بعد أسبوعين على إطلاقه... هل نجح برنامج "التعلم عن بعد" في سد الفراغ الذي خلفه إغلاق المدارس؟

مستجدات التعليم

05/04/2020 07:02:00

أخبارنا المغربية

بعد أسبوعين على إطلاقه... هل نجح برنامج "التعلم عن بعد" في سد الفراغ الذي خلفه إغلاق المدارس؟

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

بموازاة مع قرارها تعليق الدراسة في 16 من مارس الماضي إلى إشعار آخر، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي استمرار الموسم

 الدراسي دون توقف... وإن عن بعد... صيغة لم يعهدها أغلب المدرسين ولا الطلبة والتلاميذ، وأثارت العديد من التساؤلات وكذلك التخوفات وفضحت بالملموس التأخر الكبير في إدماج التكنولوجيات الرقمية في منظومتنا التربوية. فهل نجحت الوزارة في ضمان استمرارية التحصيل الدراسي

 عن بعد كما وعدت؟ وماهي العراقيل والعقبات التي واجهت المتدخلين من مؤسسات وأطر تربوية وإدارية وتلاميذ وأسر كذلك؟ وهل ساهمت العملية في تسريع ولوج المدرسة المغربية لعالم الرقمنة؟

وزارة أمزازي والتي اتخذت العدد من الإجراءات لتنزيل برنامجها للتعليم عن بعد، من قبيل تخصيص قنوات تلفزية متعددة: الرابعة والرياضية والأمازيغية وقناة العيون

 الجهوية، لبث الدروس المصورة، وإعادة بثها في نهاية الأسبوع للذين فاتتهم متابعتها، كما أعلنت الوزارة اتفاقها مع شركات الاتصالات لولوج منصاتها مجانا باستثناء الفيديوهات، ما اعتبره المهنيون غير ذي جدوى خصوصا أن الدروس التي توفرها المنصات الإلكترونية للوزارة جلها

 عبارة عن «فيديوهات»، ما يعني أنه رغم مجانية ولوج تلك المنصات، فإن فائدته ستكون "محدودة جدا"، خصوصا إذا علمنا أن أغلب الأسر تعتمد في ولوجها للأنترنيت على تعبئات لا تتعدى في مجملها دراهم معدودة في ظل الغلاء المستشري لهذه الخدمة الأساسية.

أكاديمية بني ملال خنيفرة : مجهودات كبيرة بُذلت لأنجاح برنامج التعليم عن بعد

مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، وفي اتصال لأخبارنا المغربية به، أحالنا على بلاغ لأكاديميته أكد فيه أنه وفي إطار جهود وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مركزيا، جهويا وإقليميا، لضمان الاستمرارية البيداغوجية، ومتابعة التلميذات والتلاميذ للدروس عن بعد، فقد شكلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، منذ الاثنين 16 مارس 2020، فريق عمل جهوي، وفرق عمل إقليمية، تضم مفتشين، وأساتذة مختلف المواد الخاصة بالجذع المشترك العلمي، والمواد غير الممتحنة الخاصة بالسنة الثانية بكالوريا، وطاقم تربوي إداري وتقني، بهدف إنتاج مضامين رقمية ودروس مصورة خاصة بهذين المسلكين، اللذين أسند

 إعداد مضامينهما للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة من طرف الوزارة، مضيفا أن الأطر الإدارية والتربوية، أبانت عن انخراطها الإيجابي والفعال، في هذه العملية الرامية إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية، سواء من خلال مساهمتها ضمن الفريق الجهوي،

 أو الفرق الإقليمية، أو من خلال إحداث أقسام افتراضية عبر مختلف المنصات الإلكترونية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة التي يقوم بها الأستاذات والأساتذة عبر تصوير دروس وتقاسمها مع التلميذات والتلاميذ عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار - كشف بلاغ الأكاديمية

