تقدم استشارات أسرية بمبالغ خيالية.. مؤثرة و"مصلحة اجتماعية" في مرمى فضيحة تهز مصداقية نصائحها
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أثارت المدربة البريطانية في العلاقات العاطفية، ساديا خان، عاصفة من الجدل بعد تسريب معلومات تكشف تناقضًا صارخًا بين ما تروج له من قيم وما تعيشه في حياتها الخاصة، ما دفع الكثير من متابعيها إلى إعادة النظر في مصداقية من يسمّون أنفسهم بـ"خبراء العلاقات" على منصات التواصل.
واعتادت خان، ذات الأصول الباكستانية، الظهور على قنوات البودكاست وهي تقدم نصائح للنساء حول بناء "قيمة ذاتية عالية"، وتحقيق الاستحقاق العاطفي، مقابل جلسات استشارية تصل إلى 6 آلاف دولار، مستقطبة بذلك أكثر من مليوني متابع، بينهم نساء تساعدهم على جعل الرجال المرموقين في المجتمع يتمنون الارتباط بهن.
غير أن الأيام الأخيرة كشفت عن سلوك يناقض تمامًا الشعارات التي كانت ترفعها، إذ أظهر مقطع متداول ومعلومات متقاطعة، أن المدربة الشهيرة لاحقت رجلًا مرتبطًا، بل قبلت أن تكون امرأة "ثانوية" في حياته مقابل هدايا ومبالغ مالية، ما أثار موجة غضب كبيرة خاصة في صفوف متابعاتها اللواتي شعرن بالخداع.
كما عبّر مختصون في علم النفس الاجتماعي عن قلقهم من انتشار هذه النماذج التي تبني شهرتها وثروتها على حساب ضعف الآخرين، مؤكدين أن حياة بعض "المدربين العاطفيين" على الإنترنت مليئة بالتناقضات، وأن ما يقدمونه ليس سوى مسرحيات تسويقية لجني الأرباح، داعين المتابعين إلى الحذر قبل الاستثمار في هذه الدورات.
ملاحظ
هاااااا اللي يتبع امثال هؤلاء
للأسف هناك العديد من المؤثرين و المؤثرات المغاربة الذين يخوضون في مواضيع العلاقة بين الزوجات و الأزواج، و يحرضون جهة على الأخرى، بدل دعوة الجميع الى التخلي بالصبر و نبذ الأنانية لأن لا بد من تقديم تضحيات لبلوغ النجاح. و النتيجة ان العديد من الزيجات خربت و العديد من محاولات الزواج اجهضت قبل ولادتها....

اسماعيل
في بلادنا ايضا
هناك مع الأسف من يعتبرن انفسهن "كوتش دون تكوين بأسعار خيالية يتخصصن في النصح فيما يخص العلاقات بين .الجنسين