في ظل الاعتداءات المتكررة.. دعوات لتعويضات مالية للأساتذة عن "أخطار المهنة"
أخبارنا المغربية ـ حنان سلامة
تتوالى حوادث الاعتداءات على الأطر التربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، بشكل يبعث على القلق ويثير تساؤلات عميقة حول البيئة المهنية التي بات يشتغل فيها الأستاذ(ة) في المغرب، خصوصًا في ظل تزايد مظاهر العنف اللفظي والجسدي في الفضاءات المدرسية.
ويأتي هذا السياق المقلق بعد الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة أرفود، حيث فارقت أستاذة ثلاثينية بالتكوين المهني الحياة، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها على يد أحد طلبتها، الذي اعتدى عليها بواسطة آلة حادة تشبه الشاقور، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أسبوعين من المقاومة داخل المستشفى.
وقد خلفت هذه الواقعة موجة من الحزن والغضب في صفوف الشغيلة التعليمية، كما أعادت إلى الواجهة النقاش حول المخاطر اليومية التي يواجهها نساء ورجال التعليم، لا سيما في ظل غياب تغطية قانونية ومهنية كافية تحميهم من تبعات هذه الاعتداءات الجسدية والنفسية.
وتشير العديد من المعطيات الميدانية إلى أن قطاع التعليم يُعد من أكثر القطاعات المهنية التي تسجل نسبًا مرتفعة من الإصابات بالأمراض المزمنة، كاضطرابات الأعصاب والسكري والشلل النصفي، نتيجة الضغط النفسي المستمر، وكثرة المشاحنات، سواء مع التلاميذ أو مع أولياء الأمور.
وفي ظل هذا الوضع، تعالت أصوات داخل الجسم التربوي تطالب بتصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة، مع ضرورة إقرار تعويضات خاصة عن الأخطار المهنية، على غرار ما يستفيد منه موظفو حمل السلاح من رجال الأمن والدرك، وكذا الأطر الصحية، الذين تتيح لهم طبيعة مهامهم الحق في تعويضات وتحفيزات نظير المخاطر التي يواجهونها.
كما دعا مهنيون إلى التفكير في إقرار تعويض تكميلي يؤدى في نهاية الخدمة، على شكل منحة للمتقاعدين من نساء ورجال التعليم، يخصص لتغطية مصاريف العلاج من الأمراض المرتبطة بالإجهاد المهني وطول سنوات الخدمة في أقسام قد تصل أحيانًا إلى أربعين سنة.
وتبقى حماية الأسرة التعليمية من كافة أشكال العنف، وضمان كرامة المدرس، رهينة بإرادة سياسية وقطاعية حقيقية، تروم إرساء عدالة مهنية، تضع حداً للاستخفاف بحقوق من يحملون مشعل تربية الأجيال وبناء مستقبل الوطن.
Hicham ben taieb
بصراحة
كل ما اتمناه كأستاذ هو تخفيض سن التقاعد للرجال الى 55 سنة. و للنساء الى 50 سنة . كل السنوات التي تأتي بعد هذه السن تكون عبارة عن معاناة و صراع مع عوامل الشيخوخة، الامراض المزمنة التي تهاجم الجسد و الاجيال الجديدة التي يصعب مسايرتها بحكم اتساع الهوة الثقافية بين الاجيال!
سامي المغرب
المغرب اولا وثانيا وثالثا و غيره لا يهمنا
اخطار المهنة نكتة هذي ولا شنو اخطار المهنة خصها ليعمل في ميدان معرض للاستشهاد في سبيل الوطن مثلا كافراد الجيش والامن او في مصانع كميائية وماشاباه ذالك . نحن لسنا في افغانستان انظروا الى الدول هل يوجد تعويض عن خطر المهنة في التعليم يا سبحان الله
مغربي اصيل
الانهيار
نساء ورجال التعليم ليسوا في حاجة إلی تعويضعن أخطارالمهنة بقدر ما هم في حاجة إلی رداً الاعتبار بمحاربة الضربات الممنهجة للمدرسةسواء عن طريق الإعلام أو التدابير الإدارية التي جردت الأستاذ من ﴿سلطته﴾ التربوية وتزکية النظرة العدائية للمدرسةوالبتالي المدرس والمدرسةحتی صارا المشجب الذي تعلق عليه کل أشکال الفشل٠٠ المنظومة وتخلي الأسرة عن أدوارها واندحار القيم
البشير الابراهيمي
ملاين مغاربه يعانو من نقص دخل شهري منهم رجال الامن والدرك مطافئ قواة مساعده مسلحه ملكيه
الى يكفي زيادات في اجره تعويضات متيازات حوافز صناديق متعددة الاوان مجانيات دين سكن سياره تخفيض ثمن انترنت هاتف أضحية العيد مواد غادئيه الى يكفي عطل بينيه الوطنيه والدينيه شواهد مرض برمجة ولاده عمليات داخل سنه دراسيه من افلس تعليم من ساهم في نتشار هدر مدرسي تعاطي اجرام مخدرات
استاذ متقاعد
[email protected]
لماذا كل هذا الحقد على رجال و نساء التعليم؟ هم ليسوا بحاجة إلى تعويض مادي بقدر ما هم بحاجة إلى دعم معنوي من المجتمع المدني و المسؤولون عن التعليم. من يظن أنها وظيفة سهلة و مجرد الذهاب و الرجوع من المدرسة فليقم بهاته التجربة: فليأخد لنقل عشرة أشخاص ما بين 15 و 17 سنة من الجنسين ثم يحرسهم لا أقول يعلمهم لمدة ساعتين فقط ثم يقول لنا كيف مرت الساعتان وهل تمكن من ضبط اعصابه و هل رغب في القيام بنفس المهمة يوميا ؟؟؟؟
أستاذة
مابقى مايعجب
أنا متفقة تماما مع التعليق 2. ليت وزارة التعليم حددت سن التقاعد في 50 سنة للنساء و 55 سنة للرجال، كما هو معمول به في وزارة الدفاع. أو على الأقل سمحت للأساتذة بالإستفادة من التقاعد النسبي كما هو معمول به في الوظيفة العمومية، ولا تفرض عليهم 30 سنة من الخدمة ليكون لهم الحق في التقاعد النسبي. وكونوا على يقين، أنه إذا فتح الباب فترون هروب جماعي للأساتذة من هذه المهنة، لأنه صراحة مابقى مايعجب.

Zidane
كذلك الأساتذة يعتدون
كذلك يجب على الأساتذة ان لا يعتدون و يغشون غلهم على التلاميذ خاصة الابتدائي و الضرب على الوجه او بواسطة اي شيء يملكونه