تعرف لعبة الفيديو "غراند ثيفت أوتو" بعنفها الزائد وتشجيعها على الجريمة، فهي واحدة من أكثر الألعاب انتشاراً وشهرة في العالم، لكن قناة "رآكت" على يوتيوب قررت اختبار ردة فعل كبار السن تجاه الجزء الخامس منها.

استقبلت القناة مجموعة من كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، وأعطتهم يد التحكم الخاصة بجهاز "بلاي ستيشن 4"، تاركة إياهم لاكتشاف ما تحتويه "غراند ثيفت أوتو".

بدأ هؤلاء ممارسة اللعبة والتقيّد بالقوانين الموجودة في العالم الحقيقي، كالتوقف عند الإشارات الضوئية، والانتباه أثناء القيادة، لكن سرعان ما تغيّر الوضع كليّاً.

فمع اعتياد كبار السن على اللعبة ومعرفتهم كيفية التحكم فيها، بدأوا بالتخلي عن القيم والقوانين، وتحولوا إلى الجريمة والعنف، كمهاجمة المارّة وضربهم وإطلاق النار عليهم، وقتلهم بأبشع الطرق، إلى حدّ مقاومة الشرطة ومهاجمتها.

واللافت أن كبار السن عبّروا عن سعادتهم بما يجري في عالم "غراند ثيفت أوتو"، وأبدوا استغرابهم من استمتاعهم بالعنف الذي تحتويه اللعبة.