قتل والده ثم أنهى حياته شنقاً.. نهاية مأساوية لنجل مسؤول عراقي
هاشم زيني التميمي
أخبارنا المغربية - وكالات
انتهت قضية هزّت الرأي العام في محافظة ديالى بنهاية مأساوية جديدة، بعدما أقدم نجل مدير الموارد المائية الأسبق على الانتحار شنقاً، وذلك بعد نحو أسبوع من تسببه في مقتل والده بإطلاق نار قيل إنه وقع عن طريق الخطأ، في حادثتين متتاليتين خلّفتا صدمة واسعة في الأوساط المحلية.
وأفاد مصدر أمني، اليوم السبت، بأن الشاب باقر هاشم زيني أنهى حياته داخل منزل جده في منطقة العمرانية شمال شرق مدينة بعقوبة، حيث تم العثور عليه مفارقاً للحياة، بعد أيام قليلة من الحادثة الأولى التي أودت بحياة والده هاشم زيني التميمي، المدير الأسبق للموارد المائية في قضاء المقدادية.
وتعود تفاصيل الواقعة الأولى إلى الأسبوع الماضي، حين أطلق الابن النار على والده داخل قضاء المقدادية، ما أدى إلى وفاته على الفور، في حادثة وُصفت حينها بالغموض وأثارت حالة من الذهول، قبل أن تشير التحقيقات الأولية إلى أن الشاب كان يعاني من اضطرابات ومشاكل نفسية مزمنة.
وبحسب ما نقلته وكالة نينا، فقد سُجل مقتل المسؤول العراقي السابق يوم الأحد الماضي، وسط تضارب في الروايات حول ملابسات الحادث، إلى أن رجّحت الجهات المختصة فرضية المعاناة النفسية للابن، وهو ما انعكس لاحقاً على حالته خلال الأيام التي تلت الحادثة.
وأكدت المصادر أن الشاب ظل يعيش حالة نفسية متدهورة بعد مقتل والده، إلى أن أقدم على الانتحار، في مشهد عمّق الحزن داخل العائلة والشارع المحلي. وفي هذا السياق، أعلنت الجهات الأمنية في ديالى فتح تحقيق موسّع في الحادثتين لكشف جميع الملابسات والدوافع، واستكمال الإجراءات القانونية وفق الأطر المعتمدة.
