حملة اعتقال صناع المحتوى الهابط تدفع "الرجل الكلب" لمسح فيديوهاته وتقديم اعتذار
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خرج الرجل الستيني المثير للجدل، الذي اشتهر على “تيكتوك” بتقديم محتوى غريب يقوم فيه بتقمص دور كلب، في تسجيل جديد ظهر فيه منهكا ومكسور النظرات، معلنا اعتذاره ومسارعا إلى حذف جميع المقاطع التي بنى عليها حضوره داخل المنصة خلال الأشهر الماضية، حيث بدا الرجل، الذي أثار صدمة واسعة بسبب ظهوره على أربع وهو ينبح ويأكل من الأرض وتارة يربط نفسه بسلسلة، هذه المرة مختلفا تماما عن الصورة التي صنع بها اسمه في عالم “الترند” السريع والبحث المحموم عن المشاهدات.
وجاءت خطوة الاعتذار بالتزامن مع الحملة الأمنية الراهنة التي استهدفت عددا من صناع المحتوى الذين وصفوا بأنهم يروجون لـ“التفاهة” ويسيئون لصورة الفضاء الرقمي المغربي، وهي حملة دفعت عددا من الوجوه المثيرة للجدل إلى مراجعة أنفسهم وحذف مقاطعهم أو إعلان توبتهم، حيث ظهر الرجل في أحد الفيديوهات وقد بدا عليه الارتباك وهو يكرر اعتذاره، مؤكدا أنه لم يكن يقصد الإساءة وأنه لم يكن يتوقع أن تتحول تصرفاته الغريبة إلى موجة انتقادات واسعة وصلت حد المطالبة بمتابعته قانونيا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقوة مع ظهوره الأخير، حيث اعتبر البعض أن اعتذاره ليس سوى محاولة للهروب من موجة الاعتقالات التي طالت بعض المؤثرين، بينما رأى آخرون أن التوبة مهما كانت متأخرة تظل خطوة إيجابية إذا كان صاحبها صادقا في مراجعة سلوكه، كما ذهب جانب من المعلقين إلى القول إن ما قدمه الرجل لا يمكن تبريره ولا التسامح معه بسهولة، خاصة أنه كان يسيء لنفسه قبل أن يسيء للمحتوى الرقمي، في حين دعا آخرون إلى التعاطي معه بقدر من الرحمة بالنظر لوضعه الصحي والنفسي الواضح في مقاطعه الأخيرة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يتزايد فيه النقاش العمومي حول ضرورة إعادة الاعتبار للفضاء الرقمي المغربي ووضع حد لسباق التفاهة الذي حول منصات التواصل إلى ساحة مفتوحة للغرابة المفرطة والسلوكيات الشاذة تحت مبرر الترفيه، إذ وفي ظل هذا المناخ المشحون، يبقى السؤال مطروحا أمام المتابعين حول ما إذا كان مفعول حملة محاربة "المحتوى الهابط" سيستمر أم أنه موجة عابرة وسيعود صناع المحتوى إلى سابق عهدهم وتقديم محتوى أتفه مما كان عليه الوضع قبل ذلك.
الفارابي
ذكرى تحرير الصحراء
راه كلب نيت ملي تقمص دور كلب. واش لي فالسن ديالو تيتعاندو مع البراهش. كان عليه يدير محتوى يقدم فيه نصائح تضمن عدم نشر التفاهات التي سيحاسبون عليها يوم القيامة. رجل كان عليه أن يهتم بالصلاة والذكر والاستغفار لا أن يزيد أكبر ذنب ارتكبه في الإساء إلى الرجال أولا. وإلى المغرب ثانيا. وعاااد المحتوى. الله ايخرجنا من دار العيب بلا عيب
مسؤولية الدولة
تاخرنا كثيرا
نتمنى ايضا ان يتم تنظيف البلد من خونة الداخل . لنتفرغ الى خونة الخارج . اما اصحاب التفاهة . ذكورا كانوا ام نساءا . فالاجدر وضعهم في مستشفى الامراض العقلية . اما الرجل الكلبي يجب وضعه في قفص مع الكلاب . والحقيقة ان المسؤولين تاخروا كثيرا حتى انتشر السرطان . واين هو دور المساجد . والمدارس والاحزاب . والجمعيات . ثم القانون الصارم .واين دور الاسرة . واين دور الاعلام . كل هؤلاء مسؤولين . والمفروض اغلاق التيكتوك . نهائيا . فرض رقابة على الوسائل الاخرى.

وجدى
حسبي الله ونعم الوكيل
لايقبل اعتذار عينا معاه اتقى الله راك تشوه بى بلاد و شعب مبغاش يسمع لازم يتحاسب