إسرائيل تعدم تماسيح نيل مسنة بعد تجويعها وتكرار هروبها من مزرعة مهجورة

أقدمت السلطات الإسرائيلية على تنفيذ عمليات قتل رحيم لعدد من الزواحف المسنة، بينها مجموعة من تماسيح النيل، بعد سنوات من تكرار محاولاتها للهروب من مزرعة مهجورة في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية.

ووفق ما أعلنته وحدة تنسيق أعمال الحكومة (كوجات)، فإن القرار جاء بدافع حماية سكان المنطقة ومنع استمرار المعاملة غير الإنسانية التي تتعرض لها هذه الزواحف، حيث كانت محتجزة في ظروف سيئة، وتعاني من نقص الغذاء إلى درجة دفعتها لالتهام بعضها البعض.

ولم تكشف السلطات عن العدد الدقيق للتماسيح التي تم إعدامها أو الطريقة المستخدمة، مشيرة إلى أن أطباء بيطريين حكوميين نفذوا العملية.

وكانت هذه التماسيح قد جُلبت في البداية إلى بلدة بيتسائيل كمشروع سياحي، لكن العنف في الضفة الغربية أدى إلى فشل المشروع، قبل أن يشتريها رجل أعمال بهدف بيع جلودها. إلا أن مصيرها ظل معلقاً منذ إقرار قانون عام 2012 الذي صنّف الزواحف كحيوانات محمية، مانعاً تربيتها لأغراض تجارية تتعلق باللحوم أو الجلود.