هل يجب على الآباء دفع واجبات تمدرس أبنائهم بالمؤسسات الخاصة رغم توقف الدراسة؟

مستجدات التعليم

07/04/2020 07:29:00

أخبارنا المغربية

هل يجب على الآباء دفع واجبات تمدرس أبنائهم بالمؤسسات الخاصة رغم توقف الدراسة؟

بقلم :كريمة حاجي

ما كادت الأيام الأولى من شهر أبريل تمر حتى نشبت "معركة ضروس" بين المؤسسات التعليمية الخصوصية وأولياء الأمور، وتعالت أصوات مطالبة بالإعفاء من أداء واجبات التمدرس الشهرية أو على الأقل اعتماد تسهيلات في الأداء، خاصة لفائدة الأسر التي تراجعت مداخيلها نتيجة تباطئ عدد من الأنشطة الاقتصادية أو توقفها تماما بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكانت مراسلة عدد من المدارس الخصوصية للآباء من أجل دفع مستحقات شهر أبريل، بمثابة صب الزيت على النار، بالنسبة للعديد من الأسر التي فقدت مصدر رزقها أو تراجعت مواردها، مما وضع المؤسسات التعليمية في قفص الاتهام، ووصل الأمر إلى حد اتهامها ب"الجشع" و"غياب الحس التضامني" في هذه الظرفية الصعبة.

وبين أداء هذه المستحقات الشهرية أو الإعفاء منها، توزعت آراء ومواقف الآباء بين من يرى أنه من البديهي أن تطالب المدارس الخصوصية بواجباتها الشهرية، من أجل ضمان استمراريتها باعتبارها مقاولات تربوية، معتبرين أن المدارس وإن أغلقت أبوابها تنفيذا لقرار الوزارة الوصية، إلا أنها مستمرة في نشاطها البيداغوجي باستعمال زمني محدد. كما تبذل طواقمها جهودا مضاعفة من أجل التواصل مع التلاميذ عن بعد وتوظيف كافة الوسائل الممكنة للتدريس.

أما الفئة الأخرى من أولياء الأمور فتنتقد "طغيان هاجس الربح" لدى المؤسسات التعليمية الخصوصية التي لم تراع الظرفية الصعبة التي تمر منها العديد من الأسر، التي أصبح همها الوحيد هو توفير ضروريات الحياة وانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة في ظل مواصلة الفيروس للانتشار ، وهو ما ستكون له لا محالة انعكاسات اقتصادية واجتماعية من الصعب توقعها في الوقت الراهن.

محمد (48 سنة)، أب لطفلين، لا يخفي غضبه الشديد بعد توصله بمكالمة من إدارة المدرسة الخصوصية حيث يدرس ابناه لإبلاغه بضرورة أداء مستحقات شهر أبريل. "كان ذلك يوم فاتح أبريل بالضبط"، يضيف محمد، "وهو ما زاد من امتعاضي. ألم يكن في المستطاع انتظار أسبوع أو اثنين، ريتما نتدبر أمورنا. ألهذا الحد لا يراعون وضعيتنا الصعبة ؟".

واعتبر محمد، الذي توقف نشاطه بشكل كلي في مجال تنظيم الحفلات، ولم يعد بمقدوره أداء أجور عشرات المستخدمين لديه، أنه لا يحق للمدارس مطالبتنا في الأصل بأداء الواجبات الشهرية طالما أن العاملين بها سيستفيدون من التعويض الجزافي الشهري عن فقدان الشغل الذي سيمنحه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "إلا إذا كانت هذه المدارس لم تصرح بهم لدى الصندوق".

أما ليلى، وهي أم لطفلة في المستوى الأولي، فأكدت أنها لن تؤدي الواجب الشهري للمدرسة رغم أن وضعيتها المادية لم تتأثر بالأزمة الحالية، فهي ترى أن "الخدمة التي نؤدي مقابلا من أجلها لم تعد موجودة. فالطبيعي أن لا أدفع مستحقات شهر ستبقى فيه ابنتي في المنزل".

