وثّقت لحظاتها الأخيرة.. شابة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته!
أخبارنا المغربية - وكالات
صدمت شابة هندية الرأي العام بعدما أنهت حياتها بطريقة مأساوية داخل منزل عائلة زوجها في ولاية أوتار براديش، بعد أقل من أربعة أشهر على زواجها، مما أثار موجة حزن وغضب في الشارع الهندي، وأعاد الجدل حول العنف النفسي والضغوط الاجتماعية المفروضة على النساء.
وثّقت الضحية، وتُدعى "إميرين" وتبلغ من العمر 22 عاماً، معاناتها في مقطع فيديو مؤلم قبل لحظات من انتحارها شنقاً، حيث كشفت فيه عن الإهانات المتكررة التي تعرّضت لها من قبل زوجها وعائلته، واتهمتهم بإساءة معاملتها ودفعها إلى حافة الانهيار. وقالت إن الحياة في ظل تلك الظروف أصبحت "لا تُطاق"، وإنها عاشت عزلة تامة دون دعم أو رحمة.
وأكدت إميرين في رسالتها الأخيرة أنها كانت قد تعرضت للإجهاض مؤخراً، وتم إجبارها على تحمّل تكاليف علاجها بنفسها، رغم حالتها النفسية المتدهورة. كما ذكرت أن عائلة زوجها لم تكتفِ بالإهانة بل طلبت منها صراحة أن تموت. ظهرت في الفيديو وهي تقول: "لا أعلم ماذا سيحدث عندما أموت، لكنني أعلم أن حالي سيكون أفضل مما أنا عليه الآن."
وعثرت العائلة عليها مشنوقة باستخدام وشاح في غرفتها، فيما أكد والدها أنها اتصلت به قبل يوم واحد من وفاتها، واستنجدت به لإنقاذها من سوء المعاملة الذي تتعرض له. وقد تقدم ببلاغ رسمي للشرطة، مطالباً بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين.
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها أرسلت جثة الضحية للتشريح، وستفتح تحقيقاً شاملاً استناداً إلى إفادات العائلة والمحتوى الذي سجلته الفتاة قبل وفاتها. كما أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.
