اما السماسرة فيستحقون كل ما يقام صدهم ،فكيف يعقل ان يشتروا ملايين الاكباش ويحتفظون بها في كوريات والله اعلم يطعمونها ثم ليبيعها بأثمنة خيالية؟؟؟؟
ولد بوزكري
[email protected]
نحن ضد اي إعانة للكسابة،ولا يستحقونها،لأن المواطن المسكين دائما كان يءدي الثمن فالاعانة يستحقها المواطن دو الدخل البسيط وليس الكسابة
ولد بوزكري
[email protected]
شكرا لملكنا المحبوب على هذا القرار التاريخي،وعاش الملك نطلب له الشفاء العاجل هو الذي فهم إلى ما وصل اليه مواطنه المسكين خصوصا المتقاعد و دوي الدخل المحدود حبدا لكان هدا القرار لمدة 3 سنوات متتالية حتى نتنفس وترجع الاغنام إلى العدد الدي كانت عليه قبل سنوات الجفاف لقد انهكتنا الاثمنة التي أصبحت عليها جميع المواد مرة أخرى عاش عاش عاش ملكنا المحبوب
يحي
الطمع طاعون
الآن مادام العيد الكبير تلغى و نتمنى أن يلغى على مدى 3 سنوات متتالية حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن وحفاظا على رؤوس الماشية من الانقراض و من أجل توفير اللحوم الحمراء بالأسواق، يجب على مربي المواشي و الكسابة و المحتكرين تزويد الأسواق المغربية بهذه المادة الأساسية و توفيرها بشكل دائم و بأثمنة معقولة، بعد أن تقوم الدولة بتحديد و مراقبة أسعارها لصالح المواطنين ذوى الدخل المحدود.

محمد
اقتراح
اقترح ان يتم فتح حساب بنكي لمساعدة مربي الماشية الصغار لمن أراد أن يتطوع وهو قادر