تم العثور على كاميرا غو برو مدفونة على الشاطىء بعد نحو 5 سنوات من فقدان صاحبها لها في وهو يتزلج على الماء في البحر.

وكان لوك باتشيلور (32 عامًا) من بيرويك نورثمبرلاند يسير على طول ضفاف نهر تويد، بالقرب من شاطئ سبيتال، عندما اكتشف الكاميرا في 26 مايو (أيار)، وعلى الرغم من أنها ظلت مدفونة في الرمال لمدة 5 سنوات، إلا أن بطاقة الذاكرة في الكاميرا لم تتضرر، وأظهرت لحظة اختفائها تحت الأمواج في 23 أبريل (نيسان) 2016.

وتُظهر اللقطات مجموعة من راكبي الأمواج وهم يجدفون على ألواحهم قبالة ساحل بيرويك، ثم يجدف راكب الأمواج الذي يحمل الكاميرا لمسافة قصيرة قبل أن تتحطم فوقه موجة كبيرة فجأة وترسل الكاميرا إلى الماء. وتستمر الكاميرا في التسجيل تحت الماء لعدة دقائق قبل أن تتوقف في النهاية.

وبعد اكتشاف الكامير، قرر باتشيلور مشاركة الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مع صورة شخصية لراكب الأمواج تم العثور عليها على الكاميرا في محاولة لإعادة الجهاز إلى مالكه.

ونشر باتشيلور منشوراً على فيس بوك في محاولة لطلب المساعدة للتعرف على صاحب الكاميرا، وحصل على أكثر من 2000 إعجاب في غضون 10 ساعات فقط، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.