وبخصوص التعليم عن بعد، تؤكد ليلى أن ابنتها "لن تستفيد شيئا من هذه الدروس. كما أنني أحرص على عدم تعريضها لشاشات الهاتف أو الحاسوب لفترة مطولة لخطورة ذلك على بصرها ونموها عموما"، متسائلة في الآن نفسه عن الجدوى من مصاريف التأمين الكبيرة التي يتم دفعها مع بداية كل سنة ولماذا لا يتم اللجوء إليها في هذه الظرفية الاستثنائية.

وبدورها، ترى نوال أنه رغم توفير التعليم عن بعد، فمن غير المعقول مطالبتنا بواجبات التمدرس، بالنظر لما يتطلبه هذا النوع من التعليم من مصاريف كبيرة تشمل الاشتراك في خدمة الانترنت واقتناء حاسوب أو لوحات الكترونية والطابعة لتقليص الوقت الذي يتعرض له الأطفال لشاشات هذه الأجهزة التي لها آثار ضارة على عيونهم، ناهيك عن ما يتطلبه الأمر من مجهود من لدن الآباء، خصوصا الآباء الذين مازالوا يتنقلون إلى مقرات عملهم، من أجل تتبع أبنائهم عن قرب وضمان فهمهم للدروس المقدمة بواسطة التطبيقات الرقمية.

رأي مناقض تماما تعبر عنه خديجة، أم لطفلين يدرسان بالمستوى الابتدائي، حيث تستغرب رفض عدد من أولياء الأمور أداء واجبات تمدرس أبنائهم، معتبرة أنه باستثناء الأسر المتأثرة بشكل فعلي على المستوى المادي جراء جائحة كورونا، فإن الجميع مطالب بالأداء لحماية هذه المؤسسات التربوية من الإفلاس، فجلها يعتمد على هذه المستحقات لأداء نفقاتها من أجور الطاقم التربوي والإداري وغيرها من مصاريف التسيير.

وبعدما وصفت الإعفاء من مصاريف المطعم والنقل المدرسي خلال فترة الحجر الصحي ب"الأمر البديهي"، أكدت أنه يتعين أداء أجور الطاقم التربوي بالمدارس التعليمية الخصوصية كاملة لأنه يواصل الاضطلاع بدوره من أجل تأمين الاستمرارية البيداغوجية، بل ويبذل جهودا مضاعفة للتأقلم مع الوضع الجديد وما يتطلبه من استعمال للتكنولوجيات الحديثة .

وردا على ما تعرضت له المؤسسات التعليمية الخصوصية من انتقادات، يؤكد عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، أن مطالبة المدارس الخصوصية بأداء مستحقات شهر أبريل هي "إجراء روتيني شهري يتم القيام به عند بداية كل شهر بغض النظر عن الظرفية الحالية"، معبرا عن استغرابه من كون "عدد من الآباء ربطوا الأداء الشهري بالدروس الحضورية، أي أنه مادام التلميذ لا يذهب إلى المدرسة فقد أصبح معفيا من الأداء".

وأكد السيد عمور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا "فالمهم هو استمرار العملية التربوية لإنهاء المقرر الدراسي مع نهاية السنة الدراسية"، داعيا في الوقت نفسه الأسر التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها "عجلة سيرورة هذه المدارس".

وتوقف في هذا الصدد، عند هشاشة قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب، موضحا أن هناك تقريبا ستة آلاف مؤسسة تعليمية خصوصية بالمغرب، 70 بالمائة منها متوسطة إلى صغيرة، ورسومها الشهرية لا تتعدى 800 درهم، مؤكدا أنه من الصعب عليها الصمود أمام أي توقف أو خلل مادي قد يعرقل سيرها العادي.

وبخصوص مطالبة المدارس الخصوصية بمستحقاتها واستفادتها في نفس الوقت من تعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أكد السيد عمور أن هذه المسألة "غير مطروحة ولن نلجأ نهائيا لهذا الصندوق، لأن المدارس مازالت تشتغل والأساتذة لم يتوقفوا عن العمل والتلاميذ يتلقون دروسهم"، مبرزا أن الدولة تتيح إمكانيات أخرى للاستفادة من قروض ضمان "أوكسجين" الذي سيفتح المجال للمؤسسات التعليمية لتغطية الأجور وباقي المصاريف الشهرية.