 - أن هذه الأخيرة أنتجت بدعم من شركائها، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و31 مارس 2020، ما مجموعه 193 موردا رقميا، تغطي الأسابيع الثمانية المتبقية من الموسم الدراسي الحالي، حيث تم تسجيل 34 درسا لمادة الرياضيات،  و21 درسا لمادة الفيزياء والكيمياء، و24 درسا لمادة

 علوم الحياة والأرض، و18 درسا لمادة اللغة الفرنسية، و13 درسا لمادة اللغة العربية، و18 درسا لمادة اللغة الإنجليزية، و17 درسا لمادة الفلسفة، و11 درسا لمادة التربية الإسلامية، بالإضافة إلى 18 درسا لمادة الاجتماعيات، بالنسبة لمستوى الجذع المشترك العلمي. أما بالنسبة

 للمواد "غير الممتحنة" الخاصة بمسالك العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم رياضية أ/ب لمستوى السنة الثانية بكالوريا، فقد تم تسجيل 4 دروس لمادة اللغة العربية، و8 دروس لمادة اللغة الفرنسية، و7 دروس لمادة التربية الإسلامية. علما أن الأكاديمية تواصل تصوير

 دروس إضافية، خاصة بحصص الدعم والتقوية من خلال تمارين تطبيقية وأنشطة داعمة تهم مختلف مواد الجذع المشترك العلمي. كما توصلت الأكاديمية بعدد من الموارد الرقمية لمختلف المستويات الدراسية، ساهم بها مجموعة من الأستاذات والأساتذة بالجهة، سيتم استثمارها لإغناء المنظومة

 التربوية الجهوية ، بعد تدقيق مدى احترامها للمواصفات التقنية اللازمة. هذا إلى جانب إحداث 28000 من الأقسام الافتراضية بالجهة بالتعليم العمومي و959 قسما بالتعليم الخصوصي، وذلك باستثمار مسطحة Teams المدمجة في منظومة مسار، والتي تسمح بتنظيم دورات تعليمية عن بعد،

 بإشراك التلميذات والتلاميذ عبر عروض تقديمية، ونصوص رقمية ، وتقنيات الصوت والفيديو، مع تنظيم لقاءات افتراضية عن بعد مع السادة المديرين والأساتذة المعنيين لمصاحبتهم من أجل الاستعمال الجيد لهذه المسطحة.

أرقام مشجعة لا يمكن تجاهلها، ومجهودات جبارة لا يمكن تبخيسها، ولكن هل العملية تسير كما يجب؟ وهل حققت المنتظر منها في هذه المرحلة على الأقل؟

الحري: التعليم عن بعد سد فراغا تربويا وتعليميا في بلادنا

عبد النبي الحري أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بالمحمدية، أكد في تصريح صحفي أن «منظومتنا التربوية لم تكن مهيأة لخوض هذه التجربة بما تتطلبه من وسائل ومعدات وتقنيات متاحة للتلاميذ والطلبة والمدرسين والأساتذة الجامعيين»، مضيفا أنه «بسبب حالة الطوارئ المفاجئة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، كنا جميعا مضطرين، وزارة ومؤسسات وأساتذة ومتعلمين، إلى أن نشتغل بالإمكانيات المتاحة... ». واعتبر الحري أن «هذا في حد ذاته أمر جيد، بصرف النظر عن الاختلالات التي قد ترافق تنزيله، مادام قد سد فراغا تربويا وتعليميا في بلادنا»، الحري استدرك بالقول بأن الاكتفاء بتسجيل دروس جاهزة، سمعية بصرية أو مرقونة، مسألة معيبة حسب كل الأدبيات البيداغوجية الحديثة والمعاصرة، ومرد ذلك، وفق ما أكده المتحدث ذاته، كونها لا تحمل من مواصفات الحصة الدراسية الجامعية إلا الاسم، ذلك أن الدرس الجامعي، على سبيل المثال -ويمكن قول الشيء نفسه عن أي درس في أي سلك تعليمي- ليس جملة أفكار تلقَّن للطالب، وإنما هو كائن حي، ينمو ويترعرع ما بين بداية كل حصة وحتى نهايتها، مرورا بكل فقراتها المختلفة.

