تعميم التكوين المستمر لأساتذة المواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي في اللغة الفرنسية

مستجدات التعليم

27/11/2019 11:55:00

أخبارنا المغربية

تعميم التكوين المستمر لأساتذة المواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي في اللغة الفرنسية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 عملت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة - أصيلة على تعميم التكوين المستمر لأساتذة المواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي في اللغة الفرنسية، لتمكينهم من القدرات والآليات الضرورية لتدريس هذه المواد باللغة الفرنسية.

وأبرز مدير الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، عبد الإله الفزازي، أن المديرية الإقليمية بطنجة - أصيلة تعتبر أول مديرية على الصعيد الوطني قامت، عبر برمجة دورة تكوينية بين 25 نونبر و 26 دجنبر، بتعميم التكوين في اللغة الفرنسية بنسبة 100 في المائة على كافة أساتذة المواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي.

وأضاف المتحدث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 والرؤية الاستراتيجية 2015- 2030، لاسيما المشروع رقم 7، والمتعلق بتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية، موضحا أن "المشروع 7 كان من بين المشاريع الملتزم بها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وتستهدف هذه الدورة التكوينية أكثر من 540 أستاذا وأستاذة للمواد العلمية بالسلك الثانوي الإعدادي، ويتعلق الأمر بكافة أساتذة الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض بالمديرية الإقليمية لطنجة - أصيلة.

وأشار الفزازي إلى أن هذا التكوين يروم بالأساس رفع القدرات اللغوية للأساتذة والأستاذات تماشيا مع القانون الإطار الذي ينص على التناوب اللغوي، موضحا أن "التكوين سيمكن في النهاية الأساتذة المستفيدين من التحكم في اللغة الفرنسية، وبالتالي تدريس المواد العلمية بالعربية والفرنسية معا".

ويشرف على هذه الدورة التكوينية 18 مؤطرا، حيث تم تقسيم المستفيدين على مجموعات مكونة من 30 أستاذا وأستاذة، مع الحرص على تعويض الزمن المدرسي بالنسبة للأساتذة الذين سيضطرون للتغيب عن فصولهم الدراسية لحضور التكوينات.

من جانبه، اعتبر محمد الحراق، أستاذة اللغة الفرنسية بالسلك الاعدادي وأحد المؤطرين المشرفين على الدورة التكوين، أن تصميم هذه الدورات التكوينية وضع من أجل تمكين الأساتذة المستفيدين من المهارات الضرورية لتدبير حصص دروس المواد العلمية باللغة الفرنسية، موضحا أن كل مجموعة ستستفيد من 5 أيام للتكوين، بمعدل يوم في الأسبوع.

في السياق، ذاته، استحسنت السيدة فيروز عزاير، أستاذة الرياضيات بالثانوية الإعدادي ابن خلدون، وإحدى المستفيدات، هذه الدورة التكوينية التي ستدعم قدرات المستفيدين في اللغة الفرنسية وستمكنهم من التدريس والتواصل بها مع التلاميذ.

 

مجموع المشاهدات: 5672 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - عباس فريد
التحكم
اجراء سياسي وليس واقعي وثقافي وليس في مصلحة الشعب هذا اجراء سلطة التحكم التي تدين بمصالحها للمستعمر الفرنسي لكي يؤمن لها الحماية اما لغة الواقع والعلم والمستقبل فهي الانجليزية لكن من يتحكمون لا يريدون بالمرة شعب راقي وواعي ومثقف لكي لا تهدد مصالحهم
مقبول مرفوض
1
2019/11/27 - 12:29
2 - فهمي
همس
القضاء على هذه المعيقات اللغوية فتح باب تغيير الإطار بين الأسلاك التعليمية الثلاثة بناء على رغبة الأساتذة ،حل مناسب للرفع من الجودة واحترام التخصصات
مقبول مرفوض
0
2019/11/27 - 01:44
3 - سعيد
كيفما كان الحال اللغة الفرنسية احسن بكثير من العربية لغة فاشلة كالناطقين بها اما لغة العلوم ولغة العصر فهي الانجليزية بلا منازع في انتظار قدوم حكومة تغير لغة التدريس من الفرنسية الى الانجليزية
مقبول مرفوض
-1
2019/11/27 - 03:23
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