وبعدما ذك ر بأن القرار الوزاري القاضي بتوقيف الدراسة أكد على الاستمرارية البيداغوجية عن بعد، أبرز أن جل المؤسسات التعليمية سخرت جميع الوسائل الممكنة لضمان وتوفير الدروس للتلاميذ عن بعد، مضيفا أن المؤسسات اضطرت للتفاعل مع الواقع الجديد حيث اعتمدت في البداية الطرق التقليدية للتواصل كواتساب والفيسبوك، لكنها تقوم حاليا بتطوير آليات للتواصل عبر تطبيقات تواصلية تفاعلية، مرئية ومسموعة، منها ما هو مجاني أو مؤدى عنه.

وخلص السيد عمور إلى التأكيد على ضرورة عدم تسريح أي من المستخدمين في قطاع التعليم الخصوصي وضمان استقرارهم الاجتماعي، سواء الطاقم التربوي الذي يواصل عمله، أو باقي فئات المستخدمين الذين توقفوا مؤقتا عن عملهم كالسائقين وعاملات النظافة وباقي الأعوان.

مجموع المشاهدات: 27541 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (32 تعليق)

1 - مريم
خاصهم سحب رخص
نحن توصلنا برسالة من المؤسسة يوم26 في شهر مارس مع العلم ان المؤسسة لم تقم بأعطاء واجبات الشهرية لجل العاملين الله ياخد فيهم الحق
مقبول مرفوض
2
2020/04/07 - 07:44
2 - نجيم
ما خفي أعظم
القانون واضح : لم يكن هنالك التزام موقع وموافق عليه بين ما يسمى بالمؤسسة الخصوصيه والتلميد في حالة الطوارىء كالفيضنات والزلازل والوباء . كل تصال بين المؤسسة والتلميد يسمى يالابتزاز والتهديد . والابتزاز والتهديدات تقابلها شكاية إلى السيد وكيل الملك .مع طلب التعويض .
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:00
3 - لوسيور
الاجر مقابلةالعمل .هب ان تلميذا مات هل تؤدي عليه اسرته واجبات التمدرس...الاجرة تردى مقابل عمال اللهم الا اذا كانت تقدم لللتلاميذ دروسا عبر الانترنيت
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:03
4 - غانم
القانون
لن اسدد الراتب الشهري للمؤسسة الخصوصية والقانون واضح ليس هناك عقد مبرم وموقع بيني وبين صاحب المؤسسة ينص على ضرورة الأداء الواجب الشهري عند حالة الطوارء كالفيضنات والزلازل والوباء . وكل ابتزاز مصيره الإقدام على إرسال شكاية الى السيد وكيل الملك مع الطلب بالتعويض . المؤسسة الخصوصية والتربية البدنية فوق أسطح بما يسمى بالمؤسسة الخصوصية. المعدل 18/20 و أين هو papiers jini .........
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:15
5 - Said
تدخلت الدولة واوقفت جل القطاعات النقل (طائرات حافلات سيارات اجرة ) المهن الخاصة .الحرف العيادات اذن 90 في المائة يتكبد الخسائر الا التعليم الخاص ربح في استهلاك .الماء الكهرباء مازوط النقل المدرسي اضافة الى اجور العاملين بها و وفوق هذا يريدون واجبات التمدرس للتلاميذ لا يدرسون لا يمكن ان اعطيهم فلسا واحدا نحن نعطي واجب مقابل خدمة والخدمة متوقفة وجميع الاباء متضررين من هذا الوباء وكل الشركات حققت خسارت كبيرة فمن الطبيعي والعادي كذالك ان تتأثر حتى المدارس الخاصة ولو بأمر حكومي اللهم اهدينا جميعا وارفع عنا البلاء
مقبول مرفوض
1
2020/04/07 - 08:16
6 - غانم
القانون
