فنان يحول الأطباق المكسورة إلى أعمال فنية فريدة

فنان يحول الأطباق المكسورة إلى أعمال فنية فريدة

أخبارنا المغربية - وكالات

أبدع الفنان الأمريكي روبرت ستراتي في رسم مشاهد تبدو وكأنها تنفجر من الأطباق الخزفية المكسورة التي يبيعها بمبالغ كبيرة. يعمد ستراتي إلى استخدام أطباق خزفية مزينة بنقوش بألوان الأزرق والأحمر والرمادي، ويكسر جزءاً منها ليبقيها على خلفية من ورق. يمزج ببراعة الحبر مع التصميمات الأصلية للأطباق، ويوسع القصة الموجودة على الطبق إلى الورق، مما يخلق مشاهد أحادية اللون كبيرة الحجم تبدو وكأنها جزء من التكوين الأصلي.



استلهم ستراتي أعماله من طبق خزفي كان يخص والدة زوجته الراحلة، باربرا، والذي تحطم يوماً ما. بعد أن تحطم الطبق، بدأ ستراتي في استكشاف إمكانيات الأشياء المكسورة والقصص التي يمكن أن تتطور من القطع المتروكة. هذه الاستكشافات قادته إلى ابتكار أعمال فنية فريدة تجمع بين الرسم والنحت، حيث تبرز تفاصيل دقيقة تنبثق من الأطباق المكسورة.

وُلد روبرت ستراتي في بوسطن، ماساتشوستس عام 1970، ونشأ في كولومبوس، أوهايو، وحصل على درجة في تاريخ الفن من جامعة أوهايو. عُرضت أعماله على المستوى الوطني والدولي، بما في ذلك المعارض في معرض شيري فرومكين في لوس أنجلوس، ومعرض كاثرين كلارك في سان فرانسيسكو، ومركز ويكسنر للفنون في كولومبوس، أوهايو، ومركز الطباعة الدولي في نيويورك.



حالياً، يعيش ستراتي في نيويورك ويدير استوديو فيها، حيث يستمر في إنتاج أعماله المبتكرة التي تثير الإعجاب والتقدير في مختلف أنحاء العالم. يعكس عمله الفريد قدرته على تحويل الأشياء اليومية المكسورة إلى قطع فنية مبهرة، مما يجعل كل طبق يروي قصة جديدة ويضفي قيمة فنية على الأشياء المتروكة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة