ديون بالملايين تدفع شرطياً لارتكاب مجزرة عائلية والانتحار

ديون بالملايين تدفع شرطياً لارتكاب مجزرة عائلية والانتحار

أخبارنا المغربية - وكالات

اهتزت ولاية دنيزلي التركية، فجر الخميس، على وقع جريمة مأساوية ارتكبها شرطي أطلق النار على زوجته وطفليه أثناء نومهم، ثم أنهى حياته، في حادثة أثارت صدمة واسعة لدى الرأي العام التركي. الجريمة وقعت داخل منزل حماته بحي مرkezefendi، حيث كان يقيم مؤقتًا بعد عودته في إجازة من عمله.

وعثرت السلطات على الزوجة ناظلي (33 عاماً) وطفليها ياغيز (7 أعوام) ودورو (عامان) جثثاً هامدة، فيما كان الشرطي جوشكون سويليميز (35 عاماً) لا يزال على قيد الحياة عند وصول فرق الإسعاف، لكنه فارق الحياة لاحقاً في الطريق إلى مستشفى دنيزلي الحكومي، متأثراً بإصابته البالغة.

وكان الجاني يعمل في وحدة مكافحة الشغب بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، وقد ترك أسرته تقيم في منزل حماته بينما انتقل إلى عمله الجديد. وتشير المعلومات إلى أنه كان يعاني من ضغوط مالية خانقة بسبب فشل استثماره في العقارات، حيث وصلت ديونه إلى نحو 6 أو 7 ملايين ليرة تركية، وهو ما يُرجح أنه تسبب في دخوله في نوبة نفسية انتهت بهذه الفاجعة.

وتسببت أصوات إطلاق النار في إيقاظ الحماة التي سارعت بالصراخ وطلب النجدة من الجيران، ليتم على إثرها إبلاغ الشرطة والإسعاف. ومع وصول الفرق الأمنية، سادت حالة من الذهول والحزن أمام المنزل، وسط بكاء ونحيب أقارب الضحايا الذين تجمعوا لمتابعة عملية نقل الجثث إلى الطب الشرعي.

ويُذكر أن الزوجين تزوجا عام 2017، وكانا يعيشان حياة عائلية طبيعية قبل أن تبدأ الضغوط المالية في التفاقم. ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة كافة ملابسات الحادث، بينما تعيش المدينة تحت وطأة الصدمة من حجم المأساة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات