شرع اليد.. اعتداء همجي من أمهات تلاميذ على أستاذة بمكناس
أخبارنا المغربية- مريم الناجي
أصدر فرع النقابة الوطنية للتعليم بمكناس، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بياناً شديد اللهجة استنكر فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الشنيع" الذي تعرضت له أستاذة بالتعليم الابتدائي من قبل أمهات تلاميذ.
وأوضح البيان، الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أن الأستاذة (إ.ح)، التي تزاول مهامها بالثانوية الإعدادية عثمان بن عفان بويسلان التابعة لمديرية مكناس، تعرضت للاعتداء من قبل بعض الأمهات أثناء مغادرتها باب المؤسسة بعد انتهاء عملها، وأضاف أن المعتديات انهلن عليها بالسب والشتم والقذف، في مشهد مؤسف أمام أنظار التلاميذ والأطر التربوية.
وأكدت النقابة أن هذا الحادث تسبب في أزمة نفسية حادة للأستاذة، معلنة تضامنها المطلق واللامشروط معها، ومستنكرة بشدة هذا "السلوك الهمجي". كما طالبت بمعاقبة المعتديات وتحقيق العدالة في أسرع وقت.
واعتبرت النقابة أن الاعتداء لا يستهدف الأستاذة فقط، بل يمثل اعتداءً مباشراً على الأسرة التعليمية وحرمة المؤسسة التربوية. كما دعت الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في توفير الحماية اللازمة لنساء ورجال التعليم من جميع أشكال العنف.
وفي ختام البيان، شددت النقابة على أن "كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر"، مؤكدة عزمها اتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة لضمان أمن وكرامة الأسرة التعليمية.
استاذ متقاعد
نعيب زماننا والعيب فينا
عندما يقبل رحل التعليم الشوكولاتة من التلميذ ، ويمكن ان يهديه المصاصة ، وبالتالي السكاتة ، والنتيجة قلة الاحترام واستصغار الاستاذ ، وهناك ايضا معضلة الدروس المنزلية التي تصل الى تقديم الكيكة والعصير وايضا قد يتحول الاستاذ الى مي حادة عندما يلعب مع التلميذ لعبة بلاي ستايشن مقابل دريهمات ، وهنا تذهب هيبة الاستاذ ، الله يرحم ايام زمان حينما كنا نرى المعلم على بعد اميال فنختب او نذهب لنقبل يده ، اما اليوم فرجال التعليم اصبحوا مجرد قصاصات يتداولها التلاميذ بتهكم ، بل اصبحوا مجرد اشخاص اقل من العادي
الدمناتي ح س ن
الحقيقة المرة
الحقيقة المرة أننا أمام جيل لارغبة له في التعلم جيل غير منظبط تربية وأخلاقا جيل على إختلاف مستوياتهم الإجتماعية يملكون هواتف باهضة الثمن على حساب أبسط لوازم ومستلزمات التدريس جيل هو المتحكم في آبائه بل منهم من يعنف الأصول وأمام أنظار الأستاذ أو الإدارة التربوية ..لا أبالغ إنه الواقع المر ياساذة .. الخلل أصبح في الأسرة التي بالغت في الحقوق وأخلت بإلزامهم بالواجبات النتيجة جيل مختل غير متزن وغير متوازن والضحية المدرسة التي تعاني من التلميذ والأسرة معا التي تبارك إختلالاته السلوكية اللاتربوية

عبدو
يجب إعادة النظر في شروط مزاولة مهنة التدريس
للاسف الشديد هناك بعض رجال ونساء التعليم غير مؤهلين لا أخلاقيا ولا علميا لمزاولة مهنة التعليم،لكن هذا لايعني انني اوافق على سلوك امهات التلاميذ...