لن اسدد الراتب الشهري للمؤسسة الخصوصية والقانون واضح ليس هناك عقد مبرم وموقع بيني وبين صاحب المؤسسة ينص على ضرورة الأداء الواجب الشهري عند حالة الطوارء كالفيضنات والزلازل والوباء . وكل ابتزاز مصيره الإقدام على إرسال شكاية الى السيد وكيل الملك مع الطلب بالتعويض . المؤسسة الخصوصية والتربية البدنية فوق أسطح بما يسمى بالمؤسسة الخصوصية. المعدل 18/20 و أين هو papiers jini .........
مقبول مرفوض
1
2020/04/07 - 08:17
7 - ح
?
كل المهن الحرة متوقفة عن العمل يعني 0درهم.ادن المدارس الحرة كباقي المهن عليها ان ترضخ الى الامر الواقع و تتجاوب مع الضرفية العصيبة التي يمر منها العالم
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:20
8 - احمد
نصف الخدمة غير مؤداة
بعد التحية و السلام تعاقدنا في اول السنة على الاداء يشمل حصص الرياضة و الاعلاميات والمسرح و غير ذلك من الانشطة و الاستفادة من اللعب في الساحة مع كل ما يترتب عن ذلك من استهلاك اضافي في الماء والكهرباء و نظافة اما تعليم عن بعد فالمدرسة لم تعد تؤدي كل هذه الخدمات لذا ارى انه من المعقول ان يتم الاداء فقط نصف الإشتراك الشهري عن كل طفل حتى تضمن هذه المؤسسة مصاريف الاساتذة و الاطر التربوية.
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:31
9 - يوري
قلة الاداب
اييه نخلصو دبا ياك.اوا العام جاي سدو دوك المدارس حيت الاغلبية ماغديش يعقلو عليكم ميفما درتو نتوما.
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 08:31
10 - الدمناتي ح س ن
هذه المؤسسات الخاصة لايخفى على عاقل ما تراكمه من أرباح طيلة السنة التأمين لوحده والمبالغ فيه ( قد يصل في بعض المؤسسات الى 2000درهم وأكثر ) الذي تستخلصه من الأسر بٱمكانه أن يغطي هذه المدة من الحجر.. علما أن المدرسة العمومية لايتعدى واجب التأمين 10دراهم بل التسجيل السنوي +التأمين لايتعدى 45دهم بالنسبة القدامى و55درهم بالنسبة الجدد...ولكم أن تتخيلوا الفارق بين المؤسسة العمومية المواطنة وبين هذه المؤسسات التي يتعدى التسجيل السنوي في بعض المؤسسات 10,000 درهم للتلميذ الواحد ناهيك عن الزيادات المفتعلة كل موسم دراسي.. للأسف نحن أمام مؤسسات تجارية لا يهمها سوى الربح ولو على حساب مٱسي ومعاناة الأسر.... نحن لا ننكر على هذه المؤسسات الخاصة حقها المشروع في الربح...لكن حين يصبح هذا الربح مبالغا فيه ويشكل متاعب ومعاناة الأسر هنا على الوزارة الوصية التدخل لتقنين هذا القطاع الذي تغول الى درجة لم يعد يرى في الوطن والمواطن إلا بقرة حلوب......وما أتبته هذه الأيام العصيبة على المغاربة خير دليل على إنعدام الوطنية في مطالبها ...سواء تجاه الدولة بالإستفادة من صندوق دعم وباء كورونا أو من مطالبة الأسر بأداء واجبات شهرية عن خدمة غير مستحقة بسبب توقف النشاط الدراسي....
مقبول مرفوض
1
2020/04/07 - 08:32
11 - عبدالله
اللذين يأكلون أموال الناس بالباطل
هؤلاء أصحاب المدارس الخاصة مثلهم مثل أصحاب المصحات الخاصة كلهم مصاصوا دماء.
مقبول مرفوض
5
2020/04/07 - 08:35
12 - محمد
انا اشتغل بمؤسسة خصوصية
بصفتي اشتغل بمؤسسة خصوصية(على قد الحال كما يقول المغاربة)، فجميع العاملين يشتغلون عن بعد ويحاولون تادية واجبهم على احسن وجه، إيمانا منهم برسالتهم النبيلة امام رب العالمين اولا، وضرورة مواكبة المتعلمين حتى لا تضيع فرص تحصيلهم، وأؤكد بأمانة أننا توصلنا بأجورنا كاملة دون نقصان، وان المشغل هو من تكفل شخصيا بإيصال الرواتب إلى عناوين الجميع رغم تباعدها، فمن أين سياتي هذا المشغل بأجور الأجراء إن لم يؤد الآباء ما عليهم؟
