شفت أحدث الأبحاث الطبية عن أنه هناك علاج جديد في الأفق لأمراض العيون الخطيرة خاصة “الجلوكوما” أو ما يعرف “بالمياه الزرقاء” أحد الأسباب الرئيسية للعمى حول العالم.

وتنجم الإصابة “بالجلوكوما” عن خلل ميكانيكي في الخلايا البطانية، وهى طبقة رقيقة من الخلايا التي تشكل الحاجز النهائي لدخول السوائل لقناة “شليم” بحيث لا يتم استنزاف السوائل من العين، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وأوضح مارك جونسون أستاذ أمراض العيون بجامعة “نورث وسترن” الأمريكية، أن الأبحاث تشير إلى أن خلايا الطبقة البطانية تعمل بمثابة بوابات ميكانيكية، حيث تعتمد الاستراتيجية العلاجية على تغيير صلابة هذه الخلايا، وهو ما قد يؤدي إلى علاج هذا المرض.

وترتبط “الجلوكوما” بارتفاع ضغط العين، الذي يتسبب بدوره في العديد من المشاكل الصحية لتتراكم السوائل في العين وزيادة الضغط، ليلحق في نهاية المطاف بأضرار للعصب البصري.

وعلى مدار الـ 150 عاماً الماضية، سعى العديد من الباحثين لفهم ما الأسباب المساهمة في انسداد قنوات العين ومنعها من استنزاف بشكل صحيح.