نبوءة مثيرة للجدل تعود للواجهة.. هل اقتربت "نهاية العالم"؟

نبوءة مثيرة للجدل تعود للواجهة.. هل اقتربت "نهاية العالم"؟

أخبارنا المغربية - وكالات

عادت نبوءة قديمة أثارت الرعب قبل عقدين إلى الواجهة مجدداً، بعدما تداولت وسائل إعلام ومتابعون تصريحات منسوبة للزعيم الروحي الباكستاني المثير للجدل رياض أحمد جوهر شاهي، تتوقع اصطدام مذنب بالأرض مع نهاية العام الجاري فيما وصفه بـ"اليوم الأخير للعالم". وتعود هذه النبوءة إلى كتابه “دين الله” الصادر عام 2000، والذي بقي طي النسيان لسنوات قبل أن يُعاد إثارته مؤخراً.

واختفى جوهر شاهي بطريقة غامضة في سبتمبر 2001 أثناء وجوده في لندن، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم، بينما يؤكد أتباعه أنه ما يزال حيًّا ويعيش متخفياً رغم أنه كان سيبلغ 84 عاماً الآن. ويستند هؤلاء إلى كتاباته التي زعم فيها أن “الله سيرسل مذنباً لتدمير الأرض بالكامل خلال 20 إلى 25 عاماً”.

وتروج المنظمات الروحية التي أسسها، مثل Anjuman Serfaroshan-e-Islam و Messiah Foundation International، لفكرة أن هذا الاصطدام المفترض سيؤدي إلى زلازل هائلة، وأمواج تسونامي وانهيار حضاري شامل، معتبرين أن ذلك عقاب إلهي على تدهور أخلاق البشرية، واندلاع الحروب، واستمرار العنف.

ورغم هذه الادعاءات، لم تسجل أي من وكالات الفضاء حول العالم مؤشرات على وجود جرم سماوي يشكل تهديداً فعلياً للأرض قبل عام 2026. كما أزالت ناسا عدداً من المذنبات والكويكبات — بينها أبوفيس — من لائحة الأجسام ذات احتمالات الاصطدام، ولم يكن أي منها مرشحاً للوصول إلى الأرض خلال الفترة القريبة.

وتشير بعض التحليلات العلمية إلى أن ما ورد في كتاب جوهر شاهي حول “سقوط جزء من المذنب على المشتري” يعود على الأرجح إلى حادث شهير وقع عام 1994 عندما اصطدم المذنب شوميكر-ليفي 9 بكوكب المشتري، وهو حدث سبق إصدار الكتاب بست سنوات كاملة.

وبينما لا توجد أي دلائل علمية تدعم نبوءة الاصطدام، حذرت دراسات حديثة من أن كوكب الزهرة قد يحجب رؤيتنا لبعض الأجسام الفضائية الصغيرة المختفية في وهج الشمس، دون وجود ما يشير حالياً إلى تهديد حقيقي.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مغربي وافتخر

لا يعقل

لا يمكن ان يأتي انسان ليقول ان نهاية العالم اقتربت .... لان نهاية العالم لا يعلمها الا الله سبحانه انتهى الكلام والسلام

2025/11/29 - 03:00
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات