تشعر بالإرهاق رغم نومك الجيد؟ 8 أسباب يومية غير متوقعة قد تكون وراء ذلك

تشعر بالإرهاق رغم نومك الجيد؟ 8 أسباب يومية غير متوقعة قد تكون وراء ذلك

أخبارنا المغربية - وكالات

على الرغم من أن النوم الكافي والتغذية المتوازنة يُعدّان ركيزتين أساسيتين للطاقة اليومية، فإن كثيرين يعانون من شعور مستمر بالتعب لا يبدو مرتبطاً مباشرة بقلة الراحة. ووفقاً لما نقلته صحيفة ذا صن، هناك أسباب يومية غير متوقعة قد تفسّر هذا الإرهاق، تتراوح بين نمط الحياة والعادات الغذائية وحتى بعض المؤشرات الصحية الخطيرة.

أولاً، غياب التمارين الرياضية
قد يبدو أن الإجهاد البدني هو سبب التعب، لكن الخمول أيضاً يضعف الجهازين العضلي والقلبي، كما يؤكد الطبيب د. روس بيري، ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الإرهاق. توصي هيئة NHS البريطانية بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط المعتدل للحفاظ على النشاط العام.

ثانياً، الجلوس بوضعيات خاطئة
الجلوس لفترات طويلة بوضعيات منحنية أمام الأجهزة يؤثر سلباً على تدفق الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى آلام عضلية وتعب مزمن، خاصة في أوقات العمل المكتبي.

ثالثاً، الإفراط في الكربوهيدرات ونقص البروتين
رغم أن الكربوهيدرات تمنح دفعة طاقة سريعة، إلا أن انخفاضها المفاجئ يسبب هبوطاً حاداً في النشاط. الجمع بين البروتين، الألياف، والخضراوات يساهم في استقرار مستويات السكر والطاقة على مدار اليوم.

رابعاً، اضطرابات النوم والهرمونات
النوم السطحي أو غير الكافي، وكذلك اختلال بعض الهرمونات مثل التستوستيرون والبرولاكتين، قد يؤدي إلى نقص مستمر في الطاقة، حتى لو كان عدد ساعات النوم كافياً ظاهرياً.

خامساً، الجلوس الطويل دون حركة
الجلوس لساعات يبطئ الدورة الدموية، ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي، لذا يُنصح بالتحرك لبضع دقائق كل نصف ساعة.

سادساً، الإفراط في السكريات والمشروبات الغازية
السكريات تمنح طاقة مؤقتة يتبعها هبوط حاد، ما يُدخل الجسم في دوامة من التعب بعد كل اندفاع طاقة سريع.

سابعاً، الإكثار من الكافيين
رغم أن القهوة تحفّز الانتباه مؤقتاً، فإن الإكثار منها قد يرهق الجسم، ويزيد من الجفاف والتقلبات الهرمونية، ما يؤدي إلى إرهاق أشد.

ثامناً، صحة الأمعاء
تراجع صحة الجهاز الهضمي أو اختلال توازن البكتيريا النافعة قد يمنع امتصاص المغذيات الضرورية لإنتاج الطاقة، ما يعزز الشعور المستمر بالإرهاق.

متى يصبح الإرهاق علامة خطر؟
إذا استمر الشعور بالتعب رغم تحسين نمط الحياة، فقد يكون مؤشراً على مشكلات صحية أعمق مثل:

فقر الدم أو نقص فيتامين B12

اضطرابات هرمونية

آثار جانبية لأدوية معينة

مشكلات نفسية كالاكتئاب

خلل في الميتوكوندريا (محطة إنتاج الطاقة في الخلايا)

وفي حال ترافق الإرهاق مع أعراض مثل فقدان الوزن، الحمى، أو فقدان الشهية، يُوصى بمراجعة الطبيب لإجراء فحوص شاملة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات