"مول السوارت".. فوضى كراء الشقق تصرّ على تشويه مدخل مرتيل رغم تدخلات السلطات
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
يواصل عشرات الأشخاص، المعروفين محليًا بلقب "مول السوارت"، الاصطفاف على جنبات الطريق الرابطة بين مدارة "الشعيري" بتطوان ومدخل حي "تشومبيرا" بمرتيل، في مشهد يتكرر كل صيف، ويعكس فوضى كراء الشقق بالمدينة الساحلية، على الرغم من تدخلات متفرقة للسلطات المحلية والأمنية.
ويرى متتبعون للشأن المحلي بمرتيل أن الظاهرة أصبحت تؤثر سلبًا على صورة المنطقة، بالنظر إلى الأساليب العشوائية التي يعتمدها هؤلاء الوسطاء، والذين يلوّحون بالمفاتيح في وجه السائقين والمارة في محاولة لجذبهم نحو شقق معروضة للكراء، دون احترام لأي ضوابط قانونية أو تنظيمية.
مصادر محلية حمّلت بعض الوكالات العقارية بالمدينة مسؤولية تغذية هذه الفوضى، من خلال اعتماد وسطاء غير مرخصين مقابل عمولات، مشيرة إلى مخاطر أمنية محتملة، بعدما تبيّن في حالات سابقة أن بعض الجانحين والمبحوث عنهم استغلوا هذه الشبكة لكراء منازل استُخدمت لاحقًا في تنفيذ جرائم.
هذا، وتتجدد المطالب في كل موسم صيفي بضرورة تقنين القطاع وضبطه قانونيًا، بما يضمن سلامة الزوار، ويصون جمالية المدينة وسمعتها كوجهة سياحية مفضلة بشمال المملكة.
طنجازي
مشهد لا يليق بالمغرب
مشهد مول السوارت على طول الطريق الساحلي من طنجة الى الحسيمة ممتدا الى السعيدية لا يليق بالمغرب بل يدل على فوضى وتسيب سياحي، وهو فرصة اضعاف النفوس لاستدراج البسطاء من السياح الى اماكن معزولة يتم فيها تعب مقتنياتهم، وقد تتعرض حياتهم للخطر ، المفروض منع هذه الظاهرة بقوة القانون وبوعي السياح بحيث لا يتعاملون مع هؤلاء الاشخاص.
محمد
مرتيل
كل من يعتقد أن تخفيض الميزانيات الحكومية في مجال التعليم و الصحة و ... يساهم في ترشيد النفقات ، فهو واهم. هذا المشهد لصاحب السوارت و غيرها من المشاهد التي تكتسب اجتماعيا، كلفته تفوق الضعف مما يتم توفيره بتخفيض الميزانيات. بعبارة أخرى إذا كان التعليم مكلف علينا فهم أن الجهل يكلف أكثر.

اسماعيل
راي
يجب على اي شخص أراد تخصيص عقار للكراء اليومي ان يقوم بالتصريح لدى المصالح المختصة ويجب عليه أن يمسك سجلا يدون فيه الزبناء كما تفعل الفنادق كما يجب على الوكالات العقارية التصريح بالعقارات الموكول إليها كراءها والأشخاص العاملين معها للعمل على ضبط عملية الكراء وحماية المصطافين من الاحتيال