7 عادات يومية قد تُبطئ الشيخوخة وتطيل العمر دون تكلفة
أخبارنا المغربية - وكالات
رغم تصاعد الاهتمام بإطالة العمر وجودة الحياة، تكشف الإحصاءات في الولايات المتحدة عن تحديات صحية متزايدة، حيث يعاني 76% من البالغين من مرض مزمن واحد على الأقل. ومع تزايد شعبية "برامج الشيخوخة المعكوسة" الباهظة، تشير الأبحاث إلى أن تغييرات يومية بسيطة قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الصحة وإبطاء التدهور الجسدي والعقلي.
من بين هذه العادات، التحدث بأكثر من لغة، وهو ما أكدته دراسة أوروبية واسعة شملت أكثر من 86 ألف شخص. إذ أظهرت أن التعدد اللغوي يعزز مرونة الدماغ ويؤخر علامات الشيخوخة المعرفية، إلى جانب أنشطة ذهنية أخرى كالتعلم المستمر والألعاب العقلية التي تبقي الدماغ نشطاً في مراحل العمر المختلفة.
كما تلعب الرياضة المنتظمة دوراً مركزياً في مقاومة الشيخوخة البيولوجية. فقد بيّنت دراسة برازيلية أن نساء غير نشيطات سابقاً تمكنّ من خفض أعمارهن الجينية بعد أسابيع قليلة من التمارين. ولا يتطلب الأمر سوى بضع جلسات أسبوعية من التمارين المتوسطة لتحسين وظائف الجسم وتقليل خطر الوفاة.
الغذاء أيضاً عامل حاسم، حيث يُنصح باتباع نظام غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية لتقليل العمر البيولوجي، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة. وفي المقابل، يؤدي الإفراط في اللحوم الحمراء والسكريات إلى تسريع الشيخوخة على المستوى الخلوي، مما يجعل الاعتدال الغذائي ضرورة لا خياراً.
ويكتمل هذا النمط الصحي بالنوم الجيد، إذ يساعد على إصلاح الخلايا وضبط الهرمونات وتقوية المناعة. وقد ربطت الدراسات بين قلة النوم بعد سن الخمسين وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كما أن تقليل العادات الضارة مثل التدخين والكحول، إلى جانب إدارة التوتر النفسي، يمثل درعاً واقياً ضد التدهور الصحي المبكر.
