أخبارنا المغربية - مراكش 

علمت أخبارنا المغربية من مصادر نقابية أن غضبا عارما يسود أوساط الأطر الإدارية والتقنية المشتركة العاملة بمجال مديرية التعليم بمراكش، بعد رفض هذه الأخيرة السماح لهم بتنظيم دورة تكوينية إستعدادا للإمتحانات المهنية الخاصة بهم، بل واعتبروا قرار المديرية إسترسالا في التهميش واعتداء على حقوقهم في تكوين مستمر ملائم.

مصدر نقابي من الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش انتقد قرار الرفض رغم التزام الجهة المنظمة ومعها إدارة المؤسسة المعنية بإحترام كل التدابير الصحية المرتبطة بالوقاية من الوباء، معتبرا أن تعليل قرار الرفض بالدليل المسطري الذي لم يطلع عليه أحد - يؤكد ذات المصدر - هو ضرب في الصميم لعلاقة الشراكة الإجتماعية المفترضة التي تجمع الوزارة بممثلي موظفيها، وتناقض مع الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي ينص على انفتاح المؤسسة على محيطها، وهو أيضا تبخيس لمجهود جبار غايته توفير تكوين مستمر لفئة من الموظفين لطالما تجاهلتها الوزارة ومصالحها الخارجية رغم المجهودات المبذولة من طرف أفرادها من خلال عملهم الدؤوب مركزيا وجهويا وإقليميا، في حين يسجل المسؤول النقابي فتح أبواب المؤسسات أمام أنشطة هيئات لا علاقة لها بالتربية والتكوين وإغلاقها في وجه أطر ذات المؤسسات... فهل تلجأ أطر التعليم مرغمة لفضاءات قطاعات ومؤسسسات أخرى لاحتضان أنشطتهم التربوية والتكوينية؟