أخبارنا المغربية : هدى جميعي

عرفت قضية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا هربا من الغزو الروسي، (عرفت) تطورا جديدا، بعدما طالب المعنيون بالأمر بضرورة إدماجهم الفوري في كليات الطب والهندسة التابعة للدولة، بدون قيد أو شرط.

مجموعة من المتتبعين اعتبروا أن مطالب "طلبة أوكرانيا" غير واقعية بالمرة، وغير دستورية أيضا، لأنها تضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة، إذ أن آلاف التلاميذ تم إقصاؤهم من ولوج المعاهد الوطنية العليا بعد فشلهم في اجتياز مباريات الولوج، وبالتالي فإن القبول بإدماج العائدين من أوكرانيا، والذين التحقوا بالدراسة في الخارج بفضل الأموال التي يدفعونها لا بالاستحقاق، حسب ذات المنتقدين، سيشكل سابقة خطيرة.

هذا ونظم الطلبة المرحلون وذويهم وقفات احتجاجية في محاولة للضغط على الوزارة الوصية، كما رفعوا شراعات تطالب بتدخل ملكي لإنصافهم، حسب وجهة نظرهم.