مقبول مرفوض
-2
2020/04/07 - 08:47
13 - محمد
ضمان الاجتماعي
المؤسسة التعليمة مقاول تشغيلية لديها الصندوق الضمان الجتماعي لموظفيها يجب التبليغ الصندوق عن توقف المؤسسة لكي يستفيد موظفيها من التعويض التي قدرته الدولة في 2000درهم في الشهر والمؤسسة التعليمية التي لم تصرح موظفيها يجب على الدولة ان تحاسبها حسابا عسيرا
مقبول مرفوض
2
2020/04/07 - 08:51
14 - المصطف
التعا
اعتقد ان ان العقود المبرمة بين الآباء والمؤسسات الخاصة غير واحدة في بعض من الجوانب مثل الكوارث والتعلم عن بعد............ولهذا أعتقد على الجميع تقاسم المصاريف و كل واحد يجب التزامن مع الآخر
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 09:31
15 -
على ما اظن فهذه المدارس الخصوصية توجد فقط في المغرب
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 09:32
16 - Simo
التأمين
لا ندري ما هو دور التأمين الذي نأديه والذي يعد بالملايير حسبنا الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
1
2020/04/07 - 09:39
17 - الرتبي
عار
عندي ابن بمدرسه بولكون أكادير و هم صراحه يقومون بالتواصل و إرسال الدروس و الواجبات على أحسن وجه و لم يطلبوا الأداء. و عندي اخته بمدرسه الواحه لم يرسلوا الا موقع و بالكود لا يفي بالغرض رغم أنها بالباك و لم يستحيوا و ارسلوا حسابهم البنكي للاداء.
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 09:46
18 - البيضاوي
مجرد تعليق
راهوم المغاربة غالبيتهم كلاو العصا مع هاد الجائحة أنا فنضري المتواضع حتى واحد ما يتضر نخلصو نصف الأجر واخا حنا ماخدامينش وما تنصوروا والو ولكن خاص المدارس يخلصوا حتا هما المستخدمين حيت راه كاينين شي مدارس سامحم الله غادي يلقاوها سبة ويهرفو على هادوك الناس راهوم مساكن خدامين من ديورهوم ويايشارجيو التيلفونات باش يخدمو عن بعد وحتى المدارس يصبرو شويا راهم شحال هادي وهما تايصورو الفلوس صحيحة شهر او شهرين ماهي والو
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 10:31
19 - Nour 3la Nour
الرباط
كيفما تدخلت الدولة بخصوص الكمامات يجب عليها التدخل بخصوص المدارس الخصوصية .
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 10:42
20 - طارق
شاهد
كولشي غيتجمع يديرو دعوات قضاءية ضد المؤسسات التعليمية الخاصة و المطالبة بالتعويض الا سخن عليهوم راسهوم و مبغاوش يعطيونا شهادة المغادرة بطريقة حبية...بعني المؤسسات الخاصة غتفقد النص الكبيير من التلاميذ ليغيضطرو اباءهم يخرجوهوم و يديوهوم لمادرس اخرى...و قيمة التعويضات ليغتجمع عليهوم من المحاكم... ناهيك عن عقوبات اخرى من الوزارة الوصية تقدر توصل لاغلاق بعض المدارس....الا صعدات المؤسسات الخاصة مواقفها ضد اباء و اولياء التلاميذ....الطماع تيخلي كلشي موراه. ...انا سخصيا ريال مغيشدوهش عندي
مقبول مرفوض
0
2020/04/07 - 10:48
1 2 next المجموع: 32 | عرض: 1 - 20

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