بعد "الغولف".. وزارة "برادة" تخطط لإدماج "الرقص العصري" في المدارس المغربية (وثيقة)
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
أثارت مراسلة جديدة صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتاريخ 15 ماي 2025، جدلاً واسعًا وسخرية كبيرة، بعد أن دعت إلى تنظيم دورة تكوينية لتدريس رياضتي "الهيب هوب" و"البريكينغ" لفائدة أساتذة مادة التربية البدنية.
ووفقًا للمراسلة التي وجهتها وزارة "برادة" إلى مدراء الأكاديميات الجهوية، فإن هذا التكوين يهدف إلى إدماج هذين النوعين من الرقص الرياضي ضمن أنشطة التربية البدنية بالمدارس المغربية، وذلك بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، و بتأطير من خبير دولي مختص في هذا المجال.
هذا القرار قوبل بموجة من الانتقادات اللاذعة من طرف فاعلين تربويين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن الوزارة تهدر الوقت والجهد في أمور بعيدة عن واقع التلميذ المغربي، في وقت تعاني فيه المدرسة العمومية من مشاكل حقيقية مثل ضعف البنية التحتية، قلة الأطر، وتدني المستوى الدراسي.
الفاعل التربوي "عبد الوهاب السحيمي" تفاعل بسخرية كبيرة مع الموضوع، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "مراسلة بشأن تدريس الهيب هوب والبريكينغ' للتلاميذ المغاربة أعادت إلى الأذهان المذكرة السابقة المتعلقة بممارسة الغولف في المدارس"، وأضاف: "هذه المراسلات والمذكرات تعكس انفصال وبعد المسؤولين عن واقع المدرسة المغربية، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه، فهم يلجؤون إلى استنساخ مذكرات ومراسلات من دول أجنبية".
ويرى منتقدو هذه المبادرة أن التركيز على أنشطة غير مألوفة لدى التلاميذ وأولياء أمورهم، مثل الرقص العصري، لا يعكس الأولويات الحقيقية للقطاع، ويبتعد عن الحلول الجدية المنتظرة لإصلاح التعليم وتطوير كفاءات التلاميذ.
في ظل هذه الانتقادات، ينتظر الرأي العام توضيحًا من الوزارة حول أسباب هذا القرار ومدى جدواه، في وقت تتزايد فيه المطالب بضرورة التركيز على جودة التعليم والمحتوى الدراسي، بدل الانشغال بمبادرات و"عروض جانبية" لا تمس جوهر الأزمة التعليمية في البلاد.

محمد أيوب
ياليل ياحلو
ما احوجنا الى تعلم رقص الهيب هوب بمدارسنا...هذا ما كان ينقصنا...لكن ما استغرب له هو لماذا لا يتعلم أبناؤنا الرقص الشعبي والاندلسي والرݣادة ورقص الشيخات وانواع العيكات ؟والطقطوقة الجبلية وغير ذلك من انواع رقص الفنون لا نريد لابنائنا أن يتعلموا قراءة القرآن وترتيله،فذلك سيؤدي بهم إلى أن يكونوا افرادا ايجابيين،ومسؤولونا لا يرغبون في ذلك،بل هم يرومون التضييق على كل ما له علاقة بالقرآن تدريسا وفهما وسلوكا...عاشت الميوعة والعريس والفسوق وهنيئا لكل الملاحدة والعلمانيين و:"الحداثيين"ببلدنا... خططكم المتعلقة بتجفيف منابع التدين تسير بجد...

محمد
خالف تعرف
لا يسعنا إلا قول حسبنا الله ونعم الوكيل ،لاحول ولا قوة الا بالله ،اللهم لا تواخدنا بما فعل السفهاء منا