عرض برنامج «إيه بي سي نيوز»، لقطات مروعة لضابط شرطة ينهال على فتاة في سن المراهقة بالضرب، ويجرها من شعرها بعد أن تفقد وعيها.

وبالتحقيق مع الفتاة «ميلسيا»، البالغة من العمر 16 عامًا، تبين أن الفتاة ليست مذنبة في شيء، حيث كانت في حفل عيد ميلاد إحدى أصدقائها، وتم القبض عليها بتهمة أنها مخمورة.

وبعد ثلاثة أيام فقط من المحاكمة التي أجريت في أغسطس 2012، انتحرت الفتاة، وجدوا جثتها في حديقة «ماروبرا»، جنوب سيدني.

وقال القاضي المنوط بالتحقيق: «إن ضابط الشرطة استخدم قدرًا هائلًا من العنف والقوة خلال عملية القبض عليها بالرغم من أنها ليست مذنبة».

فيما أعلنت والدتها أنها سوف تتخذ إجراءات قانونية ضد الشرطة «نيو ساوث ويلز» على اعتقال ابنتها، مرجعة سبب الانتحار للمعاملة التي لاقتها من قوات الشرطة، قائلة: «لم أستطع أن أصدق كيف تعامل الشرطة، فنحن من المفترض أن تثق الشرطة، وعندما ترى شيئًا من هذا القبيل، كيف يمكن أن نثق بهم؟».

وقال المحامي «ديفيد بورتر»، إن ضابط الشرطة استخدم قوة مفرطة ضد الفتاة، وليس من حقه اعتقال الأشخاص بتلك الطريقة».