وكالات

قال باحثون إن الوقوف على القدمين ربما يكون السر وراء إطالة العمر، بعد توصلهم لمعلومات تفيد بأن ذلك يحول دون إصابة الحمض النووي للأشخاص بالشيخوخة.

خلص فريق من الباحثين السويديين إلى أن الوقوف لفترات طويلة ربما يكون أكثر أهمية وإفادة من ممارسة التمرينات الرياضية فيما يتعلق بإطالة عمر الأشخاص. وأظهرت النتائج البحثية، التي تم نشرها في المجلة الطبية البريطانية، أن قضاء وقت أقل على الأريكة يرتبط بقوة بإطالة عمر التيلوميرات، الموجودة في نهاية الكروموسومات داخل الخلايا، وهي عبارة عن وحدات تخزين الحمض النووي في الجسم.

وتقي التيلوميرات الكروموسومات من الإنهاك والتكتل وخلط الشفرة الوراثية. وربط الباحثون بين المهمة التي تقوم بها تلك الوحدات وبين الأطراف البلاستيكية التي توجد في نهايات أربطة الحذاء، حيث أوضحوا أن العمر يرتبط في الواقع بطولها. 

وقالت في هذا السياق البروفيسور ماي-ليس هيلينيوس، من مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم، إن الوقوف لفترة طويلة ربما يكون أكثر أهمية من التمرينات الرياضية، مضيفةً " وقد خلصنا إلى أن تقليل ساعات الجلوس أمر أكثر أهمية من زيادة الوقت المخصص للتمرينات بالنسبة للأفراد المسنين المعرضين للخطر".