أخبارنا المغريية - الجديدة
تستقبل رئاسة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة ابتداء من اليوم الاثنين 13 يونيو والى غاية 17 من نفس الشهر، ملفات ترشيح الراغبين في شغل منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، والتي يجب أن تتضمن الى جانب الوثائق الإدارية اللازمة مشروعا لتطوير المؤسسة المذكورة، ومقترحات التجديد والملاءمة، وكل ما من شأنه ضمان تطوير وإشعاع المؤسسة وانفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي...

ترشيحات هذا المنصب تثير لا محالة اهتماما كبيرا في أوساط الرأيين العامين المحلي والجامعي، خصوصا في ظل ما عاشته هاته المؤسسة الوطنية في السنوات الأخيرة من "أزمات" ما دفع بمكاتب نقابية مرارا للدخول على الخط في محطات عدة، وجهت خلالها مدافعها صوب مدير المدرسة بالنيابة كانت آخرها "أزمة" بناء مقر المدرسة الجديد...

مصادر نقابية محلية كشفت لأخبارنا المغربية أن ترشح المدير بالنيابة الحالي لذات المنصب وارد، الا أن ملف ترشيحه يجب أن يتضمن وانطلاقا من مسؤولياته السابقة تقريرا بحصيلة مدة انتدابه المنتهية، من خلال تقييم حصيلة الإنجازات التي حققت في الولاية المنتهية (15 مارس 2018 الى 15 مارس 2022). مؤكدة أن الاعتمادات المالية التي كانت تحت تصرف الإدارة المنتهية ولايتها مهمة جدا اذ تجاوزت 22 مليون درهم في الفترة ما بين سنتي 2019 / 2022، وإدا ما استثنينا الصوائر الثابتة (Charges fixes) والتي تقدر خلال هذع الولاية بحوالي 2 800 000,00 درهم سنجد ان الباقي والمقدر بحوالي 19 213 664,16 درهم صافية، صرفت فقط في بنود الصيانة والإصلاحات وتعويضات التنقل.... حيث لا إضافة جديدة في البنيات التحتية أوتوسيع وتنويع العرض البيداغوجي بالمؤسسة تؤكد مصادر أخبارنا.

ذات المصدر لم يفته التطرق لموضوع هام، والذي كلف جامعة شعيب الدكالي أزيد من 8 ملايير من السنتيمات ضمن ميزانية الاستثمار بغية بناء مقر جديد للمدرسة والذي تعهدت به الإدارة المنتهية ولايتها، برسم برنامج سنة 2018 قبل أن يتبخر  في ظروف وصفت بغير المفهومة قبل أن يبدأ الحديث عن مشاكل مرتبطة بعملية اقتناء البقعة الأرضية...

المتحدث اعتبر انتهاء الولاية الحالية فرصة تستدعي من كل الجهات المعنية فتح تحقيقات في التدبير المالي والإداري لهاته المؤسسة الجامعية الكبرى بميزانياتها، والتي رغم ذلك لا يتعدى عدد طلبتها 1490 طالبا وعدد أطرها 65 أستاذا وإداريا، وعدد قاعاتها منحصر في 6 قاعات ذات طاقة استيعابية 120 طالبا، و7 قاعات بطاقة 40 طالبا و3 قاعات بطاقة 30 طالبا، ما يستدعي تؤكد ذات المصادر من الوزارة المعنية ومن رئاسة الجامعة العمل على تعيين مدير يليق بالمسؤولية الكبرى المنوطة بهذه المؤسسة الوطنية.