الإدريسي: التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم في الأقسام

عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم إحدى النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، أكد من جهته في تصريح ل«أخبار اليوم»، أن نجاح التجربة يتطلب إمكانيات، أولها تكوين وتأهيل الموارد البشرية، وإخضاعها لتكوينات في هذا الشأن، وهو ما لم يحدث، كما يجب توفير التجهيزات الرقمية والتكنولوجية ومجانية الأنترنت لولوج المنصات التعليمية.

ودعا الإدريسي الوزارة إلى معالجة الاختلالات المجالية المترتبة على إجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا وانعكاساتها الأكثر أثرا في المناطق والأحياء المهمشة، ووضع برامج لمساعدة الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا، وذلك من خلال توفير وتأهيل البنيات الرقمية حماية لما تبقى من الموسم الدراسي، وتوفير الحواسيب واللوحات الإلكترونية للتلاميذ والطلبة المعوزين، والعمل على تحقيق المساواة بين كافة المناطق، والتركيز على الفئات الشعبية الفقيرة في البوادي والمدن. واعتبر المسؤول النقابي أن «التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم في الأقسام والمدرجات، والعلاقة المباشرة بين الطالب والأستاذ»، مؤكدا أن هذا غير كاف، وأن على الدولة أن تبذل مجهودا أكبر في ما يخص البرامج ومنصات التعليم عن بعد».

الإدريسي اعتبر كذلك أن الآلاف من أبناء المغاربة لم ينخرطوا بعد في التعليم عن بعد، ما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي. وتابع أن الدروس المقدمة في القناة الرابعة غير كافية، وأن الحيز الزمني لكل حصة ضيق، وهو ما يتسبب في صعوبة فهم التلاميذ لما يقدم في تلك الحصص، مع التركيز على الأقسام الإشهادية، وهو ما سينعكس سلبا على باقي المستويات، بالإضافة إلى أن الدروس المخصصة للطلبة الجامعيين عرفت تأخرا في بثها، ما ضيع عليهم أسبوعا من الدراسة»، يقول الإدريسي.

العكوري: يجب علينا القيام بأدوارنا المنوطة بنا كآباء ومدرسين ووزارة

نور الدين العكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب أكد لأخبارنا المغربية أن برنامج التعليم عن بعد والذي جاء في هذه الفترة بشكل إستثنائي ومفاجئ غرضه الأساس إبقاء التلاميذ والطلبة ببيوتهم ومنعهم من مغادرتها حفاظا على صحتهم وحياتهم، "وقد تم فعلا - يقول العكوري - بذل مجهود من طرف الوزارة لإعداد محتويات خصوصا بالنسبة للأقسام الإشهادية، وطبعا أظهرت التجربة إكراهات تفوق إمكانات وزارة التربية الوطنية وتتطلب تدخل الدولة بكل ثقلها، فمثلا حينما نتحدث عن الدروس والأنترنيت والشبكة الهاتفية والكهربائية كذلك، فتكافؤ الفرص يتطلب توفير كل ذلك... وعموما فنحن كآباء وأولياء لا يسعنا إلا تثمين التجربة، وسنعمل بعد مرور المرحلة تقييمها مع الوزارة طبعا، ونحاول من خلال ما تم أنتاجه معالجة آفة الساعات الإضافية التي لا تتوفر للجميع وفي ذلك ضرب لإمكانيات الأسر المادية وضرب كذلك لمبدإ تكافؤ الفرص، ويجب علينا جميعا لعب أدوارنا المنوطة بنا كآباء وأمهات رفقة أبنائنا بالمنازل وأيضا كمدرسين من خلال إعداد موارد رقمية في المستوى، والذين صراحة أشكرهم فكثيرون منهم يشتغلون بإمكاناتهم الذاتية وباجتهاداتهم بل ويشتغلون على مدار الساعة وهذه تضحية لا يمكن تجاهلها..."

