النوم والملل والجوع، ربما تكون هذه هي الأسباب الرئيسية في فتح أفواهنا كالأسود في مشهد ليس على قدر كبير من اللياقة فيما يعرف بالتثاؤب.

وذكر موقع “آي سنتيتو” الإيطالي إن العلم حاول أكثر من مرة تقديم إجابة شافية للسؤال عن أسباب التثاؤب ، حيث ذكرت بعض الدراسات أننا نقوم بذلك لخفض حرارة المخ، فيما أشارت دراسات أخرى إلى أن التثاؤب يحدث لإمداد الجسم بكمية أكبر من الأكسجين.

وأضاف الموقع إن دراسة ثالثة أفادت بأن مهمة التثاؤب هي تنبيه العضلات الخاملة في الجسد، ومع كل ذلك فإن التفسير الأكثر بساطة هو أن التثاؤب ينبِّه المعدة إلى أنها خاوية.

وعن ظاهرة انتقال التثاؤب بالعدوى أشار الموقع الإيطالي إلى أنه رغم ما كان يعتقد لفترة طويلة من أن السبب وراء ذلك يكمن في أن تثاؤب شخص يثير في المحيطين به طبيعة التعاطف أو المشاركة الوجدانية، إلا ان الدراسات الحديثة أثبتت خطأ تلك النظرية.

وأفادت الدراسات الحديثة التي أجرتها مجموعة باحثين من ولاية شمال كارولاينا بأن العامل الوحيد المؤثر على عملية التثاؤب هو العمر، وأنه كلما تقدم سن الشخص كلما قل تثاؤبه، وأضافت الدراسة إلى أن العوامل الوراثية لها دور كبير جدًا في ذلك.

ومن النتائج الطريفة التي أثبتتها دراسة أجراها باحثون من جامعة بيزا الإيطالية إن للتثاؤب علاقة بالانجذاب بين الأشخاص؛ فكلما كان الشخص جذابًا تثائب المحيطون به حال تثاؤبه!