العمراني: التعليم الخاص تمكن من الإندماج في المرحلة بنجاح

مولاي أحمد العمراني رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بجهة مراكش آسفي، أوضح من جهته لأخبارنا المغربية أن الدراسة متواصلة بمؤسسات التعليم الخاص منذ الإعلان عن الحظر الصحي وبشكل منتظم، مؤكدا أن هاته المؤسسات مجندة لهذه الغاية بمجموع أطرها الإدارية و التربوية لتمكين تلامذتها من التحصيل العلمي بالشكل المطلوب. العمراني أضاف أن اغلب المؤسسات الخاصة صغيرها وكبيرها قد تمكنت من التغلب على صعوبات الدخول في هذه العملية الجديدة من نوعها في التدريس رغم ما تطلبته من تكوين اولي لكل الاطر التربوية، بل إن المؤسسات الآن بصدد الولوج للمرحلة الثانية والمتميزة بإدماج آليات وبرمجيات و روابط وتطبيقات تفاعلية متنوعة تحسينًا لمردوديتها وادائها البيداغوجي والتقني. علما - يضيف مولاي أحمد - أن بعض المؤسسات التي وجدت في البداية بعض الصعوبات تغلبت عليها والحمد لله شيئا فشيئا بعزيمة ونكران ذات أطرها في اللحاق بالركب التكنولوجي التعليمي والذي غدا حقيقة وواقعا مُعاشا.

العمراني كشف كذلك أن عملية التدريس عن بعد مكنت مؤسسات التعليم الخاصة من امتحان قدرات كفاءاتها على التأقلم مع مستجدات الانظمة التربوية الحديثة، وعلى القيام بدورها كاملا كمكون أساسي في المنظومة التربوية، وعموما فقد خلُص رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بجهة مراكش آسفي إلى أن التجربة ستكون ناجحة اكثر بتظافر جهود كل المتدخلين من اساتذة واداريين واولياء وتلاميذ، معبرا عن فخره بما تقوم به مؤسسات التربية والتكوين الخاص من عمل على جميع الاصعدة: التضامن الوطني، مساندة العائلات المعوزة، ضمان أجور الاطر التربوية والإدارية في هاته الظروف الصعبة وطبعا القيام بمهمتها الأساسية في هذه المرحلة الا وهي التدريس عن بعد والنتائج المشجعة التي تم تحقيقها منذ توقيف الدروس الحضورية....

أرقام مشجعة ونسبة تغطية لا تتجاوز 14 ٪

وللإشارة فقد كشفت وزارة أمزازي في بلاغ أصدرته الخميس الماضي، أنه على مستوى قطاع التربية الوطنية، و"منذ إطلاق البوابة الإلكترونية TelmidTICE التي توفر مضامين رقمية مصنفة حسب الأسلاك والمستويات التعليمية وكذا المواد الدراسية، بلغ معدل المستعملين لهذه المنصة حوالي 600 ألف مستعمل (ة) يوميا، علما أن عدد تلاميذ القطاع المدرسي وحده يتجاوز 8 مليون و208 ألاف تلميذة وتلميذ، بمعنى أن أقل من 14٪ فقط من التلاميذ داخل دائرة المتابعة، فيما أكثر من 86٪ مازالوا خارج برنامج التعليم عن بعد، فيما بلغ مجموع الموارد الرقمية المصورة التي تم إنتاجها الى حدود أول أمس الخميس 3000 مورد"، فيما بلغ عدد الدروس اليومية التي تبثها القنوات التلفزية الوطنية الثلاث إلى 56 درسا كل يوم، بما مجموعه 730 درسا منذ انطلاق هذه العملية، فيما بلغ عدد الدروس المصورة التي تم إنتاجها إلى غاية الأربعاء فاتح أبريل الجاري حوالي 2600 درس على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، أما الأقسام الافتراضية التي تم إنشاؤها إلى غاية يوم الأربعاء فاتح أبريل الجاري، عن طريق الخدمة التشاركية "Teams"، "فتجاوز 400 ألف قسم افتراضي بالنسبة للمؤسسات التعليمية العمومية، بنسبة تغطية تساوي 52% من مجموع الأقسام، و30 ألف قسم بالنسبة للمؤسسات التعليمية الخصوصية بنسبة 15%، كما بلغ عدد المستعملين لهذه الخدمة في فاتح أبريل ما مجموعه 100 ألف مستعمل نشيط (ة)، علما بأن هذه الأرقام تتزايد يوما بعد يوم".

مجموع المشاهدات: 9397 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (22 تعليق)

1 - Mohamed
مهزلة بكل المقاييس
ادا استثنينا بعض المحاولات المتواضعة لاساتدة رابطوا جسورا مع جزء من كل التلاميذ فانقدوا ما. يمكن انقاده، فإن محتو ى و طريقة البث والمدة الزمنية المخصصة عبر التلفاز شيء لا يمكن ان نصفه الا بالمهزلة . لتكن لدينا الشجاعة و نعلنهارسميا الامتحان في المقرؤ .
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 07:37
2 - Mohamed
مهزلة بكل المقاييس
ادا استثنينا بعض المحاولات المتواضعة لاساتدة رابطوا جسورا مع جزء من كل التلاميذ فانقدوا ما. يمكن انقاده، فإن محتو ى و طريقة البث والمدة الزمنية المخصصة عبر التلفاز شيء لا يمكن ان نصفه الا بالمهزلة . لتكن لدينا الشجاعة و نعلنهارسميا الامتحان في المقرؤ .
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 07:37
3 - Simo
Blablablabla
والله مبقيت فاهم شي لعبة... بلابلا بلابلا بلابلا
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 07:47
4 - استربادي.ديار التقوى
الفيروسات التاجية
كارثة التعليم المغادرة الطوعية. ...
مقبول مرفوض
1
2020/04/05 - 08:10
5 - عبد الله
التعليم عن بعد
التعليم عن بعد مهزلة بكل المقايس تعليم عن بعد يساوي اطفال بدون عيون نضيف عليه مهزلة الانترنيت كيف يعقل اسر لا تجد ما تسد به رمقها ونحدثها عن تعليم عن بعد
مقبول مرفوض
1
2020/04/05 - 08:23
6 - Driss
التعليم
عن اي تعليم تتكلمون ؟ منظومة فاشلة عن قرب فما بالك عن بعد. أساتذة مختفون لا اثر لهم عبر منصات التواصل.
مقبول مرفوض
-1
2020/04/05 - 08:44
7 - الدمناتي ح س
كل ماقاله المسؤول عن التعليم الحر من نجاح وأن المؤسسات الحرة كانت مهيأة لهذه المرحلة مجانب الصواب...تصريح من أجل كسب المزيد من الزبناء..لاغير. أما التدريس عن بعد لايمكن أن يحقق أي هدف تربوي تعليمي في الوقت الراهن لعدة أسباب منها : غياب أي تكوين على هذا النوع من التدريس المعتمد على الوسائل التكنولوجية سواء للهأة التربوية أو التلاميذ إضافة أن هذه الوسائل مكلفة سواء حواسيب أو هواتف ذكية ناهيك عن تكلفة الويفي ...علما أن من الأسر من لا يملك حتى الحد الأدنى من أساسيات العيش (الخبز والسكر والشاي)..إذا شعار تكافؤ الفرص بين الطلبة والتلاميذ أصبح في خبر كان.......هذا الجانب المتعلق بالتكوين والوسائل والتكنولوجية......الجانب السلوكي للمستهدف من هذا التدريس عن بعد لتلاميذ الإبتدائي والإعدادي والثانوي..مع إستثناء التعليم الجامعي حيث الطالب تجاوز سن المراهقة والطفولة الى سن الرشد و النضح.....إذا كان جل تلاميذ الأسلاك المذكورة سلفا متمردون لايستجيبون لتعليمات أساتذتهم التربوية والتعليمية وليس في قاموسهم مفهوم الواجب وهم في المؤسسة التعليمية وأمام مدرسهم فكيف سيلتزمون بهذه الدروس وهم في مطلق الحرية.. ولمعلومكم هناك أبناء هم من يتحكمون في ٱبائهم هذه حقائق .... بالمختصر المفيد التدريس عن بعد حاليا فاشل وسيزيد من فشل التعليم الفاشل أصلا... الحل لإنجاح التعليم عن بعد : إصلاح المنظومة التعليمية إصلاح جدي إعادة النظر في المناهج فتح مراكز تكوين الأساتذة رد الإعتبار للمعلم والأستاذ الإعتبار المادي و المعنوي توفير الوسائل التكنولوجية والأنترنيت المجاني لعموم المؤسسات بما فيها النائية تكوين وإعادة تكوين الأساتذة والتلاميذ على التمكن من هذه التقنيات الرقمية حينها يمكن أن نتكلم عن التدريس عن بعد...
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 08:50
8 - براهيم
تجربة لما بعد زمن الكورونا
لا بد للوزارة من تطوير هذه التجربة التي أصبحت ضرورية وملحة، وخصوصا بالنسبة للجامعات التي تعرف تزايدا كبيرا في عدد الطلبة. والتعليم عن بعد هو الحل الوحيد لتجاوز هذا المشكل.
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 08:54
9 - استاذ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ
كل الارقام المذكورة من طرف الوزارة تعني التعليم الخصوصي و هده رسالة مبطنة من الدولة الى بغيتي ولدك يقرى حك جيبك
مقبول مرفوض
1
2020/04/05 - 09:02
10 - استاذ قدييييم
ههههه
دون قراءة المقال اريد ان اجيب على السؤال الذي طرحه العنوان... ان التعليم عن بعد بمغربنا الحبيب قد يكون المسمار الاخير الذي يدق في نعش منظومتنا التعليمية...انه لم يكرس فقط التفاوت الطبقي بل عمقه وعمق جراح الطبقة السفلى... لقد افرز طبقة جديدة من المتعلمين المحبطين المعقدين الحاقدين والكارهين اكثر لمن توفرت لهم وساءل التعلم عن بعد...ليس هذا فقط بل خلق عقد نفسية عند الاباء الذين عجزوا حتى على الحصول على لقمة العيش... عملية التعلم عن بعد شتلة نبتة استقدمت من اوروبا لتزرع في فيافي وجبال وصحاري المغرب...نموها مستحيل وبالتالي لن تثمر ابدا... املنا في الله كبير ان يرفع عنا هذا البلاء في القريب العاجل وسنكون، ان احيانا الله، وكما كنا اكبر سند لتلامذتنا المحتاجين هذه المرة للرعاية النفسية اكثر من المعرفة..وصلى الله وسلم على حبيبنا المصطفى وعلى اله وصحبه...
مقبول مرفوض
1
2020/04/05 - 09:15
11 - علي
التعليم عن بعد
في الحقيقة التعليم عن بعد استراتيجية ترقيعية لا تفي بالغرض وأداة لتكريس الفوارق بين المتعلمين لدى أنصح الوزارة بوضع سيناريو آخر من شأنه تمكين الجميع من الاستفادة.
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 09:27
12 - علي
التعليم عن بعد
في الحقيقة التعليم عن بعد استراتيجية ترقيعية لا تفي بالغرض وأداة لتكريس الفوارق بين المتعلمين لدى أنصح الوزارة بوضع سيناريو آخر من شأنه تمكين الجميع من الاستفادة.
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 09:28
13 - أحمد
نجاح محدود نجاحه.
أضم صوتي للأخ الدمناتي ،حيث أظهرت التجربة بالتعليم الخصوصي أن التعليم عم بعد لم يبلغ الأهداف المرجوة للعوامل التالية:اعتماد التعليم الحر على تطبيقات لم تؤت أكلها حيث في حالة تعدد الأبناء ،كيف يمكن توفير هواتف متعددة،كيف ستصبح الأجواء داخل المنازل:ضجيج،ارتباك للأباء،كما أن الأساتذة ترهق أجسامهم وعيونهم على وجه الخصوص ،زيادة على عدم تجهيز المدرسين بما يكفي من أدوات رقمية وتكوين ملائم لهكذا أحوال،فالاعتماد على الوات ساب يربك الطرفين نظرا لكثافة الأنشطة التعليمية وما تتطلبه من صفحات،كما أن الصبيب يتأثر عند الكثير من المنخرطين في الدرس الواحد،اضافة الى تأثر الصوت في حالة عدم انضباط تلاميذ معينين،وسماع لبكاء صغار الأسر وهذا الأمر طبيعي ،لكن تعليميا مزعج وغير مقبول،وهناك ارهاق للأساتذة خاصة الذين يعتمدون على التعبئة اليومية،وهناك المنافسة القوية بين المؤسسات تدفعها الى الزج بالمدرسين الى الاشتغال بطرق مرهقة بدنيا ونفسيا واجتماعيا،غير عابئين بهاته الشريحة التي تعاني أصلا الأمرين.
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 09:39
14 - Med
الواقع
الواقع بين وبالملموس أن هذه التجربة فاشلة.هذا النوع يمكن اعتماده في المستويات الجامعية مع توفير الوسائل والتكوينات الضرورية .أما في المستويات الأساسية فلابد من التفاعل المباشر مع تقليص عدد التلاميذ .
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 09:50
15 -
التعليم عن بعد املته ظروف الحجر الصحي نتائجه لاباس بها الى حسنة في اوساط التلاميذ المجدين اما الصنف الاخر فلن يستفد ويستوعب دروسه ولو في حضور الاستاذ
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 10:09
16 -
الضحك على ابناء الشعب التلميذ لايهتم بدروسه حتى في القسم فمابالك يتابع دروسه ماوراء البحار التلاميذ في القرى والدواوير لافائدة من التعليم عن بعد المهم نتمنى من الله رفع البلاء عنا لتعود الحياة كما كانت انا بعد خوتي المغاربة راه تلفلي الضرب دعيو معاي الله يرحم ليكوم الوالدين
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 10:24
17 - طارق
شاهد
دوزلوهوم حتى الباك في الدار غيكون حسن...واش تضحكو علا عباد الله...انا تدريس عن بعد؟ مكان الدراسة هوا الفصل... للكبير او الصغير....كاين لمعندوش حتى البارابول في الدار...عساك هاتف ذكي....؟
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 10:36
18 - Ahmed
الرواج
هاذه الأشياء لخلق الرواج فقط.ليس هناك تعليم.
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 10:47
19 - saad
التدريس عن بعد
التدريس عن بعد خير من لالشيء، ولكن وبصفتي كاستاذ في مادة الرياضيات نتائج هذا النوع من التدريس محدود جدا ، واتمنى من الله ان يرفع علينا البلاء حتى نعود لحياتنا الطبيعية التي افتقدناها .
مقبول مرفوض
1
2020/04/05 - 11:04
20 -
صراحة هناك مؤسسات خاصة خدامة مع وليداتنا وهما مؤسسات لا طبيعي
مقبول مرفوض
0
2020/04/05 - 11:10
1 2 next المجموع: 22 | عرض: 1 - 20

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